الدوري الإسبانيكرة قدم

سواريز: تعرضت للاحتقار في برشلونة

يعتقد لويس سواريز، مهاجم أتلتيكو مدريد، أن برشلونة قلل من قيمته، بعد أن توج الروخيبلانكوس بلقب الليجا لأول مرة منذ سبع سنوات.

وأحزر سواريز 21 هدفًا كان آخرها خلال الفوز بنتيجة 2-1 على بلد الوليد في الجولة الأخيرة.

وأحرز سواريز 195 هدفا في ستة مواسم مع برشلونة، لكن سُمح له بمغادرة البارسا في الصيف الماضي للانتقال إلى نادي العاصمة الإسبانية.

وأثبت اللاعب، البالغ من العمر 34 عامًا، بشكل قاطع خطأ المشككين في قدراته هذا الموسم، وكان يبكي طوال الوقت بعد ظهر يوم الأحد.

وقال سواريز: “إن الوضع الذي كان علي أن أعيشه قاسٍ، كما أنه كان ينظر إلي باحتقار، لكن أتلتيكو فتح الباب أمامي”.

وأضاف: “لقد عانى الكثير من الناس معي، ومنهم زوجتي وأولادي.. يوما بعد يوم، أدرك أنهم أكثر من عانوا خلال سنواتي الطويلة في كرة القدم”.

وتابع: “لقد عشنا سنة رائعة رغم الصعوبات، وكنا الفريق الأكثر ثباتًا ونحن الأبطال”.

وواصل: “في النصف الأول من الموسم كانت لدينا كفاءة غير طبيعية”.

قضى لويس سواريز ستة مواسم مع برشلونة
قضى لويس سواريز ستة مواسم مع برشلونة 

ونجح أتلتيكو في قلب النتيجة أمام بلد الوليد عقب التأخر بهدف مبكر في الشوط الأول، لكن عاد الروخيبلانكوس عبر أقدام أنخيل كوريا وسواريز.

وأدى انتصار رجال دييجو سيميوني إلى هبوط بلد الوليد، وحرم ريال مدريد من اللقب رغم فوز الميرنجي بنتيجة 2-1 على فياريال.

وأنهى الروخيبلانكوس الموسم بفارق نقطتين عن فريق زين الدين زيدان، بينما تأخر برشلونة بخمس نقاط أخرى في المركز الثالث.

وكان سيميوني مدربًا لأتلتيكو أيضًا أثناء الفوز بلقب الليجا في 2014، لكن التتويج هذه المرة منح المدرب الأرجنتيني مشاعر مختلفة.

وقال سيميوني: “الفرق بين التتويج الأول والثاني؟ إنهما مختلفان بمشاعر مختلفة، حيث إن العالم يشهد وضعًا سيئًا للغاية، وآمل أن نكون قد منحنا الكثير من الناس بعض الفرح”.

وأضاف: “إن البقاء لمدة 32 أسبوعًا في الصدارة أمر كبير. أنا ممتن لذلك، خاصة لأولئك الذين لعبوا دقائق أقل من الآخرين. لقد بقينا فريقًا لديه هدف في كل دقيقة من الموسم”.

وكان سيميوني مسؤولاً عن تدريب أتلتيكو على مدار العقد الماضي، لكنه يقر بأن الناس قد يشعرون بالضجر من طريقة لعبه، ويعتقد أن النادي يمكن أن يستمر في التطور.

وأكمل سيميوني: “ليس لدي شك في أن الناس يمكن أن تشعر بالملل، لكنني متشدد للغاية. كنت أعرف وأعلم أن هذا النادي يمكن أن يستمر في النمو وآمل أن يظل على هذا النحو”.

واختتم: “النادي ينمو باستمرار، وكل الأشخاص خلف الكواليس منحوا النادي الاستقرار بغض النظر عن النتائج. إنهم ليسوا هنا للاحتفال، لكننا سنتعانق جميعًا في وقت قريب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى