أوروبا 2020كرة قدم

5 نقاط بارزة من خسارة اسكتلندا أمام كرواتيا

ودعت اسكتلندا منافسات يورو 2020 بعد هزيمتها 3-1 أمام كرواتيا، اليوم الثلاثاء، على ملعب “هامبدن بارك”.

احتاج فريق ستيف كلارك للفوز ليصبح أول فريق اسكتلندي يتخطى دور المجموعات، لكنه انتهى إلى خيبة أمل مألوفة لدى المنتخب الاسكتلندي.

ويستعرض “إكسينا سبورتس” في التقرير التالي، 5 نقاط بارزة من خسارة اسكتلندا أمام كرواتيا بنتيجة 3-1:

الأمل يقتل اسكتلندا

تمنى منتخب اسكتلندا الذي طالت معاناته أن تكون هذه اللحظة التي ينجح خلالها في الوصول إلى الأدوار الإقصائية.

بدا أن القدر قد يكون إلى جانبهم عندما أحرز كالوم ماكجريجور هدف التعادل أمام كرواتيا، بعد أن سجل نيكولا فلاسيتش الهدف الافتتاحي للقاء.

لكن أصيب منتخب اسكتلندا بالإحباط، حيث إن الأمل لا يدوم طويلاً، بعد أن أحرز لوكا مودريتش وإيفان بيريسيتش هدفين في الشوط الثاني لكرواتيا، لينتهي الحلم الاسكتلندي في التأهل.

اختيار التشكيلة

تألق ستيفن أودونيل أمام إنجلترا لكنه عانى عندما واجه المنتخبين التشيكيين وكرواتيا
تألق ستيفن أودونيل أمام إنجلترا لكنه عانى ضد التشيك وكرواتيا 

يعود الفضل الكبير في عودة اسكتلندا إلى أضواء الكرة الأوروبية إلى المدرب ستيف كلارك، لكن هذا لا يعني أنه يجب عدم التدقيق في اختياراته للتشكيل.

كانت خسارة كيران تيرني عشية المباراة الافتتاحية للمجموعة الرابعة أمام التشيك ضربة قوية لاسكتلندا، لكن قرار البدء بستيفن أودونيل في مركز الظهير الأيمن، وإبعاد تشي آدامز وبيلي جيلمور كان موضع.

وعاد اللاعبان للمشاركة في مباراة إنجلترا على ملعب “ويمبلي”، وحظيا بتقييمات رائعة، لكن أودونيل لم يكن قادرًا على الصمود أمام كرواتيا.

كانت خسارة جيلمور بسبب إصابته بكورونا ضربة كبيرة أخرى، حيث لم يتمكن ستيوارت أرمسترونج من منح فريقه الهدوء الذي أظهره لاعب وسط تشيلسي أمام إنجلترا.

هدافو اسكتلندا

إن قائمة هدافي اسكتلندا في بطولة أوروبا ليست طويلة، لكن كالوم ماكجريجور يمكنه الآن إضافة اسمه إلى جانب كل من بول مكستاي وجاري مكاليستر وبريان ماكلير وألي ماكويست.

كان هدف اليوم هو الأول لماكجريجور على المستوى الدولي، كما أنه أول هدف لاسكتلندا في بطولة كبرى منذ هدف كريج بيرلي ضد النرويج في مونديال 98. 

لكن جمهور اسكتلندا كان يتمنى أن ينضم سكوت مكتوميناي أو جون ماكجين أيضًا إلى قائمة هدافي المنتخب في اليورو.

أمل في المستقبل

مع وجود 18 شهرًا فقط قبل انطلاق مونديال 2022، ليس لدى اسكتلندا وقت طويل لتشفق على نفسها بسبب الخروج من اليورو.

إن فريق كلارك لديه الكثير من العمل للقيام به من أجل الوصول إلى قطر بعد بداية مخيبة للآمال في التصفيات، لكن الفريق حصل على دفعة إيجابية من الأسبوعين الماضيين.

إن مستوى جيلمور أمام إنجلترا يشير إلى أن لديه كل الأدوات اللازمة ليكون لاعبًا مهمًا في اسكتلندا خلال السنوات القادمة.

وحصل ناثان باترسون، زميل جيلمور السابق في فريق رينجرز، على فرصة للمشاركة في الدقائق الست الأخيرة ضد كرواتيا، لكن يعتقد الكثير أنه سيصبح لاعبًا كبيرًا في الفترة المقبلة.

إن قلة خبرة باترسون أدت إلى عدم حصوله على فرصة كبيرة للمشاركة في اليورو، لكنه يستهدف التواجد في تصفيات كأس العالم في سبتمبر المقبل ضد الدنمارك ومولدوفا والنمسا للحصول على فرصته.

براعة مودريتش

ادعى بعض النقاد بعد أول مباراتين لكرواتيا في اليورو أن مودريتش، البالغ من العمر 35 عامًا، أصبح بطيئًا، لكن لم تكن هناك أي علامة على تباطؤه في جلاسكو.

إن غياب جيلمور حرم جمهور هامبدن من فرصة رؤية اللاعب الشاب يتحدى مودريتش وجهًا لوجه في خط الوسط.

إن اللاعب الكرواتي الفائز سابقًا بالكرة الذهبية نجح تقديم عرض عالمي على مستوى التمريرات وصناعة اللعب.

وتوج مودريتش أداءه في المباراة بإحراز هدف رائع بالجزء الخارجي من قدمه اليمنى، ليضع كرواتيا في المقدمة خلال المباراة، ويغلق الباب أمام أحلام اسكتلندا في الوصول إلى دور الستة عشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى