5 نقاط بارزة قبل نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي

يلتقي مانشستر سيتي مع تشيلسي، ويلعب ليستر سيتي ضد ساوثهامبتون في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب ويمبلي

ويستعرض “إكسينا سبورتس” في التقرير التالي النقاط البارزة من مباراتي كأس الاتحاد الإنجليزي:

حلم الرباعية

حاول بيب جوارديولا تجنب الحديث عن الفوز بالرباعية، لكن مع التقدم الرائع لمانشستر سيتي في كل البطولات أصبح الحلم يقترب من التحول إلى واقع، لا سيما عقب وصول الفريق إلى نصف نهائي دوري الأبطال.

ورغم تعرض مانشستر سيتي لهزيمة أمام ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي، لكن الفريق استعاد نشاطه سريعًا، وأكد المرونة التي يتمتع بها جوارديولا قبل خوض نهائي كأس كاراباو نهاية الأسبوع المقبل.

قد يبدو الفوز بالرباعية أمرًا خياليًا، لكن الطريقة التي أدار بها جوارديولا فريقه بخبرة جعلت الحلم يبدو واقعيًا.

ومن المؤكد أن جوارديولا لن يكون مستعدًا لقبول أي انخفاض في مستوى فريقه خلال مواجهة السبت المقبل.

عودة تشيلسي

قد تصب احتمالات المباراة في مصلحة مانشستر سيتي لكن هذا لا يعني أن تشيلسي لن يكون منافسًا قويًا في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

ظهر تشيلسي بشكل ملفت للنظر، على شاكلة مانشستر سيتي، منذ تولي المدرب توماس توخيل المسؤولية في شهر يناير الماضي.

ولم يخسر تشيلسي منذ تعيين توخيل إلا أمام وست بروميتش ألبيون بعد طرد تياجو سيلفا، بالإضافة إلى هزيمة أخرى غير مؤثرة أمام بورتو في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

واعتمد نجاح تشيلسي على الدفاع القوي، وسيكون من المثير للاهتمام معرفة كيف يتعاملون مع هجوم مانشستر سيتي خلال المواجهة الأولى بين توخيل وجوارديولا في الكرة الإنجليزية.

فخ ليستر

من الصعب مقارنة ليستر هذا الموسم بنفس الفريق الذي قدم موسمًا مذهلًا وفاز باللقب في عام 2016، لكن الثعالب يقدم بشكل عام موسمًا مثيرًا للإعجاب.

تواجد ليستر سيتي في المراكز الأربعة الأولى بالدوري الإنجليزي معظم فترات الموسم ووصلوا إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الأولى منذ عام 1982.

أما الأمر المثير للقلق لليستر سيتي أن الفريق يتراجع مستواه في المراحل الأخيرة من الموسم، وسبق أن حدث ذلك معهم في الموسم الماضي عندما خسروا فرصة التأهل إلى دوري الأبطال في الجولة الأخيرة.

وتسببت الهزائم المتتالية لليستر أمام مانشستر سيتي ووست هام في إثارة التوتر داخل قلعة الثعالب، لا سيما أن جيمي فاردي لم يسجل أي هدف في 10 مباريات، كما أدى إيقاف ثلاثة لاعبين رئيسيين في الفريق بسبب خرق بروتوكول كورونا إلى زيادة المشاكل.

ويحتاج المدير الفني بريندان رودجرز، الذي تعثر مع ليفربول في المراحل الأخيرة من موسم 2012-2013، إلى القيام برد فعل لمنع الفريق من التراجع.

الحلقة الأضعف

من الواضح أن ساوثهامبتون هم الأقل حظًا بين الفرق الأربعة المتبقية بكأس الاتحاد، كما أن لديهم ثاني أسوأ دفاع في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما سيمنح ليستر الكثير من الثقة لتحقيق التأهل.

وقد تكون عودة داني إنجز إلى ساوثهامبتون مؤخرًا بعد الإصابة مفتاحًا لآمال الفريق في تحقيق الصعود.

وخسر ساوثهامبتون أمام تشيلسي في آخر ظهور لهم بنصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث سقط الفريق بنتيجة 2-0 وسط تركيز في ذلك الوقت على البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز.

إن الفوز على ليستر سيمنح ساوثهامبتون فرصة لإنهاء عام مليء بالتحديات بطريقة إيجابية.

عودة الجمهور

تخطو الكرة الإنجليزية خطوة أخرى نحو عودة الجمهور هذا الأسبوع، حيث يُسمح بتواجد 4000 متفرج في لقاء ليستر وساوثهامبتون، لكن لن يحضر أي مشجع للناديين، حيث سيتم اختيار الجمهور من السكان المحليين، لكن من الواضح أن هذه خطوة مهمة ومرحب بها.

كما سيتواجد 8000 متفرج، بما في ذلك مشجعي الناديين، خلال نهائي كأس كاراباو، بالإضافة إلى احتمالية السماح لـ20000 متفرج بحضور نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.