رونالدو: التكيف مع تقدم السن سر النجاح
سيقود كرستيانو رونالدو، نجم البرتغال البالغ من العمر 36 عامًا، منتخب بلاده مرة أخرى مع في يورو 2020.
ويبدأ منتخب البرتغال مشواره، غدًا الثلاثاء، ضد المجر في محاولة للدفاع عن اللقب الذي حققه برازيل أوروبا في فرنسا قبل خمس سنوات.
وردا على سؤال إذا كان منتخب البرتغال الآن في وضع أفضل أو أسوأ مقارنة بالنسخة الماضية، قال رونالدو في مؤتمر صحفي: “كفريق.. لا نعرف حتى الآن. إننا في بطولة مختلفة”.
وأضاف: “لسنا نفس الفريق الذي فاز في 2016. هذا فريق أصغر سنا ويتمتع بإمكانات كبيرة، لكن من خلال اللعب سنعرف إذا كنا أفضل أم أسوأ من نسخة 2016”.
وتابع: “على المستوى الشخصي، أنا لست نفس اللاعب الذي كنت عليه قبل 18 عاما، أو قبل 10 سنوات، أو خمس سنوات. نستمر في التكيف، والقدرة على التكيف تعد أكثر النقاط ذكاءً في شخصية لاعب كرة القدم”..
وواصل: “من 18 إلى 36 عامًا، تعلمت التكيف بغض النظر عن الفوز بالألقاب، فقد عدلت دائمًا من أسلوبي وأتكيف مع الوضع الجديد، وعلى المستوى الفردي، كنت دائمًا قادرًا على الفوز وأيضًا على المستوى الجماعي مع الفرق التي مثلتها”.
سيصبح رونالدو، الذي سجل 104 أهداف دولية باسمه، أول لاعب يلعب في نهائيات كأس الأمم الأوروبية خمس مرات، لكنه يصر على أن الإنجازات الشخصية تعتبر أمرًا ثانويًا.
قال رونالدو: “إنه رقم قياسي جيد، لكنني لست منشغلًا به، كما أن الأهم أن نفوز باليورو مرتين متتاليتين”.
والتقى منتخب البرتغال مع المجر في اليورو قبل خمس سنوات، حيث سجل رونالدو هدفين عندما عاد فريقه من الخلف ثلاث مرات ليتعادل 3-3.
يدرك ماركو روسي، مدرب المجر، صعوبة المهمة التي يواجهها رجاله مع انتظار فرنسا وألمانيا في المباريات التالية، واعترف بأنه سيكون سعيدًا بقبول تصريحات رونالدو بأنه مستعد لخسارة أول مباراة بشرط الفوز في النهائي.
قال روسي مبتسمًا: “إذا كان هذا الأمر ممكنًا، سأوفق عليه بالفعل، وسأبرم هذا الاتفاق على الفور”.
وأضاف: “ما كان يحاول رونالدو قوله إن بناءً على خبراته وجميع الألقاب التي فاز بها طوال مسيرته كفرد وكجزء من فريق، فإنه يدرك جيدًا أن من المهم معرفة كيف تبدأ بطولة ما، لكن الأكثر أهمية كيفية إنهاء البطولة”.
واختتم: “علينا التعامل مع مباراة الغد كما لو كانت الأخيرة في مسيرتنا، وهذا الفرق بين الفريقين”.
