يستهدف روبرتو مانشيني مدرب إيطاليا مطاردة لقب جديد عندما تلعب بلاده ضد إسبانيا في قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية على استاد سان سيرو، يوم الأربعاء.
وقاد مانشيني إيطاليا لتحقيق رقم قياسي عالمي بالبقاء 37 مباراة دون هزيمة، وتضمن ذلك المسيرة المظفرة نحو لقب اليورو في يونيو ويوليو، بعد الفوز على إنجلترا بركلات الترجيح في استاد ويمبلي.
ونقلت نهائيات دوري الأمم، التي تشهد أيضا مواجهة بين فرنسا وبلجيكا في تورينو يوم الخميس، إلى أكتوبر بسبب تأجيل بطولة أوروبا لعام واحد في خضم جائحة فيروس كورونا.
لكن رغم ضغط جدول البطولة، التي توجت البرتغال بلقبها في 2019، فإن مانشيني يريد تأكيد مكانة بلاده على قمة القارة الأوروبية.
وقال مانشيني في مؤتمر صحفي “هذه بطولة مهمة. بكل تأكيد هي تأتي في الجانب الآخر من بطولة أوروبا، ونملك يوما واحدا للاستعداد للمباراة”.
وأضاف “هذا ليس سهلا، لكن هذا ينطبق على كل الفرق المشاركة في المسابقة. ستقام مباراتان بين أفضل أربعة فرق في أوروبا، لذا سنخوض مباراتين مهمتين وسنحاول التحسن كفريق”.
وتصب الترشيحات في مصلحة إيطاليا لحصد اللقب، لكن مانشيني يرى صعوبة في مواجهة فريق المدرب لويس إنريكي.
وقال مانشيني في إشارة إلى نهائيات كأس العالم في قطر في نوفمبر وديسمبر من العام المقبل “نود تعزيز مسيرتنا غدا من أجل الوصول إلى النهائي. هدفنا مواصلة هذه المسيرة بأطول شكل ممكن، وحتى بعد ديسمبر 2022 لو كان ذلك ممكنا”.
وأضاف “لكننا ندرك أنه يجب أن نعمل بجدية في مباراة تلو الأخرى لمواصلة هذا الأمر”.
وفازت إيطاليا على إسبانيا بركلات الترجيح في المواجهة الأخيرة في قبل نهائي بطولة أوروبا 2020.
