كرة قدم

وديع الجرئ يرد على قرار اللجنة الأولمبية التونسية بتجميد نشاطه لمدة 4 سنوات

قررت اللجنة الأولمبية التونسية، تجميد النشاط الرياضي الأولمبي لوديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم لمدة 4 سنوات، وكذلك إحالة جميع الشكاوي ضد رئيس الجامعة الخارجة عن اختصاصها على الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية.

واجتمعت اللجنة الأولمبية التونسية من أجل النظر في الشكوى المقدمة من الهلال الرياضي الشابي ضد رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء، إثر تجميده لنشاطها في شهر أكتوبر الماضي، بدعوى عدم قيده بلوائح التسجيل في اتحاد الكرة.

واتهم النادي اتحاد الكرة بمعاقبة الفريق الممثل لمدينة الشابة على خلفية انتقاداته المستمرة لاتحاد اللعبة ورئيسه وديع الجريء.

فيما علق وديع الجريء تدوينة على صفحته الرسمية على فيسبوك تعقيبا على بيان اللجنة الأولمبية التونسية، مؤكدًا بأن هذا القرار ليس له أي أثر قانوني على رئاسته للجامعة ولا لأي علاقة أو نشاط يتعلق بكرة القدم وطنيا أو دوليا مع الفيفا أو الكاف.

وأكد الجريء، أن الاتحاد التونسي لكرة القدم تلقي خطابين من الإتحاد الدولي والإتحاد الإفريقي لكرة القدم بتاريخ 23 نوفبر 2020 و 8 ديسمبر 2020، تؤكدان عدم وجود أي أثر و تداعيات قانونية على أي قرار محتمل من اللجنة الأولمبية ومن لجنة قيمها في مستوى مختلف هياكل كرة القدم الوطنية والدولية وأن أي قرار محتمل لن يلزمها ولن يؤخذ بعين الإعتبار.

فيما اعتبر المحامي أنيس بن ميم، خبير اللوائح الرياضية، على بيان اللجنة الأولمبية التونسية، مؤكدًا أنه ”صادر عن جهة غير مختصة”، وأنه ”لا يستند على أي فصل قانوني يجرم هذه الأفعال”.

وتابع بن ميم فقائلا إن ”القرار ليس له أي أثر تنفييذي بما أنه لا يُلزم أية جهة..لا ‘الكاف” ولا ”الفيفا” ولا اللجنة الدولية الأولمبية” على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى