راشفورد يعتذر بعد إهدار ركلة ترجيح في نهائي اليورو
قال ماركوس راشفورد، مهاجم إنجلترا، إنه يأسف على إهدار ركلة ترجيح خلال الخسارة في نهائي بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم أمام إيطاليا في استاد ويمبلي، يوم الأحد، لكنه أضاف أنه لن يعتذر أبدا عن “هويته” بعدما كان من بين ثلاثة لاعبين تعرضوا لإساءات عنصرية.
وأهدر البدلاء راشفورد وجادون سانشو وبوكايو ساكا في ركلات الترجيح خلال الخسارة 3-2، وتعرضوا لإساءات عنصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تشويه جدارية في مدينة ويثنجتون مسقط رأس راشفورد، قبل أن تتحول إلى دعم هائل.
وتسببت الإساءات في فتح تحقيق من الشرطة وإدانة كبيرة من قائد إنجلترا وكذلك المدرب والقادة والكثير من المسؤولين في عدة مجالات.
وكتب مهاجم مانشستر يونايتد البالغ عمره 23 عاما على تويتر “أتقبل النقد على أدائي طول الوقت، وركلة الترجيح التي سددتها لم تكن جيدة بالشكل الكافي وكان يجب أن أسجل، لكني لن أعتذر أبدا عن كوني أنا وعن مكان نشأتي”.
وأضاف “لا أجد لحظة أشعر فيها بفخر أكبر من ارتداء قميص الأسود الثلاثة (منتخب إنجلترا) على صدري، ومتابعة عائلتي تشجعني من بين عشرات الآلاف من المشجعين”.
ونفذ راشفورد الركلة الثالثة لإنجلترا، بعد أن سجل هاري كين وهاري ماجواير قبله، ورغم أنه أرسل جيانلويجي دوناروما حارس إيطاليا في الاتجاه الخاطئ، فإنه سدد الكرة في القائم.
وأضاف “لا أعرف كيف أبدأ، ولا أعرف حتى أن أجد الكلمات المناسبة لوصف شعوري في الوقت الحالي”.
“قضيت موسما صعبا، وأعتقد أنه كان من الواضح للجميع متابعة ذلك، ومن المرجح أن أكون دخلت في هذا النهائي مفتقدا الثقة”.
“شعرت أني خذلت زملائي وخذلت الجميع من حولي. ركلة الترجيح كانت كل المطلوب مني لمساعدة الفريق. أستطيع التسجيل من ركلات الجزاء في أحلامي أثناء النوم لذا لم لا أسجل هذه المرة؟ يدور الأمر في عقلي منذ أن سددت الكرة، وتقريبا لا أجد الكلمات لوصف شعوري”.
وكانت إنجلترا تحلم بحصد لقبها الكبير الأول منذ الفوز بكأس العالم 1966 في ويمبلي، لكنها خسرت بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي ثم الوقت الإضافي.
وقال راشفورد “مباراة نهائية. 55 عاما. ركلة ترجيح واحدة. كل ما أستطيع قوله إني أعتذر. كنت أتمنى أن تكون النتيجة مختلفة. في الوقت الذي أواصل قول إني آسف فإني أؤكد لكل زملائي أني قضيت أحد أفضل المعسكرات في مسيرتي خلال هذا الصيف ولقد شاركتم كلكم في مساعدتي في هذا الأمر”.
