لوكاكو يمنح تشيلسي فوزًا صعبًا على زينيت

افتتح روميلو لوكاكو رصيده من الأهداف مع تشيلسي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بضربة رأس قوية خلال فوز غير مقنع لحامل اللقب بهدف دون رد على زينيت سان بطرسبرج في ستامفورد بريدج في افتتاح جولات المجموعة الثامنة، اليوم الثلاثاء.

ولم تكن الليلة سهلة على بطل أوروبا أمام دفاع روسي منظم لكن هدف لوكاكو، العائد للفريق في صفقة باهظة، في الدقيقة 69 كان كافيا للفوز.

ولم يكن أداء تشيلسي مقنعا ولم يسدد فريق المدرب توماس توخيل على المرمى في الشوط الأول.

وتحسن في الشوط الثاني الأكثر إمتاعا حيث بدا زينيت قادرا على تحقيق مفاجأة، لكن تبددت آماله أمام جماهير تشيلسي المتحمسة ليبدأ الفريق اللندني مشواره بثلاث نقاط ويواصل انطلاقته القوية بالموسم.

وعندما فاز تشيلسي باللقب لأول مرة في 2012 انهار بشكل غريب بعد أشهر قليلة، ليصبح أول حامل لقب يخرج من دور المجموعات في الموسم التالي.

وبعد وقوعه في مجموعة سهلة بدا أن تكرار الإخفاق سيكون غريبا خاصة بعد تعزيز تشكيلته والبداية الواعدة للموسم.

وبعد اللعب في ملاعب خالية في الموسم الماضي بسبب قيود فيروس كورونا كانت الأجواء احتفالية في لندن عند تسلم جورجينيو ونجولو كانتي وإدوار ميندي والمدرب توخيل جوائز الموسم الماضي من رئيس اليويفا ألكسندر تشيفرين.

ورغم الحماس عجز أصحاب الضيافة عن فرض نفوذهم في أول 45 دقيقة، ولم يضطر حارس زينيت ستانيسلاف كريتسيوك لإنقاذ أي فرصة في ظل انعزال لوكاكو.

وكانت أول تسديدة على المرمى من نصيب الزوار حين تعامل الحارس مندي بسهولة مع محاولة ياروسلاف راكيتسكي في الدقيقة 38.

في الشوط الثاني، نشط تشيلسي وأجبر المغربي حكيم زياش الحارس كريتسيوك على التدخل للتصدي لتسديدة منخفضة قبل فرصة أخرى للمدافع أنطونيو روديجر الذي عاد للخلف لمنع فرصة مرتدة من الإيراني ساردار أزمون.

وانقض لوكاكو على تمريرة سيزار أزبيليكويتا العرضية، ليحرز هدفه 14 في آخر 14 مباراة بالمسابقات الأوروبية.

وواجه تشيلسي خطرا متأخرا، لكن البديل أرتيم جيوبا فشل في التعامل مع كرة أمام المرمى.