نظرة على مسيرة مانشستر يونايتد حتى نهائي الدوري الأوروبي

يلتقي مانشستر يونايتد مع فياريال في نهائي الدوري الأوروبي، يوم الأربعاء، في جدانسك.

ويستعرض “إكسينا سبورتس” في التقرير التالي مسيرة مانشستر يونايتد الأوروبية هذا الموسم، حتى بلوغ نهائي جدانسك:

دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا (المركز الثالث – إقصاء)

وضعت القرعة فريق أولي جونار سولسكاير في مجموعة قوية بدوري الأبطال، لكن بدأ اليونايتد بشكل رائع، حيث قاد ماركوس راشفورد فريقه لتحقيق فوز لا يُنسى في باريس سان جيرمان بنتيجة 2-1.

وعقب الانتصار على باريس وصيف النسخة الماضية، أحرز البديل راشفورد أول ثلاثية له مع النادي في الفوز 5-0 على لايبزيج، لكن الهزيمة المفاجئة 2-1 أمام إسطنبول باشاك شهير في تركيا أوقفت مسيرتهم الرائعة.

وحقق يونايتد الفوز في الجولة الرابعة على باشاك شهير بنتيجة 4-1، ما يعني أنهم سيتأهلون إذا تجنبوا الهزيمة في واحدة من آخر مباراتين في المجموعة، لكنهم خسروا 3-1 أمام باريس سان جيرمان في أولد ترافورد، قبل أن يسقطوا 3-2 أمام لايبزيج ويودعون البطولة.

دور 32: ريال سوسيداد (الفوز 4-0 في مجموع المباراتين)

بعد إقصاء اليونايتد من دوري أبطال أوروبا، بدأ الفريق مسيرته في الدوري الأوروبي أمام ريال سوسيداد.

أدت قيود السفر بسبب فيروس كورونا إلى نقل مباراة الذهاب من إسبانيا إلى إيطاليا، حيث سجل برونو فرنانديز في فوز اليونايتد ذهابًا بنتيجة 4-0، وجاءت باقي الأهداف عن طريق راشفورد ودانييل جيمس على ملعب يوفنتوس “أليانز”.

واختار سولسكاير تشكيلة قوية لفريقه لخوض مباراة الإياب على ملعب أولد ترافورد، لكن انتهت المواجهة بنتيجة 0-0.

دور الـ 16: ميلان (الفوز 2-1 في مجموع المباراتين)

وضعت القرعة مانشستر يونايتد أمام فريق آخر من أصحاب الوزن الثقيل أوروبيًا، حيث سيواجه ميلان في ثمن النهائي.

افتتح البديل أماد ديالو، البالغ من العمر 18 عامًا، سجله مع يونايتد بأناقة، حيث سجل رأسية رائعة في شباك دوناروما، لكن رأسية سيمون كايير في الوقت المحتسب بدل الضائع ضمنت لميلان التعادل 1-1.

وتأهل اليونايتد من هذا الدور بفضل فوز رائع بنتيجة 1-0 على ملعب سان سيرو، حيث سجل بول بوجبا هدفًا بعد ثلاث دقائق فقط من مشاركته في الشوط الثاني عقب عودته من الإصابة.

ربع النهائي: غرناطة (الفوز 4-0 في مجموع المباراتين)

كانت موقعة الذهاب هي أكبر مباراة في تاريخ غرناطة، لكن الشياطين الحمر أفسدوا احتفالات عيد الميلاد التسعين للفريق الإسباني بالفوز في الأندلس.

تخلص راشفورد من مخاوف الإصابة ليفتتح التسجيل وبدا أن يونايتد مستعد للعودة إلى أولد ترافورد بهدف واحد فقط، وبدون هاري ماجواير وسكوت مكتوميناي ولوك شاو للإيقاف، لكن ركلة جزاء متأخرة لفرنانديز ضمنت الفوز 2-0 للشياطين الحمر.

وعاد اليونايتد للفوز على ملعبه بنفس النتيجة عن طريق إدينسون كافاني، كما أحرز خيسوس فاييخو هدفًا في مرماه.

نصف النهائي: روما (الفوز 8-5 في مجموع المباراتين)

كان سولشاير جزءًا من فريق يونايتد الذي سحق روما بنتيجة لا تُنسى 7-1 في عام 2007، وعاد هذه المرة ليحقق انتصارًا آخر أمام الذئاب.

افتتح فرنانديز التسجيل في مباراة الذهاب على ملعب أولد ترافورد، لكن لورينزو بيليجريني عادل النتيجة سريعًا، ثم أحرز إدين دجيكو المهاجم السابق لمانشستر سيتي هدف التقدم لروما بشكل مفاجئ في الشوط الأول.

لكن يونايتد الذي بات متمرسًا في العودة من الخلف مرارًا وتكرارًا هذا الموسم، تعادل عن طريق كافاني بعد دقائق قليلة من انطلاق الشوط الثاني.

وعاد كافاني لوضع رجال سولسكاير في المقدمة بعد استغلال خطأ من الحارس البديل أنطونيو ميرانتي، قبل أن يحرز فرنانديز الهدف الرابع من ركلة جزاء.

وجاء الهدف الخامس من خلال رأسية بوجبا، بينما شارك ماسون جرينوود من مقاعد البدلاء لإضافة الهدف السادس، لتنتهي المباراة بنتيجة 6-2.

وخسر اليونايتد في مباراة الإياب بنتيجة 3-2، لكنها لم تؤثر على تأهله إلى المباراة النهائية.

وضع كافاني اليونايتد في المقدمة خلال الشوط الأول في إيطاليا، لكن قلب روما النتيجة عبر أهداف سريعة من دجيكو وبريان كريستانتي.

وأنقذ دافيد دي خيا بعض الفرص الخطيرة لروما، قبل أن يسجل كافاني هدفه الثاني في المباراة.

ونجح روما في الانتصار عبر هدف نيكولا زالوسكي، الذي شارك لأول مرة مع الذئاب، لكن ودع الفريق الإيطالي البطولة بسبب نتيجة مباراة الذهاب.