5 مشاهد بارزة من جولة الدوري الإنكليزي
تسببت تقنية الفيديو في مزيد من الفوضى هذا الأسبوع بالدوري الإنجليزي الممتاز، بينما فاز مانشستر سيتي مرة أخرى بالمسابقة.
ونستعرض في التقرير التالي، 5 مشاهد بارزة من الجولة 26 بالبريميرليج:
جدل تقنية الفيديو
أثارت مباريات نهاية الأسبوع حالة جديدة من الجدل حول تقنية الفيديو المساعد التي أصابت المدرب أولي جونار سولسكاير بالغضب، بالإضافة إلى مشاهدة لعبة أخرى مثيرة في مباراة وست بروميتش مع برايتون.
وزعم سولسكاير أن مانشستر يونايتد كان يجب أن يحصل على ركلة جزاء بعد لمسة يد ضد كالوم هودسون أودوي جناح تشيلسي، لذا صرح أن مدربي الفرق الأخرى يمارسون ضغوطًا على الحكام لعدم احتساب ركلات جزاء لصالح الشياطين الحمر.
وفي نفس الجولة ألغى الحكم لي ماسون هدفًا لوست بروميتش، واحتسب ركلة حرة لصالح لويس دينك، قبل أن تدخل المباراة 5 دقائق من الفوضى، من أجل انتظار قرار تقنية الفيديو التي ألغت الهدف.
الدفاع أفضل حل هجومي
بدأ سيرجيو أجويرو أساسيًا للمرة الثالثة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بعد التعافي من الإصابة، لكن كان ينبغي على وست هام أن يراقب مدافعي مانشستر سيتي وليس المهاجمين.
أصبح ثنائي الدفاع روبن دياز وجون ستونز من أخطر اللاعبين حيث نجحا في إحراز هدفين، وقيادة فريقهما لقطع خطوة جديدة نحو اللقب.
وكان دياز تقدم برأسية للسيتي، قبل أن يتعادل ميكائيل أنطونيو النتيجة للهامرز، ثم أحرز ستونز هدف الفوز لكتيبة بيب جوارديولا التي تهاجم من كل الاتجاهات.
معركة القاع
كان الفرق بين فولهام في المركز 18 وبرايتون في المركز الـ15 هو 10 نقاط فقط قبل عدة أسابيع. لكن الآن صار الفرق بين فولهام وبيرنلي في المركز الـ15، 5 نقاط فقط.
خرج فولهام متعادلًا أمام كريستال بالاس، ما يعني أنهم تعرضوا لهزيمة واحدة فقط في آخر 8 مباريات، والتحدي الذي ينتظر فريق سكوت باركر الآن هو تحويل التعادلات إلى انتصارات.
لكن نيوكاسل وبرايتون وربما حتى بيرنلي – بعد هزيمة الأخير 4-0 أمام توتنهام – يجب أن يكونوا قلقين من معركة القاع.
لم يحقق نيوكاسل انتصارات متتالية على أرضه منذ ديسمبر 2019، في حين وصلت مشاكل برايتون إلى أنه بات أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يهدر ركلتي جزاء في إطار المرمى خلال مباراة واحدة.
المربع الذهبي
عاد ليفربول بقوة إلى المنافسة من أجل دخول المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز، عقب تراجع النتائج بقوة في آخر شهرين.
حقق الريدز فوزًا صعبًا على شيفيلد بنتيجة 2-0، وبات الآن ليفربول أمام اختبار حقيقي للقوة عندما يواجه تشيلسي الخميس المقبل.
ورغم التفاؤل بهدف كورتيس جونز والعودة الوشيكة لديوجو جوتا من الإصابة، فإن فريق المدرب توماس توخيل من سيحدد هل استعاد ليفربول قوته بالفعل في البريميرليج؟
تأثير توخيل
يوجد القليل من الناس يجادلون حول التأثير الإيجابي الذي أحدثه توماس توخيل على لاعبي تشيلسي منذ تولي المهمة خلفًا لفرانك لامبارد في ستامفورد بريدج.
لكن التعادل السلبي بين تشيلسي ومانشستر يونايتد، أمس الأحد، سلط الضوء على تساؤلات حول خيارات الهجوم التي تساعد البلوز على الوصول إلى المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
أدى تفضيل توخيل لتواجد مهاجم واحد في التشكيلة إلى تقوية المنافسة على المراكز الأساسية.
يصر توخيل على أن أبراهام لا يزال داخل حسابات الفريق، لكن بعض مشجعي تشيلسي قلقون من أن الفريق سيعتمد في الوقت الحالي على أوليفييه جيرو وتيمو فيرنر فقط.
