مجلس ليفربول يوافق على مقترح إيفرتون لبناء ملعب جديد
اقترب حلم إيفرتون بالحصول على ملعب جديد بتكلفة تبلغ 500
مليون إسترليني، من التحول إلى واقع.
ووافق مجلس مدينة ليفربول على التقرير المكون من 200
صفحة، الذي قدمه إيفرتون بشأن بناء ملعب بسعة 52888 مشجعًا في ميناء براملي مور.
وسيدرس مجلس ليفربول خطط بناء الملعب في اجتماع للجنة
التخطيط يوم 23 فبراير، وإذا تمت الموافقة عليها، فسيتم إحالة الموافقة تلقائيًا
إلى الحكومة المركزية لاتخاذ القرار النهائي.
وإذا سارت الأمور على ما يرام، يأمل إيفرتون أن يبدأ
عملية بناء الملعب في الصيف المقبل، ومن المتوقع أن يستغرق ثلاث سنوات، ما يعني أن التوفيز سيلعب على ملعبه الجديد في موسم
2024-2025.
وتتمثل النقطة الرئيسية بشأن تقرير الملعب في اختيار
موقعه، حيث قال إيفرتون إنه استقر على براملي مور، لأنه الخيار الوحيد المناسب،
عقب دراسة 52 موقعًا آخر.
ورغم أن الملعب الجديد يحظى بتأييد شعبي واسع، فقد ظهرت اعتراضات
من قبل هيئة التراث والجمعية الفيكتورية.
وخلال استفتاء شارك فيه أكثر من 63 ألف شخص، فإن أكثر 80
في المائة من المشاركين وافقوا على بناء الملعب الجديد لإيفرتون، بما في ذلك مشجعو
ليفربول الذين بلغت نسبة موافقتهم 86 في المائة.
وذكر إيفرتون أن مشروع الملعب سيكون له دور رئيسي في تعافي مدينة ليفربول من جائحة فيروس كورونا، كما أن إعادة تطوير جوديسون بارك ستعمل على تعزيز الاقتصاد المحلي بقيمة 1.3 مليار إسترليني.
وسيسمح الملعب الجديد لإيفرتون باستضافة المؤتمرات والمعارض داخل الاستاد، بالإضافة إلى أربعة أحداث رئيسية في العام مثل الحفلات الموسيقية أو الأحداث الرياضية الأخرى.
وإذا أعلن مجلس مدينة ليفربول موافقته النهائية على المشروع، فسيتم إحالة الخطط إلى روبرت جينريك، وزير الدولة للإسكان والمجتمعات، الذي سيعلن القرار النهائي خلال 21 يومًا.
وسيضع إيفرتون بعد ذلك اللمسات الأخيرة على التمويل وجدول أعمال البناء، مع مراعاة تأثير القيود الحالية الخاصة بأزمة فيروس كورونا.
