أولي جونار سولشاير سعيد بالفوز على أستون فيلا لكنه حذر من الحديث من المنافسة على اللقب
بدا أولي جونار سولشاير سعيدًا بفوز مانشستر يونايتد في بداية عام 2021 ، لكنه يعلم أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به بعد التفوق على أستون فيلا والتساوي في النقاط مع ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز.
حقق الشياطين الحمر صاحب المركز الثاني ثمانية انتصارات في آخر 10 مباريات .
وكان مارسيال قد افتتح التسجيل في الشوط الأول قبل أن يحرز أستون فيلا التعادل من قبل برتراند تراوري في الشوط الثاني في ملعب أولد ترافورد الخاوي من الجماهير ، فيما حسمت ركلة الجزاء التي نفذها برونو فرنانديز فوزًا صعبًا 2-1 على فريق فيلا المثير للإعجاب بقيادة دين سميث.
وانضم رجال سولشاير إلى ليفربول برصيد 33 نقطة في صدارة الترتيب نتيجة الانتصار الذي يزيد الحديث عن التنافس على اللقب.
وقال مدرب اليونايتد: “بالطبع نحن سعداء للغاية بالموقف الذي وجدنا أنفسنا فيه”.
“إنه فرق كبير إذا نظرت إلى الوراء لمدة 12 شهرًا. كان يمكنك القول أن الفريق لا يستطيع التنافس على اللقب بعد أول 10 مباريات , ولكن الوضع الآن مغاير تماماً.
“بالنسبة لنا الآن ، إنه وضع جيد أن نكون فيه ولكننا بحاجة إلى التحسن , ستكون هناك العديد من المباريات الصعبة ولكن إذا تمكنت من الفوز بمباريات مثل الليلة فسيحدث هذا فرقًا كبيرًا “.
كانت هناك تسديدات كثيرة في أولد ترافورد ، حيث تصدى ديفيد دي خيا لضربة من ماتي كاش في الوقت المحتسب بدل الضائع قبل أن يحبط إريك بايلي البديل كينان ديفيس من التسجيل.
وقال سولشاير “بالطبع كنا نعلم مدى صعوبة الأمر وكنا بحاجة للعب بشكل جيد”.
“كنا بحاجة إلى الظفر بالنقاط في النهاية. لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو. كان يجب أن نسجل لأننا خلقنا بعض الفرص ، خاصة في الشوط الثاني ، وبعض الهجمات المرتدة ولدينا فرصة أن نكون أكثر دقة وننهي المباراة.
“وع اقتراب النهاية قام ديفيد دي خيا بتصدي جيد ، وقام إريك بتمريرة رائعة ورأيناها بطريقة أو بأخرى.
“في بعض الأحيان عليك فقط إيجاد طريقة للفوز. كان بإمكاننا إدارة المباراة في الدقائق العشر الأخيرة بشكل أفضل . ”
قال المدرب سميث: “لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة بسبب أدائنا في الشوط الأول”.
“لم أكن أعتقد أننا كنا في أي مكان بالقرب من المستويات التي كنا عليها. اعتقدت أن كلا الفريقين بدءا بطيئين.
“لقد قاموا برفع الإيقاع الذي يحتاجون إليه واستحقوا زمام المبادرة وأنهواْ الشوط الأول بهدف جيد.
“اضطررت إلى تحفيزهم بين الشوطين والتحدث معهم حول المستويات التي يجب أن نكون عندها وأعتقد أن الشوط الثاني كان فيه أداء أفضل بكثير من عندنا .
“الهدف الجيد ، خلق بعض الفرص الجيدة أيضاً، لكن للأسف خسرنا بسبب ركلة جزاء مشكوك فيها.”
أدى تدخل دوغلاس لويز على بول بوجبا إلى احتساب ركلة جزاء حسمها فرنانديز ولم يستطع سميث فهم سبب عدم إرسال حكم الفيديو المساعد للحكم مايكل أوليفر لمشاهدة إعادة اللقطة.
قال مدرب الفيلا: “لدي تعاطف مع مايكل”. “من حيث كنت أقف ، بدت ركلة جزاء.
“اعتقدت أن دوغلاس لويز قد تدخل بقوة على بول بوجبا وبدا الأمر كما لو أنه استدار وسحبه إلى أسفل.
“شعرت أنها كانت ركلة جزاء في ذلك الوقت ويمكنني أن أرى سبب قيام الحكم بذلك بالتأكيد. ولكن بعد ذلك ،بعد الذهاب إلى غرفة الملابس ورؤيتها مرة أخرى ، بدا الأمر مشكوك فيه للغاية.
“إذا كان الأمر كذلك ، إذا كان هناك الكثير من الشك ، فإن فكرة VAR هي إرسال الحكم إلى هناك لإلقاء نظرة على نفسه ، لذا فقد صدمت قليلاً بسبب عدم إرساله لإلقاء نظرة على الأمر . “
