كرة قدم

مساعد مدرب الرجاء … لاشئ مستحيل امام الاسماعيلي رغم كثرة الغيابات

شدد هشام أبو شروان، المدرب المساعد لفريق الرجاء المغربي على صعوبة مباراة فريقه المقبلة في كأس محمد السادس للأندية الأبطال أمام الإسماعيلي المصري، لافتا إلى أنه يتحمل مسؤولية جسيمة بتوليه قيادة هذه المباراة في غياب المدير الفني جمال السلامي، الذي تأكدت إصابته بفيروس كورونا.

ويلتقي الفريقان على الملعب الكبير لمراكش في المغرب مساء غد الإثنين، في إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، بعد أن حسم الإسماعيلي مباراة الذهاب لصالحه بالفوز 1-0.

وقال أبو شروان في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: “لا شيء مستحيل في مباراة غد. لدينا لاعبين بتجربة كبيرة في مثل هذه التظاهرات، كما تحدونا رغبة كبيرة لتحقيق التأهل للمباراة النهائية التي ستلعب بالمملكة المغربية وتحمل اسم ملك البلاد محمد السادس.”

وعن تحضيرات الرجاء للقاء، قال: “أتمنى النجاح في مهمتي غدا في انتظار عودة جمال السلامي الذي نتمنى له الشفاء العاجل. هي بالفعل مغامرة ليست بالسهلة أن تتاح لي فرصة قيادة فريق عريق كالرجاء، لكن في المقابل أنا مستعد والمهم هي جاهزية اللاعبين غدا، ورسالتي لهم أنه لا حياد عن الانتصار”.

وأسهب أبو شروان بقوله: “نعاني من غيابات لاعبين أساسيين ومؤثرين مثل عبدالإله الحفيظي وعمر بوطيب وبين مالانجو، لكننا واثقون من أداء اللاعبين الذين سيخوضون المباراة أمام فريق عنيد، ومن أحسن الفرق المصرية دون أن ننسى نتيجة أفضلية مباراة الذهاب في مصر”.

من جانبه قال أسامة سكحان لاعب الرجاء عن اللقاء: “منذ بداية التحضير للمباراة، ونحن نعمل بجد مع الجهاز الفني، حتى يتسنى لنا أن نكون في الموعد لتحقيق الانتصار. بطبيعة الحال غياب المدرب السلامي له تأثير على الفريق، لكن ثقتنا كبيرة في المدرب المساعد بحكم معرفتنا به وسنلتزم بتطبيق تعليماته حرفيا”.

وعن انتقال المباراة من مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء إلى مراكش، عقب اللاعب بقوله: “أرضية الملعب مهمة أمام خصم صعب، ونظرا لسوء الأحوال الجوية كان لزاما تغيير الملعب، وفي هذا الظرف أظن أن التغيير اختيار صائب والمعسكر التدريبي كان جيدا”.

في المقابل قال أبو طالب العيسوي مدرب الإسماعيلي عن اللقاء المرتقب: “ستكون مباراة صعبة على الفريقين. ربما أكثر بالنسبة لنادي الرجاء الذي يمر بفترة صعبة بعد خروجه من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، لكن في نظري أن لكل مباراة حساباتها وأسلوبها الخاص، والذي يحدد النتيجة هي الخطة التي سيعتمدها كل فريق وجاهزية اللاعبين داخل العشب الأخضر”.

وردا على سؤال حول مجريات المباراة، قال أبوطالب: “نتمنى أن نقدم مباراة تليق بالإسماعيلي. تحضيراتنا كانت على هذا الأساس. لقد قمنا بمتابعة مجموعة من مباريات الرجاء ونعلم أنه فريق يمتلك مهارات عالية وسنتعامل مع المباراة بناء على ما سجلناه من دراستنا للفريق المنافس.”

وأضاف: “هذه المباراة مختلفة تماما عن لقاء الذهاب. هناك غيابات لبعض الركائز المهمة مثل عبدالرحمن مجدي وعمر الوحش وأحمد أيمن وباهر المحمدي بسبب الإصابة”.

وأردف: “من جهة أخرى وهذا هو الأهم، الفريقان معا شهدا رحيل مجموعة من اللاعبين وضم آخرين جدد، وهذه معطيات سترفع من المستوى الفني للقاء، وأملنا عودة نادي الإسماعيلي للتألق بقوة بدءا من هذه المباراة والوصول إلى النهائي.”

من جانبه قال محمد صبحي لاعب فريق الإسماعيلي: “المباراة تعني لنا الكثير، فالفوز والتأهل يعني تحقيق حلم جميع مكونات النادي. مباراة الذهاب تعتبر بمثابة شوط أول ونحن في انتظار الشوط الثاني غدا، الذي نتمنى أن يكون لصالحنا.”

واختتم بقوله: “نحترم نادي الرجاء العريق، لكننا سنلعب كامل حظوظا للفوز لتكون مباراة الموسم. نتوفر على مقومات كلاعبين وواعون بحجم المسؤولية الكبيرة على عاتقنا.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى