الدوري الإنكليزي
بيب جوارديولا يدعو للاعبي السيتي للعودة من المشاركة الدولية “ لائقين وآمنين ”
Xenia sports – London
اعترف بيب جوارديولا بأنه لا يريد حتى التفكير في تأثير فترة التوقف الدولي المقبلة على فريقه في مانشستر سيتي.
وواجه السيتي بداية صعبة للموسم بسبب الإصابات والاختبارات الإيجابية لفيروس كوفيد -19 ، مما أدى إلى تفاقم مشاكل التعب ونقص عام في لياقة المباريات بعد فترة العطلة الصيفية القصيرة والاستعدادات المحدودة للموسم الجديد
مع ظهور مجموعة من المباريات الدولية بعد مواجهة الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد مع ليفربول ، هناك القليل من الراحة للاعبين في جدول زمني مكثف. قد تكون هناك أيضًا مخاوف بشأن سفر اللاعبين بشكل فردي وسط جائحة فيروس كورونا.
وقال جوارديولا مدرب سيتي الذي خسر كيفن دي بروين بسبب الإصابة في مباراتين بعد التوقف الدولي في أكتوبر “بصراحة لا أريد التفكير في الأمر.”
“أريد بعد المباراة ضد ليفربول – التي يركز عليها الجميع تمامًا – إجازة لبضعة أيام.
“سوف نصلي كما أعتقد ، كل المدربين ، عندما يذهب 13 إلى 14 لاعبا مع فرقهم الدولية ، أن يعودواْ بصحة وأمان.
“لكن ، في نفس الوقت ، لا أريد التفكير في الأمر”.
لاعب واحد يشعر جوارديولا أنه بحاجة إلى الراحة وهو رحيم سترلينج ، لكن مستواه وأهميته بالنسبة لفريق السيتي حالا دون ذلك إلى حد كبير حتى الآن.
بدأ المهاجم 10 مباريات من 11 مباراة خاضها السيتي في جميع المسابقات هذا الموسم ، ومن المحتمل أيضًا أن يلعب مع إنجلترا في الأسبوعين المقبلين.
قال جوارديولا عن اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا: “أعتقد أنه لاعب أفضل مما كان عليه عندما وصل وآمل أن يكون لاعبًا أفضل منه في غضون أربع سنوات. أعتقد أنه لاعب استثنائي.
“لقد لعب كل هذه الدقائق بسبب لياقته البدنية و (يوم الأحد) سيكون هناك مرة أخرى.
“بالطبع ستكون هناك لحظة يأخذ فيها قسطًا من الراحة ، لكن في الوقت الحالي هو لاعب مهم جدًا بالنسبة لنا ، ولهذا السبب لا يمكننا منحه ذلك.”
وتطور سترلينج ، الذي انضم إلى مانشستر سيتي من ليفربول في 2015 ، ليصبح أحد أفضل المواهب تحت قيادة جوارديولا.
في حالة استمراره في التطور ، يمكنه إجراء مقارنات مع الأفضل ، لكن جوارديولا لا يريده أن ينجرف خلف هذه المقارنات.
قال جوارديولا : نصيحتي التي أقولها له ، لا تفكر في هذا. لا معنى له. فقط استمتع بالحياة.
“لكنه أحد (أكثر) اللاعبين الرائعين في مسيرتي كمدرب.
“خطوة بخطوة. هذا يعتمد عليه وعلى أدائه “.
