سؤال وجواب: ما هو الخطأ الذي حدث مع ستيف بروس في نيوكاسل؟
وجد فريق نيوكاسل نفسه مرة أخرى يواجه قلقاً كبيراً على مستقبله في الدوري الإنجليزي الممتاز.
لم يفز فريق الماكبايس في تسع مباريات في جميع المسابقات وجمعوا نقطتين فقط من آخر 21 نقطة تنافسوا فيها ليزداد الضغط على المدرب ستيف بروس.
وتلقي إكسينيا سبورتس نظرة على بعض القضايا الشائكة في سانت جيمس بارك.
ما مدى سوء أداء نيوكاسل؟
بكل المقاييس ، (معاناة).
هزيمة ليلة الاثنين 3-0 أمام آرسنال تعني أنهم لم يفزوا بأي مباراة في أي مسابقة منذ أن تغلبوا على وست بروميتش المتعثر في 12 ديسمبر ، وهو سلسلة تضمن هزيمة كاراباو 1-0 في ربع نهائي كأس كاراباو أمام فريق بطولة سكاي بيت برينتفورد. بجانب الأداء السيئ حيث أصبح الفريق الأول هذا الموسم الذي يخسر مباراة في الدوري الممتاز أمام شيفيلد يونايتد.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنهم سجلوا هدفًا واحدًا فقط في ما يقرب من 11 ساعة من كرة القدم.
أين ذهبت الأهداف؟
صُممت عملية التعاقد مع كالوم ويلسون الصيفية البالغة قيمتها 20 مليون جنيه إسترليني من بورنموث لمعالجة النقص في تسجيل الأهداف وثمانية في أول 13 مباراة له ، وإن كان أربعة منهم من ركلة جزاء ، يمثل بداية مشجعة. ومع ذلك ، فقد سجل آخر مرة في 19 ديسمبر.
في المجموع ، نجح فريق الماكبايس في تسجيل 18 هدفًا فقط في الدوري في العديد من المباريات مع لاعب الوسط جيف هندريك ، الرجل الوحيد غير ويلسون الذي تمكن من تسجيل أكثر من هدف – ولديه هدفان فقط.
أسفرت أربع مباريات في الكأس المحلية عن تسعة أهداف أخرى ، سبعة منها في مرمى فريق الدوري الثاني موريكامبي ، حيث سجل جولينتون هدفين من ثلاثة أهداف حتى الآن هذا الموسم.
ما الذي تسبب في نقص الأهداف؟
السؤال الذي كان بروس يحاول يائسًا الإجابة عليه لعدة أسابيع.
ليس هناك شك في أن الغياب المطول لآلان سانت ماكسيمين ، الذي لا يزال كفاحه للتخلص من الآثار اللاحقة لفيروس كورونا ، هو العامل الأكثر أهمية.
بدون الفرنسي الزئبقي ، يفتقر نيوكاسل إلى السرعة والمهارة، وقد تم إبطال قدرتهم على ضرب الفرق في الهجوم المضاد – سلاحهم المفضل – نتيجة لذلك.
أظهر ميغيل ألميرون ومضات من النهج المباشر الذي اتسمت به الأشهر الأولى له في تينيسايد في آرسنال ، لكنه واجه بداية محبطة للموسم ، في حين أن توقيع جويلينتون القياسي لم يبرر حتى جزء بسيط من 40 مليون جنيه استرليني استثمرها النادي خلال صيف 2019.
باختصار ، لا يمكن اتهام ويلسون بضياع الفرص لأنه كانت هناك فرص قليلة ثمينة .
هل يتحمل بروس المسؤولية عن الركود؟
نعم ولا ، ولكن نعم بشكل متزايد. لقد خففت قيود الميزانية التي فرضها المالك مايك آشلي من خطط التعاقد مع المدربين المتعاقبين – ويمكن لآشلي بالتأكيد أن يطرح أسئلة ذات صلة حول الطريقة التي تم بها إنفاق بعض الأموال- ويعكس الفريق الحالي ذلك.
قرر سلف بروس رافائيل بينيتيز مع اللاعبين الموجودين تحت تصرفه تبني نهج محافظ نادراً ما كان سهلاً على العين ، لكنه أثبت أنه مثمر.
حاول بروس تكييف ذلك ، من خلال اللعب بدفاع مكون من خمسة لاعبين في محاولة للعب كرة قدم أكثر تقدمًا – حيلة دفعت نتائج ايجابية على المدى القصير بشكل متقطع.
هل نيوكاسل يواجه مشكلة الهبوط؟
ليس بعد ، لكنهم سيكونون قريبين جدًا إذا لم يستفيقواْ من حالة الانهيار.
هم الآن على بعد سبع نقاط من منطقة الهبوط ، لكن تلك الفجوة كانت 11 نقطة قبل أيام ، وبعد حصد شيفيلد يونايتد – على حسابهم – أضاف كل من وست بروميتش وفولهام نقاط إلى رصيدهم منذ أن فعل نيوكاسل آخر مرة.
الحالة المعنوية خارج غرفة الملابس بعيدة كل البعد عن الارتفاع قبل رحلة يوم السبت التي أعيد جدولتها إلى أستون فيلا وزيارة ليدز إلى الشمال الشرقي بعد ثلاثة أيام .
إلى متى يمكن أن يستمر هذا؟
السؤال الذي يحتاج آشلي للإجابة عليه بنفسه.
لقد تأخر – أو على الأقل الأشخاص الذين يفوضهم مثل هذه القرارات – بعد فوات الأوان لمطالبة آلان شيرر أولاً ثم بينيتيز بمحاولة تجنب الهبوط في عامي 2009 و 2016 ودفع الثمن في النهاية – وهي نقطة أثارها بالفعل المؤيدون .
تفويض بروس من المالك هو ببساطة الحفاظ على بقاء النادي في الدوري الإنجليزي الممتاز وهو يحاول البيع – وهذه قصة أخرى تمامًا.
طالما بقي نيوكاسل بعيدًا عن المشاكل ، فسيكون آمنًا. كلما اقترب الفريق من منطقة الهبوط ، زادت حاجة المالك لاتخاذ قرار.
