يورجن كلوب يركز على المراكز الأربعة الأولى بعد خسارة قاسية على أرضه أمام مانشستر سيتي
وعد يورغن كلوب مدرب ليفربول في وقت سابق أن حامل اللقب لن يتخلى عن مطاردة اللقب، ولكن بعد الهزيمة أمام مانشستر سيتي ، من المرجح أن يكون السعي وراء المركز الرابع وليس اللقب.
تركت الخسارة 4-1 على ملعب أنفيلد فريق كلوب متأخراً بفارق 10 نقاط عن المتصدر الحالي ، الذين لعبوا مباراة واحدة أقل ، ويبدو أن آمال الليفر في الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز أصبحت عبة المنال.
ويضع ليفربول على عاتقه الآن التركيز على السباق نحو التأهل لدوري أبطال أوروبا. ويتقدم ليفربول بفارق نقطة واحدة عن تشيلسي ووست هام وبفارق نقطتين عن فريق إيفرتون ، الذي لديه مباراتان مؤجلتان.
قال كلوب: “أدركنا ذلك منذ بداية الموسم. عليك أن تقاتل من أجل دوري الأبطال.
“منذ ثلاث أو أربع سنوات كنا في هذا المكان تقريبًا طوال الموسم ثم بدأ تشيلسي في مطاردتنا.
“سنطارد كل فريق يسبقنا في الترتيب بالتأكيد. لقد رأيت الكثير من الأشياء الجيدة (ضد السيتي) ، وهي مباراة كرة قدم جيدة حقًا لم أر فيها فرق النقاط.
“رأيت فريق كرة قدم جيد يرتدي القمصان الحمراء.”
لسوء الحظ بالنسبة إلى كلوب ، فإن خطأين غير معهودين في التمرير من الحارس أليسون بيكر أديا إلى تعبيد طريق السيتي نحو الانتصار عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1 بعد ركلة الجزاء التي سجلها محمد صلاح ، وهو هدفه رقم 22 هذا الموسم.
التمريرات الخاطئة للحارس البرازيلي الدولي جعله يمنح الكرة أولاً لفيل فودين ثم برناردو سيلفا ، مما أدى إلى تسجيل هدف آخر لجوندوغان ورحيم سترلينج الذي سجل لأول مرة في آنفيلد منذ مغادرته في 2015.
سجل فودن هدفه الرابع في وقت متأخر ليتلقى ليفربول الهزيمة الثالثة على التوالي على أرضه في الدوري للمرة الأولى منذ عام 1963.
وأضاف كلوب: “من الواضح أنه (أليسون) يشعر بخيبة أمل كبيرة وكان مثل” ليس اليوم ، ليس اليوم “.
لكن هذه هي مشكلة الأخطاء ، لا يمكنك أن تقرر متى ترتكبها. عليك أن تتعلم منهم.
“إنه بالتأكيد حارس مرمى من الطراز العالمي. حدث خطأ ما ولكن علينا أن نتعلم من ذلك “.
حقق السيتي فوزه الأول على ملعب آنفيلد منذ عام 2003 والثاني فقط في 34 زيارة ، وكذلك كان الانتصار هو الرابع عشر على التوالي في جميع المسابقات ، وهو ما يعادل الرقم القياسي على الإطلاق لفريق الدوري الإنجليزي الذي سجله بريستون (عام 1892) وارسنال (في 1987).
كان المدرب بيب جوارديولا أكثر تركيزًا على النقاط الثلاث التي حصلوا عليها والتي وسعت فارق الصدارة إلى خمس نقاط مع مانشستر يونايتد.
قال مدرب السيتي : “المهم كان النقاط الثلاث , “بالطبع أنا فخور جدًا باللاعبين”.
“قلت من قبل ، أنا لست الرجل الذي يتوقع مستقبل الجدول وفي فبراير خمس نقاط فارق لا تعني شيء. هذا كل ما يمكنني قوله.
“أعرف مدى صعوبة مواجهة سوانزي ، ثم توتنهام وإيفرتون وأرسنال. العديد من المباريات الصعبة لذا علينا أن نكون هادئين .
“أنا ممتن وسعيد لهذا الانتصار ولكن غدا سيكون لدينا مباراة أخرى وهو مباراة سوانزي (في كأس الاتحاد الإنجليزي في منتصف الأسبوع).”
