نظرة على شروط حضور الجماهير لنهائي كأس كاراباو
يجب أن يخضع مشجعو مانشستر سيتي وتوتنهام الراغبين في حضور نهائي كأس كاراباو هذا الشهر للمزيج من اختبارات (PCR) والتدفق الجانبي المتعلقين بفيروس كورونا.
ونشرت الأندية ورابطة دوري البطولة الإنجليزية تفاصيل ترتيبات تذاكر المباراة والبروتوكولات الخاصة بكورونا صباح اليوم الثلاثاء.
وستكون هذه المباراة أول حدث تجريبي خارجي لعودة مشجعي كرة القدم إلى المدرجات في إنجلترا.
ويجب على المشجعين إجراء اختبار PCR في المنزل خلال أقرب وقت قبل المباراة، بالإضافة إلى إجراء نفس الاختبار مرة أخرى بعد خمسة أيام.
ويجب على المشجعين إجراء اختبار التدفق الجانبي في غضون 24 ساعة قبل المباراة، لأن النتيجة ستكون دليلًا على سلبية مسحة المشجع.
ويجب على المشجعين تقديم هذا الإثبات سواء في رسالة نصية أو عبر البريد إلكتروني في ملعب ويمبلي لدخول المباراة.
ويجب على أنصار مانشستر سيتي أيضًا إظهار هذا الدليل في حالة السفر من مدينة مانشستر على متن قطارات أو حافلات مستأجرة.
وتم تخصيص 2000 تذكرة لكل نادٍ، حيث حدد مانشستر سيتي 1750 تذكرة للمشجعين المؤهلين للحضور داخل مدينة مانشستر وحولها، كما سيخصص لهم 750 تذكرة قطار قياسية ودرجة أولى، و750 مكانًا للحافلات و250 مكانًا لوقوف السيارات في ملعب ويمبلي.
وقال مانشستر سيتي إن الـ250 تذكرة المتبقية من نصيب النادي سيتم توزيعها على المشجعين المؤهلين للحضور في لندن أو المقاطعات الرئيسية.
وستكون التذاكر في فئتين من الأسعار، وهما: 50 جنيه إسترليني و40 جنيه إسترليني.
ويجب ألا يحضر المباراة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين يعانون من ضعف المناعة أو يعيشون مع شخص من أصحاب المناعة الضعيفة، بالإضافة إلى منع السيدات الحوامل، بموجب شروط البرنامج البحثي الذي يدير الأحداث التجريبية لعودة الجمهور.
وسيحضر مباراة ليستر وساوثهامبتون في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 4000 متفرج، لكنهم سيكونون مزيجًا من السكان المحليين وموظفي الصحة من المنطقة المحيطة بملعب ويمبلي.
ومن المتوقع أن يتم تطبيق نظام اختبارات مماثل للجمهور، من أجل حضور هذه المباراة.
سيكون هناك 8000 شخص مسموح لهم حضور نهائي كأس كاراباو، وينقسمون إلى 4000 من مشجعي الأندية، بالإضافة إلى 4000 من السكان المحليين وموظفي الصحة.
وسيكون نجاح هذه الأحداث التجريبية، بالإضافة إلى بطولة العالم للسنوكر ونهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ومباريات مجموعة إنجلترا في يورو 2020، بمثابة خطوات رئيسية لإعادة الجماهير إلى الملاعب بأرقام كبيرة اعتبارًا من 21 يونيو فصاعدًا.
وقدمت 10 هيئات حاكمة رياضية دعمها لاستخدام نظام شهادة فيروس كورونا كوسيلة لإزالة قيود التباعد الاجتماعي، الأسبوع الماضي.
وفي المقابل اعترض نواب حزبيون على هذا النظام باعتباره انتهاكًا للحريات المدنية للفرد.
وقال بيل بوش، المدير التنفيذي لرابطة البريميرليج، الأسبوع الماضي: “إن الشهادة ليست بديلًا للحرية”.
وأضاف: “البديل سيكون التباعد الاجتماعي، واللجوء إلى الحشود الصغيرة، وفرض القيود الرئيسية على حركة الناس والقدرة على تناول الطعام والشراب والسفر، ومنع مشجعي الفرق الضيفة من حضور المباريات على سبيل المثال”.
واختتم: “من أجل إنهاء هذه القيود على الحرية، نعتقد أن الشهادة تمثل عبئًا مقبولاً لمنح المشجعين حرية الحضور”.
