شكوك حول استضافة اسطنبول لنهائي دوري الأبطال
أصبحت استضافة اسطنبول لنهائي دوري أبطال أوروبا، هذا العام، موضع شك بعد وضع تركيا ضمن القائمة الحمراء من قبل الحكومة البريطانية بشأن فيروس كورونا.
ويُطلب من مواطني المملكة المتحدة العائدين من دول “القائمة الحمراء” دخول حجر صحي في فندق معتمد من الحكومة لمدة 10 أيام.
وأعلنت الحكومة أن تركيا أُضيفت إلى قائمة البلدان عالية الخطورة في بيان، مساء الجمعة.
وحجز مانشستر سيتي وتشيلسي مقعديهما في نهائي دوري الأبطال، يوم 29 مايو، بعد تغلبهما على باريس سان جيرمان وريال مدريد على التوالي في وقت سابق، هذا الأسبوع.
وتحول الحديث على الفور إلى استضافة إنجلترا للمباراة النهائية، مع وجود إغلاق في تركيا.
قال جرانت شابس، وزير النقل في الحكومة البريطانية: “الدول الحمراء هي التي لا ينبغي زيارتها إلا في أقصى الظروف، ويلزم ذلك الاختبار والعزل المتكرر في الفنادق الحكومية بشكل إلزامي”.
وأضاف: “إن غير المقيمين في المملكة المتحدة الذين كانوا في أحد الدول الحمراء في الأيام العشرة الماضية سيظلون ممنوعين من دخول البلاد”.
وتابع: “يجب أن أخبركم أنه الآن بسبب مخاوف إصابات كورونا والمتغيرات المثيرة للقلق، يجب إضافة تركيا وجزر المالديف ونيبال إلى القائمة الحمراء”.
وأضاف شابس أن المشجعين لا يجب أن يسافروا، وأكد أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تواصل مع الاتحاد الأوروبي بشأن نقل المباراة إلى إنجلترا.
وقال شابس: “أخشى من وضع تركيا على القائمة الحمراء، حيث سيكون لهذا الأمر العديد من التداعيات في مقدمتها نهائي دوري أبطال أوروبا، فلا يجب أن يسافر المشجعون إلى تركيا”.
وأضاف: “الاتحاد الانجليزي في مناقشات مع الاتحاد الأوروبي حول هذا الموضوع. نحن منفتحون جدًا على استضافة المباراة النهائية، لكنه في النهاية قرار يخص الاتحاد الأوروبي”.
وتابع: “المملكة المتحدة لديها سجل حافل في استضافة المباريات بحضور جماهيري، لذلك نحن في وضع جيد للقيام بهذا الأمر”.
وواصل: “نحن منفتحون جدًا على استضافة هذا الحدث لوجود فريقين إنجليزيين في النهائي، لكن في النهاية هذا قرار سيتخذه الاتحاد الأوروبي”.
ومع ذلك، أصر الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا الأسبوع على أنه لا يخطط لتغيير ملعب النهائي، قائلاً: “سيقام نهائي دوري أبطال أوروبا في اسطنبول يوم 29 مايو بحضور عدد محدود من المشجعين، ونحن مطمئنون إلى أن الإغلاق في تركيا مؤقت حتى 17 مايو، ولن يؤثر على استضافة المباراة”.
ويواصل الاتحاد الأوروبي العمل بشكل وثيق مع الاتحاد التركي والسلطات المحلية والوطنية لتنظيم المباراة بأمان.
