انهيار حصن أنفيلد: ثلاث نتائج أثرت على حظوظ ليفربول في المنافسة على اللقب
تراجعت حظوظ ليفربول في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز حيث تعرض للهزيمة أمام مانشستر سيتي مساء الأحد.
بعد أن حقق ليفربول 68 مباراة بدون هزيمة في الدوري على أرضه حتى وقت قريب ، تلقى فريق يورغن كلوب الآن ثلاث هزائم في 17 يومًا على ملعب آنفيلد.
وتلقي إكسينيا سبورتس نظرة على النتائج التي قلصت آمال ليفربول في الاحتفاظ باللقب.
ليفربول 0 بيرنلي 1 – 21 يناير
حقق بيرنلي فوزًا مفاجئًا على ملعب آنفيلد. أنهى به رقمًا قياسيًا على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز بدون هزيمة لما يقرب من أربع سنوات ، حيث تسببت ركلة جزاء آشلي بارنز في الدقيقة 83 في أول خسارة في الدوري على أرضه منذ الخسارة أمام كريستال بالاس في أبريل 2017. ودفع حامل اللقب مرة أخرى ثمن افتقاده لقوته الهجومية الضاربة – بعد أن ترك المتألقين محمد صلاح وروبرتو فيرمينو على مقاعد البدلاء لمدة ساعة – حيث استمرت مسيرتهما الخالية من الأهداف لمدة سبع ساعات و 18 دقيقة بعد الهزيمة المفاجئة.
ليفربول 0 برايتون 1 – 3 فبراير
تحول سجل ليفربول في الدوري المحلي من دون هزيمة في ما يقرب من أربع سنوات إلى هزائم في مباريات متتالية حيث تبع برايتون بيرنلي في تحقيق فوز صعب على أنفيلد. كانت هذه مباراة مماثلة لمباراة بيرنلي حيث سيطر أصحاب الأرض على الاستحواذ لكنهم افتقروا إلى التهديف. صنع برايتون أفضل الفرص وكان من الممكن أن يكون فارق النتيجة أكبر ، لكن ستيفن الزات انتهز الفرصة بتسجيل هدفه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد 11 دقيقة من الشوط الثاني.
ليفربول 1 مانشستر سيتي 4 – 7 فبراير
بدا أن دفاع ليفربول عن لقبه قد انتهى بعد خطأين فادحين من الحارس أليسون بيكر إذ أهدى المتصدر مانشستر سيتي الانتصار. وعلى الرغم من أنّ النتيجة كانت تشير إلى التعادل 1-1 مع تبقي 17 دقيقة على نهاية المباراة ، منح التمريرات الخاطئة للحارس البرازيلي الدولي الزوار هدفين. وكان صلاح قد أحرز هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 63 بعدما منح إلكاي جوندوجان التقدم للسيتي معوضاً إهداره ركلة جزاء في الشوط الأول. ثم مرر أليسون تمريرة خاطئة مباشرة إلى فيل فودين ، الذي مرر إلى جوندوجان ليسجل تسعة أهداف في آخر 11 مباراة بالدوري. وأضاف فودين الهدف الرابع في وقت متأخر ليتلقى الريدز الخسارة الثالثة على التوالي على أرضه.
