هدف أوليفر بورك يمنح شيفيلد يونايتد التفوق على مانشستر يونايتد
فاجأ شيفيلد يونايتد ، مضيفه مانشستر يونايتد ، حيث ضمن هدف البديل أوليفييه بورك منح فريق كريس وايلدر متذيل الترتيب فوزه الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم بائس بالنسبة للفريق الملقب بالشفرات.
كان رجال أولي جونار سولشاير أصحاب الاشادات الكبيرة بعد الفوز بمباراة كأس الاتحاد الإنجليزي يوم الأحد على ليفربول ، لكنهم سقطوا على أرضهم في ليلة توقع الكثيرون عودتهم إلى صدارة الدوري.
أعطى كين بريان ، لاعب مانشستر سيتي السابق ، تقدمًا مفاجئًا للزوار ، ولكن هدف التقديم لشيفيلد ألغاه هاري ماجواير مدافع شيفيلد السابق بتسجيله هدف التعادل لليونايتد ، ولكن هدف بورك جعل شيفيلد يحقق فوزًا مفاجئًا 2-1 على أولد ترافورد.
حتى في مثل هذا الموسم الذي لا يمكن التنبؤ به ، كان قليلون يتوقعون هذه النتيجة.
كان لدى (الشفرات) خمس نقاط فقط في رصيدهم من أول 19 مباراة – وهي الأسوأ لفريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز – ولم يتغلب على الشياطين الحمر منذ عام 1993 ، مع آخر فوز حققوه في أولد ترافورد في عام 1973.
قام كين بإبعادهم عن العلامة من ركلة ركنية حيث لم يلق دفع بيلي شارب على ديفيد دي خيا أي عقاب في منتصف الشوط الأول حيث رأى أنتوني مارسيال أن هدف التعادل مستبعد.
قام المضيفون غير الفعالين في النهاية بصد أحدهم من خلال رأسية ماجواير من ركلة ركنية ، لكن ملوك عودة سولشاير تعثروا بطريقة محرجة.
استفاد شيفيلد يونايتد من الدفاع السيئ لليونايتد وتمكن بوك من إحراز هدف الفوز لشيفيلد بعد ان ارتطمت تسديدته بتوانزيبي ، وحقق شيفيلد فوزه الرابع فقط في الموسم في جميع المسابقات لفريقه.
كانت أول خسارة للفريق المضيف في الدوري منذ 1 نوفمبر بمثابة صدمة في ليلة بدأها ماركوس راشفورد بتسديدة .
لكن سرعان ما اتضح أنّ استحواذ اليونايتد على الكرة، كان استحواذ سلبياً ضد شيفيلد .
حكم الفيديو المساعد أشار إلى تسلل محتمل ضد اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا ، لكن كان هناك نقص واضح في التدخل في الدقيقة 23.
بدا أن شارب قام بدفع دي خيا حيث كان حارس المرمى يتطلع إلى التعامل مع ركلة ركنية لـ جون فليك ، لكن برايان وصل إليها ووجها برأسه إلى القائم البعيد.
ترك الهدف الافتتاحي صدمة كبيرة في جانب سولشاير في وضع بدا مألوفاً للغاية بالنسبة لليونايتد الذي تأخر في النتيجة في الكثير من المباريات قبل أن يعود في النتيجة وهو ما احتاجه الليلة أيضاً أمام شيفيلد .
اعتقد مانشستر يونايتد أنهم أدركوا التعادل عندما سجل مارسيال في الشباك الفارغة ، لكن ماجواير حُكم عليه بارتكاب خطأ ضد الحارس آرون رامسدال .
احتدم هجوم المضيفون ولكن لم يكن هناك أي تسجيل للأهداف وخلق يونايتد فرصاً ثمينة قبل نهاية الشوط الأول بقليل.
تقدم جرينوود بعيدًا بعد أن تلقى تمريره من قبل برونو فرنانديز في وقت مبكر من الشوط الثاني ولكن الفرصة ذهبت هباءاً.
أطلق راشفورد تسديدة من ركلة حرة على مرمى رامسديل بينما كان أصحاب الأرض يكافحون لتحقيق التعادل، ولكن عزيمة شيفيلد كانت صامدة أمام هجوم اليونايتد.
أرسل أليكس تيليس ركلة ركنية في الدقيقة 64 وتغلب ماغواير على فيل جاجيلكا ، الذي سجل بضربة رأسية وسارع على الفور إلى خط المنتصف معلناً عن التعادل.
حاول اليونايتد بناء هجمات أخرى لتحقيق هدف التقدم ولكن دون جدوى.
وفاجأ شيفيلد أصحاب الأرض بهدف ثان عن طريق بورك ، الذي سدد كرةً ارتطمت بتوانزيبي – في أول بداية له في الدوري هذا الموسم – لتغير الكرة مسارها عن الحارس دي وترتطم بأسفل العارضة لتسكن شباك اليونايتد.
مرت تسديدة تيليس من مسافة بعيدة فوق مرمى رامسديل حيث بحث المضيفون عن هدف آخر ، لكن (الشفرات)تعاملوا مع محاولاتهم غير القوية إلى حد كبير لإيجاد الشباك حيث حافظ فريق وايلدر على هدوئه وتمسك بفوز مفاجئ.
