ليفربول يعود إلى طريق الانتصارات في الدوري الإنكليزي
عاد ليفربول إلى طرق الانتصارات في الدوري الإنجليزي الممتاز بالفوز على شيفيلد يونايتد بنتيجة 2-0، ضمن منافسات الجولة 26.
وجاء هدفا ليفربول في المباراة عن طريق كورتيس جونز في الدقيقة 48، وكين برايان مدافع شيفيلد بالخطأ في مرماه بالدقيقة 64.
وبهذه النتيجة رفع ليفربول رصيده إلى 43 نقطة في المركز السادس، فيما ظل شيفيلد في المركز الأخير بـ11 نقطة.
وأنهى ليفربول بذلك سلسلة سيئة تضمنت أربع هزائم متتالية في الدوري، بينما زاد بؤس شيفيلد في معركة الهبوط.
ويعد هدف برايان رقم 7000 ليفربول في الدوري الإنجليزي، كما أن الفوز جعل كتيبة المدرب يورجن كلوب على بعد نقطتين من وست هام صاحب المركز الرابع.
أما هزيمة شيفيلد، تعد رقم 21 من أصل 26 مباراة، ما جعلهم على بعد 15 نقطة من مراكز البقاء، وهي معركة تبدو مستحيلة لمقاومة الهبوط.
وغاب الحارس البرازيلي أليسون بيكر عن المباراة لأسباب إنسانية، بعد وفاة والده جوزيه في البرازيل.
وارتدى لاعبو ليفربول شارات سوداء لدعم أليسون، بينما شارك أدريان الحارس البديل لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ ديربي ميرسيسايد في إيفرتون في 17 أكتوبر.
خسر ليفربول أيضًا جهود جوردان هندرسون، بعد أن أجرى جراحة في الفخذ، بينما بدأ نات فيليبس في قلب الدفاع إلى جانب أوزان كاباك.
وارتدى ديفيد ماكجولدريك شارك القيادة لشيفيلد عقب عودته، وكاد أن يحرز هدف التقدم لفريقه في الدقائق الخمس الأولى، لكن تصدى له أدريان.
وكاد يتقدم فيرمينو لليفربول بعد 10 دقائق، بعد أن كان غير مراقب داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس آرون رامسدال دافع عن مرماه، رغم أنه بدا وكأنه سيسقط على الأرض مبكرًا.
وتصدى أدريان بذكاء لتسديدة ماكجولدريك، لكن عادت السيطرة مرة أخرى عقب ذلك إلى ليفربول الذي استمر في البحث عن الهدف الأول.
وسجل كاباك هدفا بالخطأ في مرماه، بالدقيقة 36، لكن الحكم ألغاه لوجود تسلل على ماكبيرني.
وفي الدقيقة 42 وصلت الكرة بخطأ من دفاع شيفيلد إلى أرنولد الذي سدد بقوة، لكن تألق في إبعاد الخطورة.
وتساءل ليفربول في الشوط الأول عما يتعين عليهم فعله للتغلب على تألق رامسدال في التصدي لكل الفرص.
لكن الإجابة جاءت في غضون ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني عندما أرسل أرنولد عرضية من جهة اليمنى حولها جونز داخل الشباك، ليحرز هدفه الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز.
واعتقد لاعبو شيفيلد أن الكرة خرجت من اللعب قبل أن يصل إليها أرنولد، لكن تقنية الفيديو أكدت صحة الهدف.
وتم إلغاء محاولة ساديو ماني لتسجيل هدف بداعي التسلل، قبل أن يهدر ماكبيرني فرصة رائعة لتحقيق التعادل، حيث إنه فشل في وضع عرضية نوروود داخل الشباك من مسافة 8 ياردات.
وعاقب ليفربول منافسه شيفيلد بالهدف الثاني في الدقيقة 64، بعد أن تبادل فيرمينو الكرة مع جونز ثم ماني، ليراوغ ويسدد كرة اصطدمت بقدم برايان ودخلت الشباك.
وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن الكرة كانت تتحرك بعيدًا عن المرمى، قبل أن تصطدم ببرايان ، مما يحرم فيرمينو من هدفه السابع هذا الموسم.
