الخطة الإستراتيجية الجديدة للاتحاد الإنجليزي تتضمن الفوز ببطولة كبرى بحلول عام 2024
يهدف اتحاد كرة القدم الانجليزي إلى تحقيق نجاح كبير على مستوى تحقيق البطولات بالنسبة لفريق الرجال أو فريق السيدات بحلول عام 2024 كجزء من وثيقة إستراتيجية جديدة.
وكانت إنجلترا قد وصلت إلى الدور نصف النهائي من نهائيات كأس العالم الأخيرة للرجال والسيدات في 2018 و 2019 على التوالي ، لكن الاتحاد الإنجليزي قد وضع الآن طموحًا في المضي قدمًا لإحداث تغيير على مستويات المشاركة.
كما تهدف إلى ضمان حصول الفتيات على نفس الفرص للعب كرة القدم مثل الفتيان في المدرسة والنوادي ، وبناء وتقديم 5000 ملعب عالي الجودة وإنشاء منصة رقمية لمساعدة المتطوعين في الإدارة.
وجاء في وثيقة الاتحاد الإنجليزي “نجاح البطولة الدولية سيكون تحولاً لكرة القدم الإنجليزية وملهمًا لملايين الفتيان والفتيات”.
“انظر فقط إلى الأرقام – شاهد 35 مليون شخص منتخب إنجلترا يلعب ضد كرواتيا في عام 2018 و 12 مليونًا شاهدوا منتخب إنجلترا للسيدات ضد الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2019.
“لتحقيق طموحنا بحلول عام 2024 ، سنسعى جاهدين لتقديم أفضل عمليات الفريق الدولي وبيئة التدريب والتطوير في سانت جورج بارك ؛ ومواصلة العمل مع شركائنا في اللعبة لتعزيز مسار المواهب الذي يمنح اللاعبين أفضل فرص التطوير ؛ وتعزيز ثقافة شاملة وتمكينية بين الفرق الفائزة في إنجلترا “.
يتوقع الاتحاد الإنجليزي خسائر بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني نتيجة لوباء فيروس كورونا ، لكنه يأمل في التخفيف من ذلك من خلال تعظيم “جاذبية وإيرادات” مسابقاته مثل كأس الاتحاد الإنجليزي للرجال والسيدات ودوري باركليز للسيدات.
قال الاتحاد الإنجليزي: “سنعمل بشكل تعاوني مع الأندية وأصحاب حقوق البث والشركاء التجاريين لضمان الوصول إلى أقصى حد محليًا ودوليًا لكل منافسة ، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الإيرادات التي يمكن أن تساعد في تقديم استثماراتنا لتغيير قواعد اللعبة”.
يقبل اتحاد كرة القدم أن الوباء قد “يقيد ما يمكنه تحقيقه” من الآن وحتى عام 2024.
“لا يمكن لأحد أن يكون على يقين من الوقت الذي سيعود فيه الجمهور مرة أخرى بسعة 90.000 في ويمبلي ، أو الدورات والفصول الدراسية المليئة بالمتعلمين ، أو النوادي التي تعج بالمتطوعين لدعم عودة مئات الآلاف من اللاعبين الذين لم يخرجوا منذ فبراير 2020.
واعتمادا على المدة التي يظل فيها هذا الغموض قائما ، فقد يقيد ما يمكننا تحقيقه خلال السنوات الأربع المقبلة.
“ومع ذلك ، فإننا لا نزال راسخين في إيماننا بالأهداف المحددة في هذه الاستراتيجية ، حتى لو انتهى بها الأمر بطلب وقتًا أطول لتحقيقها.”
