الدوري الإنكليزيكرة قدم

رئيس فيفبرو: خوض اليونايتد 4 مباريات في أسبوع غير ممكن جسديًا

حذر رئيس الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين “فيفبرو” من أن جدول مباريات مانشستر يونايتد بخوض أربع لقاءات في أسبوع “غير ممكن جسديًا”.

وكانت رابطة البريميرليج أعادت جدولة مباراة يونايتد وليفربول بعد احتجاجات مشجعي الشياطين الحمر في أولد ترافورد، يوم الأحد الماضي، ما يعني أن اليونايتد سيلعب في أيام 6 و9 و11 و13 مايو.

وجد تقرير FIFPRO أن أفضل اللاعبين يلعبون معظم دقائقهم دون استراحة لمدة خمسة أيام بينهما
يلعب كبار اللاعبين معظم دقائقهم دون راحة لمدة خمسة أيام بين المباريات 

وقال تقرير نشره الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، يوم الخميس، إن كبار اللاعبين في أوروبا يلعبون ما يصل إلى 80 في المائة من دقائقهم في ما يسمى بـ “المنطقة الحرجة”، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة.

وأدى الازدحام الناجم عن جائحة كورونا إلى أن اللاعبين المنتظمين في المشاركة مع النادي وعلى المستوى الدولي مثل هاري ماجواير، قائد يونايتد، يقضون الغالبية العظمى من وقت لعبهم دون الحصول على راحة لمدة خمسة أيام، الموصى بها بين المباريات.

وقال اتحاد اللاعبين المحترفين إن التعرض التراكمي للمباريات في “المنطقة الحرجة”، جنبًا إلى جنب مع السفر دوليًا وتقصير فترات الراحة داخل وخارج الموسم يشكل مشكلة لصحة اللاعب وعمره في الملاعب.

إن التقرير بحث حالة 265 لاعبًا في 43 دوري محلية، واستند إلى بيانات من منصة الاتحاد لمراقبة عبء العمل.

ووفقًا للبيانات، فإن 73 في المائة من الدقائق التي لعبها ماجواير بين بداية مايو من العام الماضي ونهاية يناير هذا العام جاءت في “المنطقة الحرجة”.

ويخوض النادي الذي يلعب له ماجواير جولة مزدحمة من المباريات حتى نهاية الموسم.

وتحدث جوناس باير هوفمان، الأمين العام للاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، عن كيفية تآمر مصالح منظمي البطولات لوضع عبء غير مقبول على اللاعبين.

وقال باير هوفمان، يوم الخميس: “هناك مثال جميل على هذا الأمر يحدث في مانشستر يونايتد الآن”.

وأضاف: “يلعبون في اليونايتد الخميس والأحد والثلاثاء والخميس. إنهم سيخوضون أربع مباريات من 6 إلى 13 مايو متضمنة السفر. كانت هناك ظروف محددة وراء تأجيل لقاء ليفربول، لكن المواعيد الجديدة للمباريات غير ممكنة جسديًا”.

وانتقد إلكاي جوندوجان، لاعب مانشستر سيتي، النظام الجديد لدوري الأبطال المكون من 36 فريقًا، والذي اعتمده الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اعتبارًا من عام 2024 فصاعدًا.

ووصف جوندوجان خوض أربع مباريات إضافية في مرحلة المجموعات بدوري الأبطال بأنه “أهون الشرين”، مقارنة بدوري السوبر الأوروبي.

ويحاول الفيفا أيضًا العثور على مساحة جديدة في تقويم المباريات لمسابقته الموسعة لكأس العالم للأندية.

كان من المقرر إقامة النسخة الأولى من البطولة بالنظام الجديد في الصين هذا الصيف، لكن تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى من أجل إقامة بطولتي يورو 2020 وكوبا أمريكا.

وحذر باير هوفمان من أنه بدون اتخاذ إجراء فوري سيكون هناك “مئات الإصابات”.

وتابع: “لا يمكننا قبول الانتظار حتى مراجعة تقويم المباريات بعد عام 2024”.

وواصل: “ستتعارض كل مصالح هذه البطولة، وستدرج الصحة مرة أخرى في الأولوية الثانية أو الثالثة”.

وأكمل: “لم يكن هناك محادثة ينظر خلالها الناس بصدق إلى تقويم المباريات وجميع المسابقات في مجملها، ويقولون حسنًا، دعنا ننسى البطولة الخاصة بنا لمدة ساعة ونلقي نظرة على التقويم برمته. هذا لا يحدث ابدًا”.

ويسعى الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين للحصول على ضمانات حول مدة فترات الراحة داخل وخارج الموسم، والمساحة بين المباريات وفترات الراحة قبل الموسم.

بالإضافة إلى مثال ماجواير، وجد تقرير الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين أن ثلاثة أرباع اللاعبين الذي يشاركون في بطولات الدوري الشتوية، والتي تجري من أغسطس إلى مايو، لم يحصلوا على فترة راحة خارج الموسم لمدة خمسة أسابيع، والتي يعتبرها الاتحاد الحد الأدنى المطلوب.

حصل برونو فرنانديز، لاعب خط وسط اليونايتد، على 20 يومًا فقط بين آخر مباراة خاضها مع ناديه في الدوري الأوروبي يوم 16 أغسطس وتمثيل البرتغال في دوري الأمم يوم 5 سبتمبر، كما وجد أيضًا أن 69 في المائة من دقائق اللاعب البرتغالي تُلعب في “المنطقة الحرجة”.

وحصل نيكلاس سولي مدافع بايرن ميونخ، وكيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان، على 11 و13 يومًا فقط من الراحة على التوالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى