4 مواجهات مثيرة في دوري الأبطال هذا الأسبوع

تعود إثارة دوري أبطال أوروبا إلى الأضواء مرة أخرى، هذا
الأسبوع، بأربع مباريات قوية في ذهاب الدور ثمن النهائي.

ونلقي في التقرير التالي نظرة على بعض النقاط الرئيسية في
مواجهات دوري الأبطال:

فرصة ليفربول

تفتح بطولة دوري أبطال أوروبا الباب أمام ليفربول، لتحقيق
صحوة للفريق المتوج بلقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي عندما يواجه لايبزيج
في بودابست، بعد أن عاش الريدز فترة صعبة، بسبب النتائج المخيبة مؤخرًا في
البريميرلج.

وكان الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول، اعترف مؤخرًا
بالاستسلام في سباق الدفاع عن لقب الريدز في البريميرليج، بعد اتساع فارق النقاط مع
مانشستر سيتي صاحب الصدارة.

وعلى الجانب الآخر، فإن لايبزيج بقيادة جوليان ناجلسمان يريد إثبات أحقيته في التواجد بثمن النهائي، عقب أن أطاح بمانشستر يونايتد في دور المجموعات، ونجح في بلوغ نصف النهائي بالموسم الماضي.

غياب نيمار

سيكون العنوان الرئيسي لمباراة برشلونة وباريس سان
جيرمان، غدًا الثلاثاء، هو “غياب نيمار” اللاعب الذي برز في أوروبا لأول
مرة بقميص برشلونة، قبل أن يقلب الطاولة على النادي الكتالوني وينتقل إلى
“حديقة الأمراء” نظير 222 مليون يورو.

كادت مباراة الغد أن تكون الأولى لنيمار كمنافس لبرشلونة
عقب الرحيل، إلا أن إصابة في الفخذ حرمته من الانضمام إلى بعثة باريس التي غادرت
إلى إسبانيا.

كما أن الإصابة تهدد تواجد النجم البرازيلي في مباراة
الإياب على ملعب “حديقة الأمراء”.

رونالدو ضد صديقه

سيخوض كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، تحديًا من نوع
آخر، عندما يلتقي اليوفي مع بورتو في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

لن يكتفي رونالدو بالبحث عن شباك بورتو في المباراة، لكن
يجب أن يتفوق على صديقه ومواطنه بيبي، مدافع بورتو.

وسبق أن تزامل رونالدو وبيبي لسنوات في منتخب البرتغال
وفريق ريال مدريد، وحققا معًا بطولة دوري أبطال أوروبا أكثر من مرة.

إشبيلية يتحدى الفزاعة

أثبت إشبيلية في السنوات الأخيرة أنه فريق متخصص في الفوز
بلقب الدوري الأوروبي، أكثر من أي منافس آخر في القارة.

لكن في سياق آخر، فإن الفريق الأندلسي لا يملك تاريخًا
كبيرًا في دوري أبطال أوروبا قبل مواجهة بوروسيا دورتموند في ذهاب الدور ثمن
النهائي.

ولم ينجح إشبيلية سوى مرة واحدة في بلوغ ربع نهائي دوري
الأبطال خلال آخر ستة عقود، لذا يسعى جولين لوبيتيجي، مدرب الفريق الأندلسي، لإنهاء
فزاعة البطولة الأوروبية التي لازمت ناديه لسنوات طويلة.