توماس توخيل يحقق أول فوز له كمدرب لتشيلسي بتغلبه على بيرنلي
قاد هدفا سيزار أزبيليكويتا وماركوس ألونسو تشيلسي للفوز 2-0 على بيرنلي ليحققوا أول فوز لتوماس توخيل في قيادة الفريق.
كان هدف أزبيليكويتا هو الأول منذ عام وسجله قبل نهاية الشوط الأول ، قبل أن يعزز ألونسو أول ظهور له مع تشيلسي منذ سبتمبر بهدف رائع قبل نهاية المباراة.
تقدم البلوز للمركز السابع في الجدول بفضل فوزه الثالث فقط في آخر 10 مباريات بالدوري ، حيث تم تكليف توخيل بإطلاق حقبة جديدة أخرى بعد إقالة فرانك لامبارد.
وحاول فريق ملعب ستامفورد بريدج التقدم تحت قيادة مدربهم الألماني الجديد ، واستمرت معاناة مهاجمهم الألماني تيمو فيرنر الذي كلف خزينة تشيلسي 53 مليون جنيه إسترليني.
لا تزال أزمة ثقة فيرنر مستمرة ، حيث امتدت سلسلة الجفاف التهديفي للاعب البالغ من العمر 24 عامًا إلى هدف واحد فقط في 17 مباراة في جميع المسابقات.
كان توخيل مدرب باريس سان جيرمان السابق يهدف إلى تحسين حالة فيرنر وعلاج الجفاف أمام المرمى من خلال بناء مخطط تكتيكي من حوله.
ولكن بعد 45 دقيقة فقط من هذا الدور المصمم خصيصًا لفيرنر ، غيّر توخيل الخطط التكتيكية .
في الشوط الثاني ، كان فيرنر يلعب مباشرة في مركز الهجوم ، مع خروج تامي أبراهام , حيث حاول تشيلسي إعادة البعض من ثقة فيرنر المحطمة.
هدفا أزبيليكويتا وألونسو أنقذا تشيلسي ، إذ يحتاج توخيل الكثير من العمل لاعادة تشكيل الفريق.
تمامًا كما حدث في التعادل السلبي ضد ولفرهامبتون يوم الأربعاء ، سيطر تشيلسي على الاستحواذ.
على الرغم من التحسينات إلا أنّ تشيلسي لا يزال يكافح من أجل الحصول على فرص حقيقية .
كان على اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا أن يسجل من عرضية هدسون أودوي ، لكن خطأه جعل حلم تسجيل هدف الافتتاح يتبخر في رياح غرب لندن المريرة.
فقط عندما فقد تشيلسي إمكانية إحراز هدف في الشوط الأول ، برز قائد الفريق أزبيليكويتا لكسر نتيجة التعادل وسجل الهدف الأول.
وتمّ التخلي عن خطط تشيلسي التكتيكية من قبل المدرب توخيل مع بداية الشوط الثاني بات فيرنر هو المهاجم الصريح بعد خروج ابراهام ونزول كريستيان بوليسيتش.
قدم هدسون أودوي عرضية رائعة لأول مرة ، ليحولها فيرنر برأسه بهدوء عند بوب .
كان هدسون أودوي المتميز مرة أخرى غير محظوظ لرؤية عرضبته ترتد من القائم في هجمة سريعة لتشيلسي.
لكن الهدف المفاجئ لألونسو الذي حسم الفوز في الدقائق الأخيرة ، حيث سدد الكرة في الشباك وسدد الكرة بشكل ممتع للغاية ليدخل السرور على المدرب الجديد توخيل.
