نقاط بارزة قبل الجولة 28 من الدوري الإنكليزي
تبدأ جولة أخرى من المباريات المهمة في الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي قد تلعب دورًا في تحديد الشكل النهائي لجدول البطولة.
ويستعرض “إكسينا سبورتس” في التقرير التالي النقاط البارزة في الجولة 28 من البريميرليج:
هل سيشعر مانشستر سيتي بقوة اكتمال الصفوف؟
لا يزال مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا مرشحًا قويًا للفوز باللقب الثالث في البريميرليج خلال آخر 4 سنوات، والتعافى من هزيمة الديربي أمام مانشستر يونايتد نهاية الأسبوع الماضي، لا سيما بعد الفوز الكبير على ساوثهامبتون.
إن مانشستر سيتي على بعد 14 نقطة من اليونايتد، الذي لديه مباراة مؤجلة، لكن رحلة كتيبة جوارديولا إلى فولهام تعد فرصة لمحاولة الفريق إنهاء الموسم في وقت مبكر.
ولا يزال فولهام في المركز الثالث من الخلف، رغم أنه حصل على 7 نقاط من آخر 4 مباريات – بما في ذلك الفوز على ليفربول في الجولة الماضية – وسيخوض الفريق مباراة صعبة، لكن لديه أكبر قدر ممكن من الثقة لازعاج مانشستر سيتي.
عقدة أولد ترافورد
لم يحقق ديفيد مويس، مدرب وست هام، أي فوز في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أولد ترافورد، بخلاف فترة تدريبه القصيرة لمانشستر يونايتد.
لقد قاد مويس كلًا من إيفرتون وسندرلاند هناك، ثم عاد الآن للعمل مع وست هام، وهذه أفضل فرصة لتحقيق انتصاره الأول على “أولد ترافورد”.
يحتل وست هام المركز الخامس في الجدول قبل انطلاق مباريات الجولة، بفارق 6 نقاط عن مضيفه الذي لديه مباراة مؤجلة، ويعرف أن يونايتد يعاني على ملعبه أكثر من معاناته عند اللعب خارج “أولد ترافورد”.
وظهر جيسي لينجارد، المعار من يونايتد، في حالة جيدة مع الهامرز لكنه لن يلعب ضد ناديه الأصلي، وإذا نجح مويس في إيجاد حل بديل، فإنه سيصبح مزعجًا للشياطين الحمر.
ديربي شمال لندن
يُقام ديربي شمال لندن الثاني هذا الموسم على ملعب الإمارات، يوم الأحد، ونادرًا ما تتمتع مواجهة بين آرسنال وتوتنهام بأهمية قليلة.
يحتل توتنهام المركز السابع متفوقًا بـ3 مراكز و7 نقاط على آرسنال قبل الديربي، والفريقان لديهما آمال في تحقيق صعود متأخر إلى المربع الذهبي.
إن افتقار الفريقين للاتساق في المستوى طوال الموسم جعل لديهما الآن أولويات مختلفة، حيث إن توتنهام بلغ نهائي كأس كاراباو، وينافس الفريقان للفوز بالدوري الأوروبي.
وسنفتقد شراسة المواجهات السابقة في الديربي، بسبب غياب الجماهير عن المدرجات، لكن مدرب آرسنال ميكيل أرتيتا ونظيره جوزيه مورينيو في توتنهام سيهدفان بلا شك إلى تحقيق الفوز.
صحوة الثعالب
وصل موسم ليستر سيتي الرائع إلى طريق مسدود، قبل أن يحقق الفوز مؤخرًا على برايتون المتعثر، ليكون هذا الانتصار الأول خلال آخر 4 مباريات في كل المسابقات.
ويحتل فريق بريندان رودجرز المركز الثالث بالدوري الإنجليزي، ويستضيف شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب يوم الأحد، مع العلم أن الفوز سيقود الثعالب إلى التفوق على مانشستر يونايتد – الذي سيلعب في وقت لاحق من نفس اليوم.
ويدخل شيفيلد المباراة بدون كريس وايلدر بعد أنباء تقديم استقالته، عقب البقاء 5 سنوات على رأس القيادة الفنية.
محاولة إنقاذ وست بروميتش
يحتاج سام ألاردايس، مدرب وست بروميتش، إلى الفوز على كريستال بالاس، ليبدأ محاولة أخيرة لإنقاذ فريقه من شبح الهبوط.
وكان وست بروميتش منح المهمة لسام ألاردايس مرة أخرى في ديسمبر عندما كان من الواضح أنهم يواجهون معركة ضد الهبوط.
ورغم أن ألاردايس لم يهبط أبدًا خلال مسيرته التدريبية، إلا أنه لم يكن قادرًا على أداء سحره المعتاد مع وست بروميتش، حيث فاز مرتين فقط في 16 مباراة.
ويظل وست بروميتش يحتفظ بأمل البقاء، حيث إن الفريق على بعد 8 نقاط خلف برايتون صاحب المركز السابع عشر، ولكن مع اقتراب المباريات الأخيرة في الموسم، فإن الفوز على كريستال بالاس سيأتي في الوقت المناسب جدًا لفريق ألاردايس.
