العربي القطري يقترب من التعاقد مع يوسف المساكني على سبيل الإعارة
اقترب التونسي يوسف المساكني لاعب فريق الدحيل، من الانضمام لصفوف فريق العربي القطري، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الجاري، بعد خروجه من حسابات صبري لموشي المدير الفني لفريقه.
وقرر النمدير الفني لفريق الدحيل، إبعاد المساكني عن القائمة الآسيوية للفريق في دوري الأبطال، كما أن اللاعب لن يكون موجوداً مع الدحيل في بطولة كأس العالم للأندية التي تحتضنها الدوحة مطلع الشهر المقبل، رغم أنه مثل إحدى ركائز الفريق طيلة السنوات الماضية.
ودخل العربي في مفاوضات قوية مع المساكني للتعاقد معه رسميًا، خلال الميركاتو الشتوي الجاري، وسط ترحيب كبير من اللاعب ووكيل أعماله، خاصة بعد تصريحات لموشي بعدم رغبته في الإبقاء عليه، كما قام باستبعاده من المباريات.
وقدم العربي القطري عرضًا جيدًا من الناحية المالية لضم لاعب منتخب تونس، الذي يريد خوض تحدٍ جديد خارج الدحيل، لاسيمًا أنه أصبح خارج حسابات إدارة ناديه والجهاز الفني، واللذان طلبا منه البحث عن نادٍ جديد ينضم إليه خلال الفترة الجارية، خاصة بعد أن حرمته الإصابات المتكررة من الظهور باستمرار في التشكيل الأساسي للفريق.
وتلقى المساكني عدة عروض من أندية سعودية وقطرية وإماراتية، لكن رغبته الأكيدة البقاء داخل الدوري القطري، خاصة أن الراتب الذي يتقاضاه في الدحيل جيد للغاية، وعرض نادي العربي هو الأقرب بالنسبة له من كافة النواحي سواء فنيًا أو ماديًا، حيث حصل على وعد بالمشاركة أساسيًا كما سيتقاضى نفس الراتب الذي يحصل عليه في الدحيل.
صاحب الـ30 عامًا، تلقى عرضًا من نادي الزمالك المصري أيضًا، للتعاقد معه خلال الفترة الماضية، لكنه قوبل بالرفض من المساكني ووكيل أعماله، خاصة أنه المبلغ المالي المعروض عليه لم يلقى قبوله.
وصرح مالك لملوم وكيل أعمال المساكني، أنه اتفق مع إدارة الدحيل على الرحيل لصفوف العربي، مع تمديد عقده لمدة موسمين إضافيين لينتهي في صيف 2023، وسوف يتم الإعلان عن الصفقة خلال الساعات القليلة المقبلة، عقب إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بالصفقة.
ويواجه يوسف المساكني انتقادات لاذعة في تونس بعد تراجع أدائه بشكل ملحوظ في المباريات الأخيرة لمنتخب “نسور قرطاج”، ومن الممكن أن تزيد مغادرته المرتقبة لنادي الدحيل من تعقيد وضعيته مع منتخب بلاده، رغم أنه يجد كل الترحيب والمساندة من المدرب التونسي، منذر الكبير.
