الدوري الإنكليزيكرة قدم

5 مباريات رئيسية في فوز مانشستر سيتي بالدوري الإنكليزي

انتزع مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثالثة في أربع سنوات بعد هزيمة مانشستر يونايتد أمام ليستر على أولد ترافورد.

ويستعرض “إكسينا سبورتس” في التقرير التالي خمس مباريات حاسمة لمانشستر سيتي في البريميرليج:

28 نوفمبر: الفوز على بيرنلي 5-0 (ملعب الاتحاد)

رياض محرز تسبب في معظم الأضرار عندما سحق السيتي بيرنلي
رياض محرز تسبب في معظم الخطورة أمام بيرنلي 

بدأ السيتي مشواره بشكل متواضع، حيث تراجع إلى المركز الحادي عشر بعد خسارة النقاط في خمس من أول ثماني مباريات.

احتاج السيتي في هذه المرحلة إلى زيادة الثقة من خلال التفوق على فرق معتادة للخسارة ضده، حيث سقط بيرنلي بنتيجة 5-0 في آخر 3 زيارات إلى ملعب الاتحاد، وأصبح واضحًا في وقت مبكر من اللقاء أنهم سيتعرضون لخسارة كبيرة أخرى.

سجل رياض محرز ثلاثية فيما أحرز بنجامين ميندي وفيران توريس هدفين، ليبدأ السيتي مسيرة 19 مباراة بدون هزيمة في الدوري الإنجليزي.

19 ديسمبر: الفوز على ساوثهامبتون 1-0 (ملعب سانت ماري)

حقق رحيم سترلينج هدف الفوز حيث فاز السيتي على ملعب ساوثهامبتون
أحرز رحيم سترلينج هدف فوز السيتي على ساوثهامبتون

تعادل السيتي في بداية ديسمبر سلبيًا مع اليونايتد على أولد ترافورد، ثم تعادل بشكل محبط بنتيجة 1-1 أمام وست بروميتش ألبيون.

لم تكن الرحلة إلى ساوثهامبتون، الذي احتل المركز الثالث في ذلك الوقت، فرصة سهلة أمام السيتي، لكن أحرز رحيم سترلينج هدفًا مبكرًا صنع الفارق.

وخسر أصحاب الأرض في المباراة جهود المهاجم الأول داني إنجز بسبب الإصابة.

وكان هذا الانتصار الأول للسيتي في سلسلة تضمنت 15 فوزًا متتاليًا بالدوري نقلت الفريق من خارج المراكز الخمسة الأولى إلى الصدارة.

3 يناير: الفوز على تشيلسي 3-1 (ملعب ستامفورد بريدج)

كانت المدينة قاسية في ستامفورد بريدج
كان السيتي قاسياً على ملعب ستامفورد بريدج

لم تتضح أهمية الفوز على ساوثهامبتون إلا بعد فوات الأوان، لكن كان هناك شعور واضح بأن مستوى السيتي يرتفع عندما بدأ العام الجديد بأناقة ضد تشيلسي.

أحرز السيتي ثلاثة أهداف في 16 دقيقة من الشوط الأول عن طريق إلكاي جوندوجان وفيل فودين وكيفين دي بروين.

وعقب هذه المباراة، حقق السيتي انتصارين مهمين على برايتون وشيفيلد يونايتد، لكن الطريقة التي سحق بها كريستال بالاس (4-0) ووست بروميتش (5-0) تشير إلى أن الفريق حقق تقدمًا كبيرًا.

7 فبراير: الفوز على ليفربول 4-1 (ملعب أنفيلد)

سجل إيلكاي جوندوجان (على اليسار) هدفين ليقود سيتي أخيرًا إلى الفوز على ملعب آنفيلد
سجل جوندوجان هدفين ليقود سيتي أخيرًا إلى الفوز على ملعب أنفيلد

تعود هذه النتيجة إلى ارتفاع مستوى فريق جوارديولا إلى القمة، بينما تراجع ليفربول في هذه الفترة، لكن السيتي لم يفز على ملعب أنفيلد منذ عام 2003، لذا كان هذا انتصارًا مهمًا للغاية ضد حامل اللقب.

أهدر جوندوجان ركلة جزاء لكنه عاد لإحراز ثنائية في المباراة تخللها إحراز محمد صلاح لركلة جزاء، بينما سيطر السيتي على اللقاء من خلال أهداف أخرى لسترلينج وفودين منحت السيتي قبضة قوية على سباق اللقب.

10 مارس: الفوز على ساوثهامبتون 5-2 (ملعب الاتحاد)

انتهت مسيرة انتصارات السيتي التي بلغت 21 مباراة في جميع المسابقات بخسارة الديربي أمام مانشستر يونايتد في 7 مارس، لكن سرعان ما عاد فريق جوارديولا إلى المسار الصحيح بعد ثلاثة أيام فقط.

أحرز محرز ودي بروين هدفين جعلا ساوثهامبتون في وضع صعب بالمباراة، ثم عاد جوندوجان لزيارة الشباك مرة أخرى.

وذهب الكثير من الاهتمام في المباراة على ركلة جزاء لم تحتسب لفودين الذي تعرض للعرقلة من مكارثي حارس ساوثهامبتون.

وجعل هذا الانتصار فريق مانشستر سيتي منفردًا بالصدارة بفارق 14 نقطة، وبدا كل أن كل شيء يتعلق بالمنافسة على اللقب قد حسم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى