توخيل يوضح سبب معاناة تشيلسي أمام شيفيلد
اعترف الألماني توماس توخيل، مدرب تشيلسي، أن فريقه كان محظوظًا بالتغلب على شيفيلد يونايتد بنتيجة 2-0، والوصول إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
وصعد تشيلسي بفضل هدف أوليفر نوروود في مرماه، وزيارة حكيم زياش للشباك في اللحظات الأخيرة.
وعزز توخيل سجله القياسي الخالي من الهزيمة مع تشيلسي إلى 14 مباراة.
وقال توخيل، عقب المباراة: “شعرت أن الفريق مجهد قليلًا في المباراة الرابعة عشرة على التوالي لي، وعقب موقعة أتلتيكو. وكان هناك بعض التراجع، وهذا أمر طبيعي تمامًا”.
وأضاف: “لقد بذلنا أيضًا جهدًا هائلاً على المستوى العقلي ضد أتلتيكو، كما أنني أجريت الكثير من التغييرات، وهناك لاعبون سيغادرون الآن للانضمام إلى المنتخبات، لذلك نحتاج لتنظيم العديد من الأمور والمواقف غير الواضحة”.
وتابع: “لقد شعرت في لحظة بالأمس أننا لا نتمتع بالراحة أو أنه من المؤكد بنسبة 100 في المائة أننا نستطيع الاستمرار على نفس المستوى”.
وواصل: “لقدت قلت للفريق من قبل ألا نبالغ في التوقعات المنتظرة، علينا أن نقدم أداء جادًا ونهتم بالتفاصيل الصغيرة، لكن لا مجال للمبالغة في التوقعات”.
وأكمل: “الأمور كانت على ما يرام في الشوط الأول، لكننا لم نستغل فرصة كريستيان بوليسيتش في الشوط الثاني، كما أننا فقدنا السيطرة والتركيز والحدة، وعانينا في الكثير من الدقائق”.
واستمر: “لقد سمحنا لهم بصنع فرصتين كبيرتين للتسجيل، وكنا محظوظين في الخروج من المباراة بشباك نظيفة”.
وأردف: “هناك بالطبع العديد من المواقف التي تفسر سبب أدائنا في المباراة، وهذا أمر مقبول بعد 14 مباراة، لذا في النهاية أوجه تحيات كبيرة للاعبين.. لقد أحسنتم”.
واستطرد: “غادر أبراهام مران الأمس بعد 5 دقائق فقط، ولم تكن لديه فرصة للانضمام إلى الفريق اليوم. إنها نفس الإصابة تقريبًا التي تعرض لها من قبل وبسبب حادث في التدريب في نفس المكان تقريبًا”.
واسترسل: “كان أبراهام يعاني من الألم وغادر المران، بينما حكيم زياش سيذهب إلى منتخب بلاده في التوقف الدولي مثل أي لاعب آخر”.
واختتم: “لكن إدوارد ميندي سيبقى معنا، لأنه يجب أن يذهب لطبيب الأسنان لإجراء عملية جراحية، وهذا بالتأكيد يجب القيام به الآن”.
وعلى الجانب الآخر، قال بول هيكنبوتوم، المدرب المؤقت لشيفيلد يونايتد: “إنها مباراة من الصعب التعامل معها. وشعر اليوم أن لدينا العديد من الأمور الحزينة والسعيدة”.
وأضاف: “لقد أهدرنا فرصًا بالتأكيد، ولكن الأمر لا يعود إلى نقص الجهد أو المحاولات أو الجودة”.
واختتم: “لا أعتقد أن أي شخص سيحمل ضغينة لنا إذا وصلنا إلى الأشواط الإضافة في المباراة أو حتى تأهلنا، لكننا نعرف لماذا لم نصعد. إن الأمر يعود إلى الفرص المهدرة”.
