مواجهة نارية بين الشارقة وشباب الأهلي في كأس سوبر الخليج العربي
يترقب عشاق الكرة الإماراتية، مواجهة من العيار الثقيل بين الشارقة حامل لقب دوري الخليج العربي، وشباب الأهلي بطل كأس رئيس الدولة في النسخة الماضية، مساء الجمعة، على استاد آل مكتوم بنادي النصر في دبي، في كأس سوبر الخليج العربي.
وستكون المواجهة حامية بين الطرفين، حيث يسعى شباب الأهلي للفوز بالبطولة الخامسة في تاريخه، بينما يرغب الشارقة في حصد اللقب للمرة الثالثة في مسيرته، والثانية بالنسبة لمدربه الحالي عبدالعزيز العنبري.
وستقام المباراة للمرة الأولى دون حضور جماهيري في المدرجات بسبب الظروف الصحية الراهنة، ووفقًا للائحة البطولة، فإنه في حال انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل، فإنه سيتم اللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح.
وتعدّ موقعة السوبر هي المواجهة الثالثة في تاريخ المواجهات بين المدربين عبدالعزيز العنبري، ومهدي علي، بقيادة فريقيهما الشارقة وشباب الأهلي، إذ كان قد تواجها مرة واحدة في الدوري وفاز حينها الشارقة بقيادة العنبري، في حين تواجها مرة واحدة في كأس رئيس الدولة وفاز حينها شباب الأهلي بقيادة مهدي بهدف نظيف.
ويهدد الشارقة منافسه شباب الأهلي بتكرار سيناريو تفوقه عليه في النسخة الماضية، ويتسلح الفريق بتألق كل من إيجور كورنادو والمهاجم ويلتون سواريز، الذي يتصدر هدافي الدوري برصيد 11 هدفًا.
وتعد كفة الشارقة الأرجح للفوز بالبطولة قياسًا بالاستقرار والنتائج الإيجابية التي ظل يحققها الفريق، فيما آخر لقاء جمع الفريقين في الدور الأول للدوري كان قد انتهى بالتعادل 1-1.
فيما يدخل شباب الأهلي هذه المباراة بمعنويات كبيرة بعد فوزه الأخير بالدوري على نظيره النصر، وبرغبة كبيرة في الثأر من هزيمته الأخيرة أمام الشارقة، والتي تسببت في فقدان لقب السوبر الماضي، ويرغب مهدي علي في التتويج باللقب الأول له محليًا على صعيد الأندية، بعدما حقق بطولات وإنجازات تاريخية مع المنتخبات الوطنية.
وتبدو رغبة شباب الأهلي كبيرة للفوز بلقب البطولة للمرة الخامسة في تاريخه، حتى لا يخرج النادي من الموسم الحالي خالي الوفاض من الألقاب، كونه يحتل حاليًا المركز السادس في ترتيب فرق الدوري برصيد 19 نقطة.
وشهد أداء شباب الأهلي تحسنًا كبيرًا في الفترة الماضية، خاصة بعدما تألق كارلوس إدواردو بجوار إيجور جيسوس، بالإضافة إلى عودة الأرجنتيني كارتابيا، كما تحسن أداء الفريق بشكل ملحوظ، مع المدرب مهدي علي الذي بدأت بصماته تظهر على الفريق، بعدما تولى المهمة خلفًا للإسباني جيرارد زاراغوسا.
