الدوري الإنكليزيدوري أبطال أوروباكرة قدم

إنجلترا ترفض الضغط لاستضافة مباريات إضافية في يورو 2020

تقف إنجلترا على أهبة الاستعداد لاستضافة مباريات إضافية في بطولة أوروبا 2020، لكن مارك بولينجهام، الرئيس التنفيذي لاتحاد كرة القدم، قال: “نحن لا نضغط بنسبة 100 في المائة من أجل أي شيء”.

تحدث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بإيجابية عن إمكانية إقامة المزيد من المباريات في إنجلترا، إذا لم تستطع واحدة أو أكثر من المدن المضيفة للبطولة من تنظيم اللقاءات.

مارك بولينغهام

وتضع الخطة الحكومية أحكامًا بشأن الملاعب الرياضية التي من المحتمل أن تستقبل الجماهير بسعة تزيد عن 25 في المائة اعتبارًا من 21 يونيو، إذا تم استيفاء سلسلة من الاختبارات حول تخفيف قيود فيروس كورونا واعتمادًا على نجاح الأحداث التجريبية.

ويصر بولينجهام على أن الاتحاد الإنجليزي لا يمارس ضغوطًا لإجراء مباريات إضافية في يورو 2020.

وقال بولينجهام إن هناك احتمالية أن تستضيف إنجلترا المزيد من المباريات، لكن الدول الأخرى لا زالت تحتفظ بموقفها.

وأضاف: “ما أفهمه أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حريص جدًا على إقامة البطولة في 12 دولة”.

وتابع: “إذا قرر الاتحاد الأوروبي أو البلد المعني، لأي سبب من الأسباب، أنهم لا يريدون استضافة المباريات وجاءوا إلينا، أعتقد أننا سنكون مثل عدد من البلدان الأخرى لدينا رغبة في مساعدة اليويفا، ونحن لدينا ملاعب ودعم حكومي للقيام بذلك”.

If UEFA did decide or one country decided not to proceed, we would be one of a number of countries that UEFA would consider for those extra games.

FA chief executive Mark Bullingham

وواصل: “أنا لا أفترض أنه ستكون هناك مباريات إضافية لإنجلترا ونحن 100 في المائة لا نضغط من أجل أي شيء”.

وأكمل: “إذا قرر الاتحاد الأوروبي أو قررت دولة واحدة عدم الاستمرار، سنكون أحد البلدان التي قد يفكر فيها اليويفا لاستضافة هذه المباريات الإضافية”.

ويجب على المدن المضيفة أن تقدم لليويفا الحد الأدنى من الضمانات الخاصة بسعة استضافة الجماهير بحلول 7 أبريل، وتتراوح السعة من 100 في المائة إلى تنظيم المباريات خلف الأبواب المغلقة.

يأمل الوزير الأول الاسكتلندي نيكولا ستورجون أن يتمكن هامبدن بارك من استضافة مباريات بطولة أوروبا 2020

في هذه المرحلة، قد يسحب الاتحاد الأوروبي حقوق الاستضافة من مدن معينة، لكن لا يوجد شيء متفق عليه مسبقًا بشأن شروط سحب الحقوق.

بعد ذلك سيُطلب من المدن مرة أخرى في 28 أبريل تقديم تقديرات محدثة حول حدود سعة الجمهور الذي سيحضر المباريات، ويأمل الاتحاد الأوروبي أن تحافظ المدن على التقديرات الأولى على الأقل أو يتم زيادة السعة، إذا كانت الظروف في البلد المعني تبدو أفضل.

وتشير التقارير إلى أن جلاسكو ودبلن معرضتان لخطر خسارة حقوق الاستضافة، لأنه لديهما الآن قدر أقل من الوضوح بشأن عدد الجماهير التي سيسمح لها بالتواجد في المباريات.

وقال نيكولا ستورجون، رئيس الحكومة في اسكتلندا، يوم الجمعة: “لا أحد يريد أن تخسر اسكتلندا تنظيم مباريات اليورو، ولا أعتقد أننا يجب أن نفكر الآن في أن هذا ما سيحدث”.

وأضاف: “نحن عازمون على تنظيم اليورو في ظل وجود هامبدن كأحد الملاعب المضيفة للبطولة”.

وخصصت الحكومة البريطانية ميزانية تلبغ 2.8 مليون جنيه إسترليني هذا الأسبوع، من أجل عمل دراسة جدوى لملف المملكة المتحدة وأيرلندا الخاص باستضافة كأس العالم 2030.

وعلق بولينجهام على هذا الأمر، قائلًا: “من الواضح أننا لن نقوم بهذه الدراسة، إذا لم نكن جادين بشأن المشروع، لكننا لم نتخذ القرار النهائي بعد”.

وأضاف: “إذا كانت إسبانيا والبرتغال تخططان لتقديم عرض، فإنهم سيقدمون عرضًا جيدًا، وإذا قررنا دراسة تقديم عرض، سوف نقدم عرضًا جيدًا أيضًا”.

واختتم: “في هذه المرحلة، لا يتضح إذا كان سيسمح للصين بتقديم عرض، وما إذا كان الفيفا سيغير اللوائح بشكل فعال لتمكينهم من تقديم عرض”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى