7 لحظات لا تنسى في موسم الدوري الإنكليزي

تغيب المشجعون للأسف عن معظم الموسم بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكن لا يزال هناك الكثير من اللحظات التي لا تُنسى.

وشهد موسم 2020-2021 الكثير من اللحظات الحاسمة، من الانتصارات المذهلة إلى الأهداف البارزة، والإخفاقات الصارخة والوداع العاطفي.

ويستعرض “إكسينا سبورتس” في التقرير التالي 7 لحظات لا تُنسى في الدوري الإنجليزي:

هدف أليسون

إن سيناريو هدف أليسون مع ليفربول يصلح لعرضه في هوليود، حيث إن حارس المرمى يتقدم في ركلة ركنية مع فريقه الذي في حاجة ماسة إلى هدف في اللحظات الأخيرة للحفاظ على حظوظه في التأهل إلى دوري الأبطال، ثم يسجل برأسية رائعة.

إن هدف أليسون بيكر أثبت أنه دفعة هائلة في محاولة ليفربول للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وستصبح هذه اللعبة أحد أعظم لحظات الدوري الإنجليزي الممتاز، وما جعل الأمر أكثر إثارة للمشاعر أن والد الحارس البرازيلي توفى في شهر فبراير.

خسارة كارثية لساوثهامبتون

إن الخسارة 9-0 مرة واحدة أمر مؤسف، لكن ساوثهامبتون تعرض لذلك مرتين في مواسم متتالية، حيث تلقى الهزيمة الأولى ضد ليستر في أكتوبر 2019.

وعاد فريق القديسين للخسارة بتسعة أهداف مرة أخرى من قبل مانشستر يونايتد في فبراير الماضي. وكان الشياطين الحمر، الذين حطموا الرقم القياسي بفوزهم 9-0 على إيبسويتش عام 1995، في منتهى القسوة على ملعب أولد ترافورد، حيث تقدموا 4-0 في نهاية الشوط الأول، وضغطوا على أرضهم بشكل حاسم لرفع النتيجة إلى تسعة أهداف عن طريق 8 لاعبين، بعد أن سجل أنتوني مارسيال هدفين.

ثنائية كين وسون

اشترك هاري كين وسون هيونج مين في تسجيل أهداف أكثر من أي ثنائي آخر في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.

سجل سون أربعة أهداف في المباراة الثانية من الموسم ضد ساوثهامبتون، وجاءت جميعها بتمريرات كين.

وأضاف الكوري الجنوبي هدفين في فوز قياسي 6-1 على مانشستر يونايتد، حيث تخطى كل من كين وسون 20 هدفًا في الموسم الحالي.

دالاس يسقط السيتي

عودة ليدز التي طال انتظارها إلى الدوري الإنجليزي الممتاز لم تكن مخيبة للآمال، حيث إن فريق مارسيلو بيلسا لم يحافظ فقط على بقائه، لكنه منح الجمهور الكثير من الترفيه.

وجاءت أفضل لحظات ليدز في أبريل عندما هزموا مانشستر سيتي البطل 2-1، رغم استكمال المباراة بـ10 لاعبين.

بدا أن هدف التعادل الذي أحرزه فيران توريس ضمن للسيتي نقطة واحدة على الأقل في المباراة، لكن ستيوارت دالاس، الذي سجل الهدف الافتتاحي، نجح في إحراز هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع على ملعب الاتحاد.

أجويرو يورط السيتي 

كان مانشستر سيتي متقدمًا 1-0 على تشيلسي في مباراة كان الفوز فيها سيمنح اللقب بشكل رسمي لفريق بيب جوارديولا.

وحصل السيتي على ركلة جزاء تتيح للفريق فرصة الاقتراب خطوة جديدة من اللقب، ليذهب الهداف التاريخي سيرجيو أجويرو لتسديدها لتكون ضمن مساهماته الأخيرة مع الفريق.

لكن اللاعب الأرجنتيني وجه ضربة مؤلمة لفريقه، بعد أن أهدر ركلة الجزاء التي حاول إحرازها على طريقة بانينكا، لكن الحارس إدوارد ميندي تصدى لها، قبل أن يقلب تشيلسي النتيجة ويفوز 2-1.

ليفربول يركع أمام أستون فيلا

جاءت النتيجة الأكثر إثارة للموسم في أستون فيلا بارك خلال شهر أكتوبر، عندما كان ليفربول لا يزال هو الفريق الذي يجب التغلب عليه، ونجح أستون فيلا في إسقاطه بنتيجة 7-2.

سجل أولي واتكينز ثلاثية في الشوط الأول ليعلن عن نفسه كواحد من أفضل المواهب، في حين لعب روس باركلي وجاك جريليش أيضًا أدوار البطولة في الوقت الذي تمزق فيه ليفربول.

وأحرز محمد صلاح هدفين لحامل اللقب لكن لم يستطيع إنقاذ فريقه من الهزيمة.

وداع هودجسون

عاد المشجعون إلى ملعب “سلهارست بارك” في توقيت مثالي، يوم الأربعاء، الذي يشهد المباراة الأخيرة للمدرب رودي هودجسون على ملعبه.

كانت هذه المرة الثانية فقط هذا الموسم التي يلعب فيها بالاس أمام جماهيره، وحصل الفريق على استقبال رائع من 6500 متفرج، لا سيما عقب وصول هودجسون إلى أرض الملعب قبل انطلاق المباراة.

وصنع الفريقان ممرًا شرفيًا للمدرب البالغ من العمر 73 عامًا، والذي سيرحل بعد أربع سنوات في القيادة الفنية.

خسر كريستال بالاس المباراة بنتيجة 3-1 أمام آرسنال، لكن هودجسون قال: “لقد تأثرت بكل الكلمات اللطيفة وكل ما حدث هنا الليلة”.