اشتباكات بين الأمن التونسي وجماهير الإفريقي بعد وقفة احتجاجية أمام مقر اتحاد الكرة
قامت قوات الأمن التونسية، بتفرقة جماهير النادي الإفريقي، والتي قامت بتنظيم مظاهرة احتجاجية، أمام مقر اتحاد كرة القدم التونسي، بسبب سوء أوضاع النادي، خلال الفترة الماضية.
وطالبت جماهير الإفريقي بضرورة استبعاد عبدالسلام اليونسي، خاصة أنه لازال على رأس إدارة النادي، رغم إعلانه التنحي في وقت سابق، لكن الجمهور المنتمني للفريق، وجد أن هناك استهزاء بهم وومماطلة في الرحيل الرسمي، لذلك قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية.
وطالب المحتجون من جمهور الإفريقي، اتحاد الكرة التونسي، بتحمل مسئولياته أمام العديد من الخروقات التي قام بها اليونسي خلال الفترة الماضية، مع ضرورة تخليص النادي من الديون، لتسجيل الصفقات الجديدة، وكذلك تجنب أي عقوبات جديدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، علاوة على استكمال المسار نحو إجراء انتخابات جديدة لإدارة الإفريقي.
ونشبت بعض الاشتباكات بين جماهير نادي الإفريقي، وقوات الأمن التونسية، خلال الوقفة الاحتجاجية، لتضطر قوات الأمن إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفرقة الجمهور وإنهاء الاشتباكات بينهما.
فيما كشف مصدر أمني أنهم تمكنوا من ضبط 70 شخصًا ينتمون لنادي الإفريقي، تم إلقاء القبض عليهم خلال الوقفة الاحتجاجية، والتي فاق عددها الثلاث آلاف شابًا، قاموا برشق قوات الأمن بالحجارة والاعتداء على عدد من المحلات التجارية ومحاولة قطع الطريق الرابطة بين المنزه واريانة بوضع حاويات الفضلات، كما عمدوا إلى اقتحام حمام السباحة الاولمبي بالمنزه وتهشيم واجهته الخارجية.
ويعيش نادي الإفريقي في وضعية سيئة خلال الموسم الحالي، ويحتل الفريق المركز الـ11 بجدول ترتيب الدوري التونسي، بعد مرور 6 جولات من البطولة المحلية.
وفي وقت سابق، أعلن اليونسي استقالته من رئاسة الإفريقي، لكنه عاد وتمسك بالبقاء في رئاسة النادي، الأمر الذي أغضب جمهور الفريق، الذي خرج للاحتجاج أمام مقر اتحاد الكرة التونسي.
