سولشاير – منصات وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن تكون أكثر صرامة لوقف الانتهاكات العنصرية
كرر مدرب مانشستر يونايتد أولي جونار سولشاير الدعوات لمنصات التواصل الاجتماعي للسيطرة على الانتهاكات العنصرية بعد أن أصبح ماركوس راشفورد آخر لاعب يتم استهدافه بتلك الاساءات.
كانت الانتهاكات عبر الإنترنت في دائرة الضوء خلال الأسبوع الماضي ، حيث ألقت شرطة ويست ميدلاندز القبض على رجل يبلغ من العمر 49 عامًا للاشتباه في أنه تعدى عنصريًا على رومين سويرز من ويست بروميتش.
شارك مدافع تشيلسي ، ريس جيمس ، رسائل سيئة كان قد تم ارسالها إليه ، في حين تم وضع مصطلحات عنصرية ورموز تعبيرية للقرد على منشورات إنستغرام الأخيرة من قبل ثنائي يونايتد أنتوني مارسيال وأكسيل توانزيبي.
وردد سولشاير إدانة النادي لهؤلاء “الحمقى الأغبياء” وواجه مرة أخرى أسئلة حول مثل هذه الإساءات بعد تعرض راشفورد لهجوم في أعقاب التعادل السلبي يوم السبت مع آرسنال.
وقال اليونايتد في بيان : “بالطبع يتم تسليط الضوء على ذلك. بأي معنى من المعاني ، من الجيد أن نتحدث عنه ، ونسلط الضوء عليه مرة أخرى ، لكنه سلوك غير مقبول.
يحدث هذا في جميع أنحاء المجتمع وبالطبع نحن نعمل مع السلطات ويجب إيقاف هذه الاساءات العنصرية.
“هذه الطريقة في التمييز على وسائل التواصل الاجتماعي ، لا يمكننا فعل الكثير نحوها ، فهل يمكننا تغيير ذلك؟
” علينا العمل مع المنصات ويجب أن يكونوا أقوى للتأكد من أننا نوقف هذا.”
ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أنه من الممكن ايقاف هذه الاساءات ، قال سولسكاير: “نعلم جميعًا أن هناك حرية تعبير ، لكن هذا يتخطى حدودًا لما هو غير مقبول.
“إنه سلوك غير مقبول على الإطلاق في عام 2021 .
“تشعر بالجهل أو تشعر بالأسف تجاههم – هذا ما أقوله دائمًا.
“علينا فقط مساعدتهم وأحيانًا تساعدهم من خلال التخلص من فرصة التعبير عن أنفسهم ، خاصة عندما يكونون أشخاصاً مجهولين.”
اعترف راشفورد بالانتهاكات العنصرية يوم السبت لكنه اختار عدم مشاركة تلك الاشارات المسيئة مع الجماهير.
وكتب راشفورد على تويتر: “الإنسانية ووسائل التواصل الاجتماعي في أسوأ حالاتها”. “نعم أنا رجل أسود وأعيش كل يوم فخورًا بذلك.
“إذ علق أحدهم , أو لم يعلق أي أحد ،هذا لن يشعرني بأي اختلاف. آسف جدًا إذا كنت تبحث عن رد فعل قوي ، فأنت ببساطة لن تحصل عليه هنا.
“أنا لا أشارك لقطات الشاشة التي تمحمل العبارات المسيئة. سيكون من غير المسؤول القيام بذلك .
“لدي أطفال جميلون من كل الألوان يتابعونني ولا يحتاجون إلى قراءتها “.
دفعت الاساءات الموجهة لراشفورد إلى إجراء تحقيق من شرطة مانشستر وفرض مزيدًا من التدقيق على منصات وسائل التواصل الاجتماعي حيث تخطط حكومة المملكة المتحدة لإدخال قوانين جديدة بشأن الإساءة عبر الإنترنت في عام 2021.
وصف دوق كامبريدج الإساءة العنصرية الموجهة للاعبي كرة القدم بأنها “حقيرة” وقال إنها “يجب أن تتوقف الآن”.
وغرد الدوق: “الإساءة العنصرية – سواء في الملعب أو في المدرجات أو على مواقع التواصل الاجتماعي – أمر مزري ويجب أن تتوقف الآن.
“نتحمل جميعًا مسؤولية خلق بيئة لا يتم فيها التسامح مع مثل هذه الإساءات ، وأولئك الذين يختارون نشر الكراهية والانقسام يتحملون المسؤولية عن أفعالهم. تمتد هذه المسؤولية إلى المنصات حيث يحدث الكثير من هذه الأفعال السيئة .
“إنني أثني على كل هؤلاء اللاعبين والمشجعين والأندية والمنظمات الذين يواصلون المناداة وإدانة هذه الإساءة بأشد العبارات”.
