نظرة على مواجهة مانشستر سيتي وتشيلسي في نهائي دوري الأبطال
يستضيف مانشستر سيتي نظيره تشيلسي، يوم السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لتكون المباراة بمثابة بروفة لنهائي دوري أبطال أوروبا.
ويستعرض “إكسينا سبورتس” في التقرير التالي، الطريق إلى المواجهة الأوروبية الكبرى في اسطنبول:
هل يحتاج أحد الفريقين لاتخاذ إجراءات فورية؟
تفوق تشيلسي على مانشستر سيتي بنتيجة 1-0 في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي يوم 17 أبريل، ما حرم بيب جوارديولا من الفوز بالألقاب الأربعة في موسم واحد.
دفع السيتي في هذه المباراة ثمن إجراء تغييرات كثيرة على ملعب ويمبلي، حيث سيطر تشيلسي طوال الوقت.
وعلى المستوى الفني، يستطيع السيتي تحمل نتيجة إجراء تغييرات أخرى في المباراة المقبلة، لكن في نفس الوقت فإن الانتصار سيمنحه لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
أما تشيلسي، فإنه في حاجة ماسة إلى إنهاء الموسم في المربع الذهبي، لذا يجب أن يستمر في حصد النقاط.
ومهما كانت الإغراءات، فإنه يبدو من الصعب على المدربين التقليل من قوة مواجهة البريميرليج.
الحلم المزدوج لتشيلسي
إن تشيلسي يستطيع الحصول على لقبين هذا الموسم، عقب الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى مواجهة ليستر في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي يوم 15 مايو.
وإذا نجح تشيلسي في هذا الأمر، فإنه سيحقق نهاية مثالية لموسم كان متقلبًا في البداية، وشهد إقالة فرانك لامبارد في شهر يناير.
وقام توماس توخيل بإعادة البلوز إلى الطريق الصحيح بشكل رائع، وقد ينهي الموسم بحصد أكثر من لقب.
ختام البريميرليج بأناقة
إن فوز مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي بات مسألة وقت منذ فترة طويلة، ويستطيع الفريق حسم اللقب في المواجهات المقبلة ضد تشيلسي ونيوكاسل وبرايتون وإيفرتون.
لكن فريق المدرب بيب جوارديولا يرغب في إنهاء الدوري بشكل قوي في المباريات الأربع المتبقية، ليكون ذلك بمثابة تحذير قبل نهائي دوري أبطال أوروبا في تركيا.
تجنب العبث
يعرف المدربان جيدًا أن الخطط التي دفعت فرقهما إلى نهائي دوري الأبطال من الأفضل مواصلة تطبيقها في النهائي.
إن الآن ليس الوقت المناسب لبدء إجراء تغييرات كبيرة أو حتى وضع بعض اللمسات على الخطط.
ويمكن أن تكون معركة الذكاء بين جوارديولا وتوخيل رائعة، لكن يجب أن تبدأ بالتأكيد بحفاظ المدربين على أعصابهما خلال الاستعداد للموقعة المنتظرة.
