5 نقاط رئيسية قبل الجولة 27 بالدوري الإنكليزي
يتصدر ديربي مانشستر عناوين الصحف في نهاية هذا الأسبوع، حيث يبحث بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، للاقتراب خطوة أخرى نحو لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، إذا هزم الشياطين الحمر على ملعب الاتحاد.
وفي مباراة أخرى، يواجه نيوكاسل الكثير من الأمور السلبية داخل وخارج الملعب قبل السفر إلى وست بروميتش ألبيون، حيث يتطلع الفريقان لتعزيز فرصهما في البقاء بالبريميرليج.
ويستعرض “إكسينا سبورتس” في التقرير التالي بعض النقاط الرئيسية قبل الجولة 27 من الدوري الإنجليزي:
تغيير المراكز
في 12 يناير، جلس مانشستر يونايتد على صدارة جدول الدوري الإنجليزي الممتاز بعد خوض 17 مباراة، إثر فوزه 1-0 على بيرنلي، بينما كان غريمه في المدينة (مانشستر سيتي) أقل منه بسبع نقاط، وإن كان يمتلك في هذا الوقت مباراتين مؤجلتين.
وبعد أقل من شهرين، يعتقد معظم المتابعين أن مانشستر سيتي هو بطل البريميرليج، بعد أن تفوق بـ14 نقطة على مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني، بفضل سلسلة عدم الهزيمة لكتيبة جوارديولا منذ 21 نوفمبر.
وهناك حالة من السخط لدى مانشستر يونايتد بعد ثلاث تعادلات متتالية بدون أهداف في كل المسابقات.
من المرجح ألا يحدث فوز مانشستر يونايتد فرقًا كبيرًا في سباق اللقب، لكنه سيعزز آمال الشياطين الحمر في الوصول إلى المراكز الأربعة الأولى.
انهيار نيوكاسل
مع خسارة ثلاثة لاعبين هجومين مثل كالوم ويلسون وميجيل ألميرون وآلان سانت ماكسيمين حتى الشهر المقبل على الأقل، بات ستيف بروس يعاني بالفعل من صداع قبل رحلة يوم الأحد إلى هاوثورني.
وزاد من الوضع سوءًا تسريب نزاع بروس مع مات ريتشي في التدريبات خلال وقت سابق من هذا الأسبوع.
ورغم أنه تم حل الأزمة، لكن كل شيء في نيوكاسل يشير إلى أن الوضع ليس جيدًا، ويأتي هذا الأمر في أسوأ وقت ممكن، حيث يتقدم الماكبايس بثلاث نقاط فقط على مراكز الهبوط.
ويتقدم فولهام وويست بروميتش في الأسابيع الأخيرة على مستوى النقاط، ما يعني أن سام ألاراديس (مدرب وويست بروميتش) قد يهدد فريقه السابق (نيوكاسل) بالهبوط خلال مواجهة هذا الأسبوع.
هروب ليفربول
كانت الهزيمة 1-0 أمام تشيلسي، أمس الخميس، هي الخامسة لليفربول على التوالي في أنفيلد، ما يعد أسوأ سجل للريدز في تاريخه بالدوري الإنجليزي.
لقد تآمرت الإصابات والخسارة بشكل درامي لعرقلة دفاع ليفربول عن لقب البريميرليج، حيث إن الفريق الآن يستهدف الحصول على المركز الرابع.
ويجب على ليفربول إعادة نقاط قوته على ملعبه والتي جعلته لا يخسر أي مباراة في الدوري خلال الفترة من 24 أبريل 2017 إلى 20 يناير 2021.
لكن الهزيمة أمام بيرنلي فتحت الأبواب أمام كتابة تاريخ سلبي على أنفيلد، إلا أن الفوز على فولهام المهدد بالهبوط، يوم الأحد، سيساعد على تهدئة التوتر في ليفربول.
ليستر يبحث عن طريق الانتصارات
أدت تسديدة رائعة من كيليتشي إيهيناتشو إلى جانب تصديين ممتازين لكاسبر شمايكل لقيادة لستر إلى التعادل بنتيجة 1-1 مع بيرنلي.
وتجنب ليستر بذلك الخسارة الثالثة على التوالي في جميع المسابقات، والتي لم تحدث من قبل للثعالب تحت قيادة بريندان رودجرز.
وكان من المهم تجنب خسارة جديدة في وقت تعرض خلاله الفريق لإصابة لاعبيه الرئيسيين، مثل: هارفي بارنيس، وجيمس ماديسون، وأيوزي بيريز، ودينيس برايت، وجوني إيفانز، وجيمس جاستين، وويس مورجان.
وكل هؤلاء اللاعبين غير متوفرين لرحلة ليلة السبت إلى برايتون، لكن رودجرز يعلم أنه لا يمكن استغلال هذا الأمر كعذر، لأن ليستر يبحث عن مقعد في المربع الذهبي.
سقوط ساوثهامبتون
قد تكون مباراة ساوثهامبتون مع شيفيلد يونايتد، الذي فاز 4 مرات فقط في 27 مباراة هذا الموسم، بمثابة منشط للقديسين.
وبات ساوثهامبتون يعيش حالة من التوتر، رغم تفوقه حاليًا على أول مراكز الهبوط بسبع نقاط، لكن القديسين حصلوا على نقطة واحدة فقط من آخر تسع مباريات.
وهناك شعور بأن هزيمة الشهر الماضي بنتيجة 9-0 أمام مانشستر يونايتد لا تزال تؤثر على لاعبي ساوثهامبتون.
وما قد يخيف ساوثهامبتون أن شيفيلد يونايتد حقق انتصاراته الأربعة هذا الموسم في آخر 10 مباريات فقط، لكنهم على بعد 12 نقطة من أول مراكز البقاء، لذا يعتقد الكثيرون أنهم محكوم عليهم بالفشل في معركة الهبوط.
