أين يقف مانشستر يونايتد بعد خسارة شيفيلد يونايتد؟
أضاع مانشستر يونايتد فرصة العودة إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تعرضه لهزيمة مفاجئة أمام متذيل الترتيب شيفيلد يونايتد مساء الأربعاء.
حتى في هذا الموسم الذي لا يمكن التنبؤ به ، كان قليلون يتوقعون فوز (البلادز) 2-1 على ملعب أولد ترافورد بعد أيام فقط من فوز رجال أولي جونار سولشاير بشكل مثير على منافسه اللدود ليفربول في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي.
قبل رحلة السبت إلى ملعب أرسنال ، تلقي إكسينيا سبورتس نظرة على الوضع في ملعب أولد ترافورد.
ماذا حدث ليلة الأربعاء؟
وصل رجال كريس وايلدر إلى الشمال الغربي بأقل عدد من النقاط لأي فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز في منتصف الموسم . وكان شيفيلد قد فاز بمباراة واحدة فقط في الدوري الممتاز طوال الموسم ، لكنه ضاعف هذا الفوز من خلال الاستفادة من أداء مانشستر يونايتد المتواضع. أدى هدف البديل أوليفر بورك إلى فوز فريق شيفيلد بنتيجة 2-1 – لأول مرة في أولد ترافورد منذ عام 1973.
ما الخطأ الذي حدث في فريق سولشاير؟
كانت لحظيتين فارقتين في الشوط الأول لفريق سولشاير. نجح كين بريان ، لاعب نادي مانشستر سيتي السابق ، في منح شيفيلد يونايتد التقدم بعد ركلة ركنية في منتصف الشوط الأول حيث لم يتمّ احتساب خطأ لصالح مانشستر بعد دفع بيلي شارب للحارس ديفيد دي خيا. اعتقد يونايتد أنهم أدركوا التعادل عبر أنتوني مارسيال ، لكن أشار الحكم بوجود خطأ على هاري ماجواير بعد عرقلة حارس المرمى آرون رامسدال عند تدخله على الكرة. بينما كانت تلك القرارات مثيرة للجدل ، ليس هناك شك في أن مانشستر يونايتد كان أشرس خصومهم يوم الأربعاء.
ماذا كانت تداعيات الخسارة؟
احتفظ من هم داخل اليونايتد ظلوا بالهدوء في أعقاب الأداء المخيب للآمال بشكل واضح وأعادوا التركيز على آرسنال ، فإن بعض ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي كانت سيئة. تعرض اللاعبون لسيل من الإساءات ، والتي تضمنت منشورات عنصرية مثيرة للاشمئزاز تستهدف المدافع أكسل توانزيبي ، الذي قام عن غير قصد بتسليم هدف الفوز للاعب شيفيلد، والمهاجم مارسيال. وقد أدان النادي “الحمقى الأغبياء” وحث “منصات وسائل التواصل الاجتماعي والسلطات التنظيمية على تعزيز الإجراءات لمنع هذا النوع من السلوك”.
أين وضعت نتيجة الخسارة فريق اليونايتد؟
يتجه يونايتد إلى مباريات نهاية الأسبوع وهو في المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز ، بفارق نقطة واحدة عن فريق مانشستر سيتي الذي لديه مباراة مؤجلة. وبات فريق بيب جوارديولا المرشح للفوز باللقب . ويستمر بحث اليونايتد عن التتويج بالألقاب على الجبهات المحلية والأوروبية. ويلتقي الشياطين الحمر مع ريال سوسيداد في دور 32 للدوري الأوروبي الشهر المقبل بعد الإقصاء من دوري أبطال أوروبا ، بينما تنتظره مباراة في الدور الخامس لكأس الاتحاد الإنجليزي ضد وست هام في فبراير.
ما هي المشاكل التي تحتاج إلى الحلول للفوز باللقب؟
يونايتد في وضع أقوى في هذه المرحلة مما توقعه الكثيرون ، لكن فريق سولشاير نادراً ما أشعل المباريات. لقد أظهروا إصرارًا كبيراً للحصول على نتائج ايجابية ، بما في ذلك سبع انتصارات في الدوري خارج الديار ، لكن حقيقة أنهم تخلفواْ في نتائج المباريات كثيرًا وهو أمر مثير للقلق. يواجه سولشاير معضلة مستمرة على اليمين بدون جناح بديل خارج الملعب ، في حين أن التغيير المستمر لشريك قلب الدفاع هاري ماجواير قد زعزع استقرار الدفاع. وتمركز الظهير الأيمن آرون وان بيساكا ومستوى مارسيال في الهجوم من بين المخاوف الأخرى ، في حين تم الكشف عن قوتهم الضعيفة من الكرات الثابتة مرة أخرى مساء الأربعاء. ولا يتوقع سولشاير أي تعاقدات جديدة قبل إغلاق سوق الانتقالات ، لكن مدرب يونايتد يتمتع بقوة رائعة في العمق بالإضافة إلى أنه تجنب مشاكل الإصابات الكبيرة حتى الآن.
