التنسكرة قدم

5 نقاط للحديث قبل عودة ويمبلدون إلى الأجندة الرياضية

بعد إلغاء ويمبلدون في عام 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا، عادت البطولة إلى الأجندة الرياضية هذا العام.

ويستعرض “إكسينا سبورتس” في التقرير التالي خمس نقاط بارزة للحديث عنها قبل بطولة هذا العام:

عودة مختلفة

عادت بطولة ويمبلدون إلى التقويم الرياضي بعد إلغاء عام 2020
عادت بطولة ويمبلدون إلى التقويم الرياضي بعد إلغاء عام 2020 

لم تكن هناك أي بطولة ويمبلدون في عام 2020 لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، بسبب جائحة كورونا، لذا فإن المسابقة تحقق عودة مرحب بها هذا العام.

ومع ذلك، سيكون الوضع مختلفًا بعض الشيء مع استمرار أثار الجائحة وتأثير ذلك على تشكيل فقاعات للبطولة وفرض قيود على الجمهور.

إن الحياة الاجتماعية أحد الأسباب التي تجعل اللاعبين يستمتعون بهذه البطولات الأربع الكبرى، حيث يستأجرون منازل في قرية ويمبلدون الأنيقة والمناطق المحيطة بها.

لكن هذا لن يحدث هذا العام، حيث يجب على جميع اللاعبين البقاء في فندق معتمد والسفر فقط إلى مكان البطولة.

وسيُطلب من اللاعبين عدم منح التوقيعات أو التقاط الصور مع الجمهور، وسيمنع الوصول إلى ملاعب التدريب، بالإضافة إلى تقييد عدد المتفرجين طوال البطولة حتى نهائيات الفردي.

مشاركة موراي الأخيرة؟

سيعود آندي موراي، بطل ويمبلدون مرتين، للمنافسة في الفردي للمرة الأولى منذ عام 2017، بعد حصوله على “البطاقة الاستثنائية”.

وخضع اللاعب الاسكتلندي لعمليتين منذ أن خرج من دور الثمانية قبل أربع سنوات وخرجت مسيرته عن مسارها المعتاد بسبب ذلك.

ويواجه اللاعب، البالغ من العمر 34 عامًا، مشكلات بسبب الإصابة تحد من قدرته على خوض عدد كبير من المباريات، لكنه يحاول العودة.

وتعد ويمبلدون البطولة المفضلة لموراي، لكن هناك احتمال أن تكون هذه المرة الأخيرة التي يراه المشجعون هناك.

غيابات كبيرة

سيعود موراي إلى البطولة، بينما ستفتقد المنافسات هذا العام لاثنين من أكبر الأسماء في هذه اللعبة، بعد انسحاب رافائيل نادال بطل العالم مرتين، ونعومي أوساكا المصنفة الثانية على العالم.

إن نادال، الذي فاز آخر مرة في ويمبلدون قبل 11 عامًا، لن يشارك من أجل إطالة مسيرته في الملاعب، لأنه يعاني عند الانتقال من الطين إلى العشب.

وحصلت أوساكا على بعض الوقت بعيدًا عن الملعب، منذ انسحابها من بطولة فرنسا المفتوحة لأسباب تتعلق بالصحة النفسية، وسط ضجة بسبب رفضها التحدث للإعلام، ولن تتمكن من العودة في الوقت المناسب لويمبلدون.

إنجاز تاريخي لسيرينا 

خسرت سيرينا ويليامز في آخر نسختين من بطولة ويمبلدون
خسرت سيرينا ويليامز نهائي ويمبلدون في آخر نسختين 

هل سيكون هذا هو العام الذي تحطم فيه سيرينا ويليامز الرقم القياسي لمارجريت كورت بـ 23 لقبًا في البطولات الأربع الكبرى في العصر المفتوح؟

لقد عادلت اللاعب الأمريكية رقم كورت في عام 2017 عندما فازت ببطولة أستراليا المفتوحة أثناء الحمل، لكنها لم تتمكن من إضافة أي لقب آخر إلى رصيدها منذ عودتها من الولادة.

يبدو أن ويمبلدون هي أفضل فرصة لها للقيام بذلك، بعد أن وصلت إلى النهائي في آخر نسختين، لكن تفوقت عليها أنجليك كيربر في 2018، ثم سيمونا هاليب بعد 12 شهرًا.

لقد فازت سيرينا بسبعة ألقاب في ملعب “Center Court”، لذا سيكون هذا المكان المناسب لتحقيق هذا الإنجاز، وسيكون ذلك هدية لطيفة لعيد ميلادها الـ40، قبل احتفالها التاريخي في سبتمبر.

“إثنين جنوني” جديد

Manic Monday هو تقليد في ويمبلدون ، حيث تقام جميع مباريات الدور الرابع الفردي في نفس اليوم
هو تقليد في ويمبلدون، حيث تقام جميع مباريات الدور الرابع الفردي في نفس اليوم 

سيكون هذا العام آخر مرة نرى فيها “الإثنين المجنون”، حيث قرر منظمو البطولة إلغاء هذا التقليد من بطولة ويمبلدون اعتبارًا من عام 2022.

إن من تقاليد البطولة عدم وجود مباريات يوم الأحد الذي يأتي في منتصف البطولة، حيث يلتقط الجميع أنفاسهم بعد أسبوع أول مزدحم، وهذا يعني أن تلعب جميع مباريات الرجال والسيدات في الدور الرابع الفردي يوم الإثنين الثاني، لذا يحصل على لقب “الإثنين الجنوني”.

ومع تطوير الملاعب العشبية، فإن البطولة باتت لا تحتاج إلى منح يوم للراحة، لذا قرر المنظمون أن يواكبوا البطولات الأربع الكبرى الأخرى من خلال جدولة اللعب طوال الـ 14 يومًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى