Algeria Ligue 1كرة قدم

جمال بلماضي يحسم الجدل ويكشف حقيقة رحيله عن تدريب منتخب الجزائر

أنهى جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر، كل التكهنات التي تم تداولها في الفترة الأخيرة بشأن رحيله من منصبه، بعد بسبب إقحامه في أزمة الاتحاد الجزائري ووزارة الرياضة الجزائرية، مؤكدًا بقاءه على رأس الإدارة الفنية من منطلق أنه متعاقد مع الاتحاد والشعب الجزائري وليس مع الأشخاص.

وكان اسم بلماضي قد اقتحم الأزمة التي نشبت بين خير الدين زطشي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مع وزارة الشباب والرياضة، حيث حاول زطشي استغلال اسم المدرب للضغط على مسئولي الرياضة في بلاده، لتمرير مشروع تعديل اللوائح العامة لاتحاد الكرة قبل الانتخابات، لكن الوزارة رفضت ذلك، رغم تأكيد تلك الأطراف على أن الفيفا ستعاقب الجزائر ومنتخبها في حال عدم الالتزام بمشروع تعديل اللوائح.

وقال بلماضي بعد عودة بعثة منتخب الجزائر من زامبيا، أنه لازال على رأس الإدارة الفنية لمنتخب بلاده، ولن يغادر منصبه مطلقا، لأنه يعمل على “مشروع” وحلم كبير يسعى لتحقيقه، ومرتبط بشكل كبير بالمشروع الجزائري لأنه جزء منه.

وحول الأزمة التي نشبت بين اتحاد الكرة الجزائري ووزارة الرياضة والتلويح بوجود عقوبات من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” علق بلماضي على ذلك، وقال:”الشعب الجزائري يدرك حقيقة الأمور، أما بخصوص كل ما يحدث فأنا رياضي ولست سياسيا، ونحن نقترب من تصفيات المونديال، وعلى كل شخص تحمل مسؤوليته لا يجب أن يُأخذ الشعب والمنتخب كرهينة”.

وأضاف: “على كل شخص تحمل مسئوليته كاملة والقيام بدوره وأحذر من خطورة الأمر كاملًا، أنا واللاعبون نقوم بما علينا وسنسعى لتحقيق التأهل إلى المونديال القادم”.

وكان مصدر داخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد نفي تقدم بلماضي باستقالته بعد المباراة القادمة أمام بوتسوانا يوم 29 مارس.

وأكد المصدر أن المدرب لم يفكر مطلقا في تقديم استقالته كما تردد، لأنه مقتنع بفكرة امتلاكه لعقد معنوي مع اللاعبين والمنتخب والشعب الجزائري، ولإصراره على المُضي قدمًا في مشروعه الرياضي لتحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم قطر 2022.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى