الدوري الإنكليزيكرة قدم

مانشستر سيتي يهزم توتنهام وينتزع كأس كاراباو

سجل إيميريك لابورت هدفًا متأخرًا ليقود مانشستر سيتي إلى الفوز على توتنهام بنتيجة 1-0، اليوم الأحد، في نهائي كأس كاراباو للعام الرابع على التوالي.

ورغم مطالبة توتنهام بطرد اللاعب الفرنسي، إلا أنه استمر في الملعب وسجل برأسه من ركلة ركنية قبل 10 دقائق من نهاية المباراة.

راهن ريان ماسون، المدرب المؤقت لتوتنهام على لياقة هاري كين، لكن قائد إنجلترا لم يكن خطيرًا في المباراة، لأن مانشستر سيتي سيطر على اللقاء بالكامل.

ووصل مانشستر سيتي إلى معادلة الرقم القياسي بحصد الكأس 8 مرات، والفوز به للمرة السادسة في المواسم الثمانية الماضية.

ويأمل مانشستر سيتي أن يكون كأس كاراباو هو اللقب الأول من ثلاثة بطولات ينافس عليها الفريق هذا الموسم.

ويجادل توتنهام بأن لابورت كان محظوظًا أنه لا يزال في الملعب عندما سجل الهدف الحاسم، بعد أن ارتكب الفرنسي خطأين ضد لوكاس مورا في آخر الشوط الأول، لكنه لم يحصل على بطاقة إلى في اللعبة الثانية.

ومع ذلك، فإن توتنهام عانى بسبب خوض مباراة من جانب واحد.

وكانت المباراة فرصة سعيدة للفريقين، بسبب تواجد عدد محدود من المشجعين.

وبعد أن سُمح لـ2000 من السكان المحليين بحضور نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الأسبوع الماضي، سُمح لـ8000 متفرج هذه المرة بدخول ويمبلي.

تواجد 2000 متفرج لكل فريق مع مراعاة التباعد الاجتماعي، وشكلت الضوضاء الناتجة عن هذا التجمع الصغير، في صناعة أجواء مختلفة للمباراة، مقارنة بباقي مباريات الموسم التي أقيمت خلف أبواب مغلقة.

وقدم مشجعو توتنهام الكثير من الدعم لماسون في المهمة الشاقة خلال مباراته الثانية فقط بعد إقالة غير المتوقعة لجوزيه مورينيو.

لقد كشف مشجعو السبيرز أيضًا عن آرائهم في مجلس إدارة النادي، بشأن المشاركة في تأسيس بطولة دوري السوبر الأوروبي.

ليس من المستغرب أن يخاطر ريان ماسون بهاري كين، كما أن مانشستر سيتي تلقى الدعم أيضًا بعودة كيفين دي بروين.

لم يكن هذا هو الخبر السار الوحيد لسيتي، اليوم، لكنه تلقى دفعة إيجابية من تعادل مانشستر يونايتد مع ليدز، لتصبح كتيبة جوارديولا على بعد انتصارين من استعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

سيطر فريق جوارديولا على المباراة، لكن من اللافت للنظر أن الأمر استغرق وقتًا طويلاً لزيارة الشباك.

وانطلق مانشستر سيتي باحثا عن هدف مبكر، فقام رحيم سترلينج بجهد فني مميز في الناحية اليسرى، قبل أن يمرر داخل المنطقة إلى فودين الذي سدد بجانب المرمى.

وفي فرصة أخرى للسيتي، انطلق الجزائري رياض محرز من الجناح الأيمن، ورفع كرة عرضية تابعها سترلينج برأسه فوق المرمى.

وفي نهاية الشوط الأول، انطلق محرز من الناحية اليمنى، وحصل على الوقت الكافي لإرسال عرضية منخفضة نحو الظهير الأيسر جواو كانسيلو الذي سدد كرة تصدى لها لوريس.

وفي بداية الشوط الثاني، مرر لوكاس مورا الكرة إلى جيوفاني لو سيلسو الذي سددها قوية ليتصدى لها زاك ستيفن.

واستعاد سيتي أفضليته، حيث مرر كيف دي بروين كرة بينية إلى سترلينج في الناحية اليسرى، ليسددها الأخير بجانب المرمى.

لم تتوقف محاولات سيتي، وتقدم سترلينج من الناحية اليسرى، قبل أن يمرر داخل المنطقة إلى جوندوجان الذي سدد بعيدا عن المرمى.

وحصل سيتي على هدفه أخيرًا في الدقيقة 82، عندما نفذ دي بروين ركلة حرة، قابلها المدافع لابورت برأسه في شباك توتنهام، ولم يكن هناك طريق للعودة أمام السبيرز، حيث ضغط السيتي حتى النهاية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى