تقرير منتصف الدوري الإنجليزي الممتاز – ماذا تقول الأرقام عن الموسم حتى الآن؟

يبدو أنّ المنافسة على الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم مفتوحًا على مصراعيه كما كان من قبل حيث وصلت المسابقة إلى منتصف الطريق.

لعب أحد عشر فريقًا حتى الآن 19 مباراة من أصل 38 مباراة ، مع إقامة 184 من أصل 380 مباراة بشكل عام.

وتلقي إكسينيا سبورتس نظرة على شكل الموسم إحصائياً :

كل ما تربحه يصعد بك للقمة

مع ست نقاط فقط تفصل بين المراكز الأربعة الأولى في الجدول وثماني نقاط بين المراكز السبع الأولى ، يعد هذا أحد أقرب السباقات على الإطلاق للفوز باللقب والتأهل لدوري الأبطال.

ويتقدم مانشستر يونايتد المتصدر ، برصيد 40 نقطة ، بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الذي يملك مباراة مؤجلة ، وليستر مع حامل اللقب ليفربول بأربع نقاط أخرى. ويملك توتنهام 33 نقطة من 18 مباراة وإيفرتون 32 من 17 فقط ووست هام صاحب المركز السابع 32 من 19.

ويعد هذا أصغر فارق نقاط على الإطلاق من الأول إلى الرابع في نهاية موسم الدوري الممتاز سبع نقاط ، في كل من 1996-1997 و 2013-14 ، بينما شهد الموسم السابق انخفاضًا قياسيًا بمقدار 16 نقطة بين أصحاب المراكز الستة الأولى – يمكن أن يكون الموسم الحالي ماحياً لأرقام الموسمين المذكورين.

وجمع ليفربول الموسم الماضي 99 نقطة ، وهو رقم قياسي أكثر بـ 40 نقطة من توتنهام في المركز السادس و 33 نقطة متقدما عن تشيلسي صاحب المركز الرابع ، وهو الرقم الأخير الذي تجاوز الرقم القياسي البالغ 34 نقطة في 2004-2005.

ميزة صاحب الأرض (انتهت)

وكانت هناك 70 مباراة فازت بها الفرق أصحاب الضيافة مقابل  71 مباراة  فازت بها الفرق الضيوف هذا الموسم ، وكان هناك 43 تعادلاً ، بينما سجلت الفرق المحلية 252 هدفًا مقابل 249 للفرق الزائرة.

تشير هذه الأرقام إلى استمرار التراجع في ميزة أصحاب الأرض ، حيث تم لعب عدد كبير من المباريات هذا الموسم خلف أبواب مغلقة بسبب جائحة فيروس كورونا.

كان أقل فارق أهداف تراكمي لصالح الفرق المحلية +108 في 2015-16 ، وسجلت الفرق المحلية 50.3 في المائة فقط من الأهداف ، وهو رقم لم يكن أقل من 55 في المائة لموسم كامل في تاريخ كرة القدم الإنجليزية.

بلغ معدل الفوز لأصحاب الضيافة خلال المواسم العشرة السابقة للدوري الممتاز 45.7 في المائة ، حتى أن أدنى نقطة خلال ذلك الوقت كانت 41.3 في المائة في 2015-2016 تبدو مهددة حيث بلغت نسبة هذا الموسم 38 في المائة.

استقرار السجلات التهديفية

بعد أن كشفت بداية الموسم الجديد بغزارة تهديفية وإعادة كتابة السجلات القياسية ، استقرت الأمور إلى حد كبير.

مع دخول فترة الراحة الدولية في أكتوبر ، كان هناك معدل 3.79 هدفًا في المباراة الواحدة و 17 مباراة بشباك نظيفة فقط بينما لم يكن هناك تعادل سلبي حتى 19 أكتوبر ، عندما التقى وست بروميتش وبيرنلي في المباراة رقم 47 من الموسم. كما كان الهاتريك يأتي بمعدل سريع ، مع وجود خمس (هاتيك) في أول 38 مباراة – وهو أسرع رقم تم الوصول إليه على الإطلاق.

لم يكن هناك سوى هدفين آخرين منذ ذلك الحين ، على الرغم من انخفاض عدد الأهداف في كل مباراة إلى 2.72 وكان هناك 13 تعادلاً 0-0 – أكثر من سبعة في المائة من جميع المباريات ، وما يقرب من ثلثي الطريق للوصول إلى المجموع النهائي للموسم الماضي من 21.

لا يزال الحذاء الذهبي في متناول اليد للاعبين كثيرين – يتقدم محمد صلاح لاعب ليفربول السباق برصيد 13 مباراة لكنه خاض خمس مباريات دون أن يسجل أي هدف ، مع تأخر ثنائي توتنهام هاري كين وسون هيونغ-مين فقط. برونو فرنانديز ودومينيك كالفرت لوين وجيمي فاردي لديهم 11 هدف مع باتريك بامفورد لاعب ليدز صاحب العشرة أهداف.

بداية بطيئة لموسم الإقالات

بينما لا تزال التكهنات تحيط بمستقبل فرانك لامبارد وستيف بروس في تشيلسي ونيوكاسل على التوالي ، فقد مدرب واحد فقط في الدوري الممتاز وظيفته حتى الآن هذا الموسم.

أقال وست بروميتش سلافين بيليتش قبل عيد الميلاد مباشرة ، واستبدله بسام ألاردايس ، لكن وست بروميتش كان على خلاف ذلك عندما  كان في سبتمبر.

أقل عدد على الإطلاق من التغييرات الإدارية في أي موسم من الدوري الإنجليزي هو مرتين ، في 1995-1996 ، بينما كان هناك سبعة على الأقل في كل موسم مكتمل منذ 2010-11 ، بما في ذلك ثلاثة أرقام مضاعفة في تلك الفترة ، لذلك هذا الموسم هو استثناء كبير في هذا الصدد.