وست بروميتش يسحق تشيلسي بخماسية في الدوري الإنكليزي

قاد ماثيو بيريرا، نجم وست بروميتش، فريقه لتحقيق انتصار ساحق على تشيلسي بنتيجة 5-2، على ملعب ستامفورد بريدج، ضمن منافسات الجولة 30 في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وشهدت المباراة طرد تياجو سيلفا، مدافع تشيلسي، للحصول على بطاقتين صفراوين بعد 29 دقيقة، ليكون ذلك سببًا في انتهاء السلسلة الرائعة للمدرب توماس توخيل بدون هزيمة خلال 14 مباراة مع البلوز.

وحقق وست بروميتش بذلك فوزه الأول في البريميرليج خلال آخر 4 جولات.

وسجل لوست بروميتش في المباراة كل من: ماثيو بيريرا (هدفين)، وكالوم روبنسون (هدفين)، ومباي دياجني، بينما جاء هدفا تشيلسي بأقدام كريستيان بوليسيتش وماسون مونت.

ويعد انتصار وست بروميتش، اليوم، الأول له على ملعب ستامفورد بريدج منذ عام 1978.

وتوقع توخيل قبل انطلاق المباراة أن تياجو سيلفا لن يستمر في المباراة حتى النهاية، لأنه يشارك لأول مرة منذ 4 فبراير، بسبب إصابة في الفخذ.

لكن مدرب البلوز لم يتوقع أبدًا طريقة خروج سيلفا المبكر، بعد أن تلقى أول بطاقة حمراء له منذ عام 2013.

اعترف سام ألارديس، مدرب وست بروميتش، في منتصف الأسبوع أنه يحسد توخيل على امتلاكه مجموعة كبيرة من أفضل المواهب في تشيلسي.

لكن توخيل يمكن أن يحسد ألارديس، اليوم، بسبب تميز لاعبي وست بروميتش في اللمسة الأخيرة، خاصة ماثيو بيريرا.

وبقدر ما تسبب التوقف الدولي في تدمير تشيلسي، فإنه ساهم في إسعاد وست بروميتش.

خاض توخيل جلسة تدريب كاملة واحدة فقط مع فريقه استعدادًا للمباراة، بينما استفاد ألارديس بشكل واضح من بقاء فريقه لفترة طويلة دون خوض أي مباراة، لتطوير اللاعبين في التدريبات.

ولعبت البطاقة الحمراء لسيلفا دورًا بلا شك في تغيير مسار المباراة، لكن ويست بروميتش يستحق الثناء على انضباطه التكتيكي وفاعليته الهجومية.

وكاد وست بروميتش أن يتقدم مبكرًا، عندما تفوق دياجني على أزبيليكويتا، قبل أن يمرر إلى بيريرا، وسدد الأخير كرة قوة، لكن تصدى لها ميندي.

وتمكن البلوز من افتتاح التسجيل، في الدقيقة 27، من ركلة حرة مباشرة نفذها ألونسو، ليتصدى لها الحارس جونستون، ثم ترتد الكرة إلى بوليسيتش الذي تابعها في الشباك.

ولعب تشيلسي ناقص الصفوف منذ الدقيقة 29، بعد حصول تياجو سيلفا على البطاقة الصفراء الثانية.

وكانت لعبة الطرد شبية بالكرة التي حصل خلالها سيلفا على البطاقة الصفراء الأولى، بعد أن قام المدافع البرازيلي بعرقلة يوكوشلو لاعب وست بروميتش.

وكان حكيم زياش صاحب الحظ السيئ عقب البطاقة الحمراء، حيث ضحى المدرب به، لمشاركة أندرياس كريستنسن في خط الدفاع.

تحول تشيلسي إلى 4-4-1 بوجود ريس جيمس في مركز الجناح الأيمن وبوليسيتش على اليسار وتيمو فيرنر في خط الهجوم بمفرده.

وفي نهاية الشوط الأول، أحرز وست بروميتش هدف التعادل بعد أن هرب بيريرا من دفاع تشيلسي ومصيدة التسلل، ونجح في وضع الكرة من أعلى ميندي إلى داخل الشباك.

وسريعًا ما أحرز وست بروميتش الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول، بعد أن خسر جيمس الكرة، ليتسبب في ارتباط لدفاع تشيلسي داخل منطقة الجزاء استغله بيريرا للحصول على الكرة، ثم سدد على يسار ميندي.

منحت صافرة نهاية الشوط الأول فرصة لتشيلسي من أجل التقاط الأنفاس، وتعديل تشكيلته، بعد أن تقدم الضيوف بنتيجة 2-1.

وشارك ماسون مونت بدلًا من بوليسيتش بين الشوطين، بعد أن كان خريج أكاديمية البلوز على مقاعد البدلاء عقب المشاركة في 3 مباريات متتالية مع إنجلترا خلال التوقف الدولي.

وكاد ألونسو أن يحرز التعادل، لكن اصطدمت تسديدته بالقائم في الدقائق الأولى من الشوط الثاني.

وسدد ماتيو كوفاسيتش كرة قوية مرت أعلى العارضة، كما أهدر كورت زوما فرصة من ركلة ركنية لكن ذهبت الكرة بعيدًا عن المرمى.

وأضاف وست بروميتش الهدف الثالث عندما انطلق فورلونج من جهة اليمين، وأرسل كرة عرضية، تابعها كالوم روبنسون بلمسة واحدة داخل الشباك.

وقضى وست بروميتش على آمال تشيلسي في المباراة عندما أحرز الهدف الرابع، حيث تلقى دياجني تمريرة من بيريرا، ليسددها في أقصى الزاوية اليمنى للحارس ميندي.

ونجح تشيلسي في تقليص النتيجة بالدقيقة 71، عندما حصل فيرنر على فرصة خطيرة داخل منطقة الجزاء في مواجهة المرمى، لكنه اختار تمريرها إلى مونت الذي وضعها بسهولة في الشباك.

وكانت الكلمة الأخيرة في المباراة من نصيب وست بروميتش، حيث أحرز روبنسون الهدف الخامس لفريقه في وقت متأخر، بعد أن اخترق منطقة جزاء تشيلسي من جهة اليمين ووضع الكرة من أعلى ميندي إلى داخل الشباك.