دوري أبطال أوروباكرة قدم

نظرة على مسيرة رونالدو البائسة في دوري أبطال أوروبا

تلقى كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، ضربة جدية في دوري أبطال أوروبا، عندما ودع فريقه البطولة أمام بورتو في الدور ثمن النهائي.

وفشل رونالدو في السنوات الثلاث الأخيرة، منذ انتقاله إلى يوفنتوس، في عبور الدور ربع النهائي، رغم أن تاريخ النجم البرتغالي يشهد فوزه بدوري الأبطال 5 مرات.

ونستعرض في التقرير التالي مسيرة رونالدو البائسة في دوري الأبطال مع يوفنتوس:

2019: يوفنتوس 1 أياكس 2 (مجموع المباراتين 2-3) – الدور ربع النهائي

وضع رونالدو فريقه في المقدمة من ركلة ركنية، لكن خسر يوفنتوس التقدم بفضل الأداء الرائع لأياكس.

ونجح دوني فان دي بيك في السيطرة على تسديدة حكيم زياش ووضعها في مرمى تشيزني ليحرز هدف التعادل.

وفي مباراة الإياب، تأهل أياكس بفضل رأسية القائد الشاب ماتيس دي ليخت.

وكان إحباط رونالدو واضحًا في المباراة، لا سيما عندما حصل على بطاقة صفراء في وقت متأخر إثر التدخل بقوة على جويل فيلتمان لاعب أياكس.

وكانت هذا أول إقصاء لرونالدو من دوري الأبطال منذ سقوط ريال مدريد أمام يوفنتوس في مايو 2015.

2020: يوفنتوس 2 ليون 1 (مجموع المباراتين 2-2 – فاز ليون بفضل قاعدة الأهداف خارج أرضه) – الدور ثمن النهائي

خسر يوفنتوس الذهاب بهدف دون رد، ثم تلقى ليون ركلة جزاء مبكرة في لقاء الإياب حولها ممفيس ديباي بنجاح داخل الشباك على طريقة “بانينكا”.

وسجل رونالدو هدفين أحدهما من ركلة جزاء، والثاني من تسديدة رائعة، لكن ذلك لم يكن كافيا لإنقاذ يوفنتوس من الخروج المبكر أمام ليون.

وكان الفريق الإيطالي في حاجة للفوز بنتيجة 3-1 على الأقل لضمان التأهل.

2021: يوفنتوس 3 بورتو 2 (مجموع المباراتين 4-4 – فاز بورتو بفضل قاعدة الأهداف خارج أرضه) – الدور ثمن النهائي

دوري ابطال اوروبا لكرة القدم
رونالدو يعاني من المزيد من الإحباط أمام بورتو (فابيو فيراري / أ ف ب)

أحرز سيرجيو أوليفيرا، لاعب بورتو، ركلة حرة في الأشواط الإضافية أطاحت بيوفنتوس خارج دوري أبطال أوروبا.

وجاءت تسديدة أوليفيرا بعيدة المدى في الدقيقة 115، حيث مرت الكرة بين أرجل رونالدو في الحائط البشري ليوفنتوس.

وأحرز أدريان رابيو هدف عودة الأمل ليوفنتوس بعد دقيقتين فقط من تسديدة أوليفيرا، لكن الفريق الإيطالي كان يحتاج لهدف آخر من أجل حسم التأهل.

وكان بورتو يلعب بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 54، بسبب طرد مهدي تاريمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى