يستضيف ليفربول نظيره تشيلسي على ملعب أنفيلد، مساء اليوم الخميس، في مباراة قد يكون لها نتائج ملموسة على طموحات الفريقين في حجز مقعد بالمراكز الأربعة الأولى في البريميرليج.

ونستعرض في التقرير التالي أبرز النقاط الرئيسية التي تتعلق بالمباراة:

لغز قلب الدفاع

قدم ليفربول 17 تشكيلة مختلفة في قلب الدفاع هذا الموسم، لكن عودة فابينيو قد تمنح ليفربول إضافة في هذا الخط أمام تشيلسي.

ونجح الثنائي عديم الخبرة (أوزان كاباك ونات فيليبس) في الحفاظ على شباك الفريق نظيفة خلال الفوز على شيفيلد يونايتد، الأحد الماضي.

لكن أحد اللاعبين قد يفسح الطريق لفابينيو، كي يشارك الأخير بشكل أساسي أمام تشيلسي.

ويبدو أن كاباك هو الخيار المفضل للمشاركة إلى جانب فابينيو، ورغم البداية الهشة للمدافع التركي، لكنه سيستفيد الآن من وجود لاعب كبير بجانبه.

خسائر أنفيلد

خسر ليفربول آخر 4 مباريات بالدوري الإنجليزي على أنفيلد، بعد أن ظل بلا خسارة هناك لمدة تقترب من 4 سنوات.

لقد حصل ليفربول على نقطتين بائستين من أصل 18 نقطة محتملة في أنفيلد، وسجل هدفين فقط، أحدهما جاء من ركلة جزاء.

إن عودة ديوجو جوتا إلى الفريق بعد 3 أشهر من الغياب ستقدم إضافة هجومية، وستجبر الثلاثي الأساسي في المقدمة على التحسن بسرعة.

تحدٍ ألماني

توماس توخيل، مدرب تشيلسي الجديد، هو الرجل الذي اختاره ماينز وبوروسيا دورتموند لخلافة يورجن كلوب، ما يدل على أن الثنائي يقدم أسلوب لعب مشابه.

ولا تعمل كتيبة كلوب بشكل جيد منذ فترة أعياد الميلاد، لكن التعديلات التي أجراها توخيل جعلت تشيلسي يعمل بشكل رائع.

وحقق البلوز مع توخيل 6 انتصارات، بما في ذلك الفوز خارج الأرض ضد أتلتيكو في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى 3 تعادلات، وعدم الهزيمة في أي مباراة.

غياب غير مؤثر

تعاقد تشيلسي مع المخضرم تياجو سيلفا لإضافة بعض الخبرة التي يحتاج إليها دفاع البلوز، ويبدو أنها كانت خطوة ذكية.

لكن البرازيلي أصيب منذ 4 فبراير، ونجح تشيلسي في تلقي هدفين فقط خلال 6 مباريات تغيب عنها سيلفا، كما أن أحد الهدفين جاء بقدم أنطونيو روديجر في مرماه.

وخلال فترة غياب سيلفا شارك في دفاع تشيلسي كل من روديجر وسيزار أزبيليكويتا وكورت زوما وأندرياس كريستنسن.

ماذا بعد أبراهام؟

خرج أبراهام من تشكيلة تشيلسي في مباراة مانشستر يونايتد، وأبلغ توخيل المهاجم الإنجليزي بأن عليه مواصلة العمل ليظل قادرًا على التواجد مع البلوز.

وسيكمل أبراهام عامه الـ24 في وقت لاحق من العام الحالي، ويبدو أنه في طريقه للرحيل، مع استمرار توخيل رفقة تشيلسي.

وينتهي عقد أبراهام رفقة تشيلسي في عام 2023، لذا يتعين على المهاجم الإنجليزي ترك انطباع جيد لدى توخيل، إذا أراد تمديد عقده، لكن يبدو أن انزعاجات الكاحل لن تساعده في التواجد مع البلوز خلال موقعة أنفيلد.