5 نقاط بارزة قبل موقعة إنجلترا وألمانيا
تلتقي إنجلترا مع ألمانيا، يوم الثلاثاء، في دور الستة عشر ليورو 2020 على ملعب “ويمبلي”.
وتعد مباراة الغد تكرارًا لنصف نهائي يورو 96، لكن يأمل جاريث ساوثجيت في قيادة الأسود الثلاثة هذه المرة إلى ربع النهائي.
ويستعرض “إكسينا سبورتس” في التقرير التالي بعض النقاط البارزة حول موقعة إنجلترا وألمانيا:
انتقام ساوثجيت
أهدر مدرب إنجلترا ركلة جزاء حاسمة قبل 25 عامًا عندما خرج أصحاب الأرض أمام ألمانيا في نصف نهائي اليوور بضربات الترجيح.
ورغم أن ساوثجيت شارك في إعلان بيتزا ساخر عن هذه الركلة المهدرة، إلا أنها بقيت اللحظة البارزة في تاريخه مع الأسود الثلاثة كلاعب.
تحدث ساوثجيت عن هذه اللحظة عدة مرات منذ أن أصبح مدربًا لإنجلترا، وحتى عندما ناقش حصيلة عمله مع الأسود الثلاثة عشية المشاركة في اليورو.
ويأمل ساوثجيت الآن أن يحقق الفوز على ألمانيا، مساء الثلاثاء، لتخطي ذكرى الركلة المهدرة.
تشكيلات متغيرة
لعبت إنجلترا بأربعة تشكيلات في الدفاع خلال مبارياتها الثلاث في دور المجموعات، وكان جون ستونز المدافع الوحيد الذي بدأ جميع المباريات.
استخدم ساوثجيت دفاعًا مكونًا من ثلاثة لاعبين، ليقود إنجلترا إلى نصف نهائي كأس العالم في 2018، وكان يعود للتكتل أمام منطقة جزائه في بعض الأحيان عندما يواجه المنتخبات الكبرى.
يمكن أن يسلك ساوثجيت نفس الأسلوب في مباراة الثلاثاء، خاصة وأن ألمانيا تنفذ طريقة لعب مشابهة.
رحيل لوف عن ألمانيا
يتولى يواكيم لوف مسؤولية تدريب المنتخب الألماني منذ 2006، وقاده إلى نهائيات كأس العالم 2010.
ومع ذلك، فإن الخروج من دور المجموعات في روسيا قبل عامين، جعله يتعرض للمزيد من الانتقادات، وتقرر استبداله بهانز فليك قبل يورو 2020.
يريد لوف أن يغادر ألمانيا بطريقة جيدة، ولا يرغب في الاصطدام بمنافس مثل إنجلترا، والأمر كذلك لساوثجيت الذي لديه الكثير من المخاوف عندما يلعب ضد المانشافت.
هل يقدر كين على إنهاء الجفاف التهديفي؟
يفتخر هاري كين بأن لديه سجل جيد في تسجيل الأهداف مع إنجلترا، لكنه غير موفق حتى الآن في اليورو.
كافح مهاجم توتنهام من أجل إحراز هدف في المباريات الثلاث الماضية، لكن ساوثجيت يصر على أنه أهم لاعب في الفريق.
ويرغب كين في كسر نحسه عاجلاً وليس آجلاً، لأنه يتطلع إلى تعزيز رصيده البالغ 34 هدفًا مع إنجلترا في 57 مباراة، ولا يمكنه اختيار وقت أفضل للتسجيل من مباراة الثلاثاء ضد ألمانيا.
لعنة الأدوار الإقصائية
تدخل إنجلترا مباراة الثلاثاء بسجل سلبي في الأدوار الإقصائية، حيث إنها لم تفز في مباراة خروج المغلوب في اليورو منذ الانتصار على إسبانيا بركلات الترجيح في ربع نهائي يورو 96.
يعترف ساوثجيت نفسه بأن هذا “سجل غير طبيعي”، لكنه يدعم فريقه الشاب لمعالجة هذا الأمر، مشيرًا إلى أن النتائج السابقة ليس لها علاقة بهذه المرحلة.
بينما فازت ألمانيا بالبطولة في ثلاث مناسبات، وخسرت أيضًا النهائي ثلاث مرات.
