توماس توخيل يبدأ عهده التدريبي في تشيلسي بالتعادل السلبي ضد ولفرهامبتون
سقطت مسيرة توماس توخيل مع تشيلسي ضحية ليلة انطلاق محبطة حيث تعادل تشيلسي سلبياً في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ولفرهامبتون.
وحل توخيل مدرب باريس سان جيرمان السابق محل فرانك لامبارد يوم الثلاثاء ، وأشاد مجلس إدارة تشيلسي بلوز بالمدرب البالغ من العمر 47 عاما كواحد من أفضل المدربين في أوروبا.
وكافح تشيلسي من أجل تسجيل الهدف في الشوط الأول الفاتر حيث ظهرت العديد من المشكلات التي عصفت بالمدرب السابق لامبارد مرة أخرى في ستامفورد بريدج.
وعلى الرغم من سيطرته على الاستحواذ طوال الوقت ، اضطر تشيلسي إلى الارتضاء التعادل – مما أدى إلى عودة ضعيفة في الدوري بتحصيل انتصارين فقط في تسع مباريات.
وبدا للوهلة الأولى أن أول تشكيلة لتشيلسي مع توخيل قد أعادت عقارب الساعة إلى الوراء , مع احتفاظ توخيل بأهم عناصره على مقاعد البدلاء.
قام المدرب الألماني بفرض تشكيل أنطونيو كونتي 3-4-2-1 لتشيلسي ، حتى أنه طلب من أحد أجنحته أن يشغل مركز الظهير .
كان فيكتور موسى في تشيلسي تحت قيادة كونتي يشغل مثل هذا المركز ، ويفعل هكذا تماماً كالوم هودسون أودي مع توخيل..
وكان هذا هو العنصر القديم في أول انتشار تكتيكي لتوخيل، حيث كانت الأمور التكتيكية تدور حول خط الوسط.
شكّل لاعبا خط الوسط المحوريين جورجينيو وماتيو كوفاسيتش ترابطاً مع لاعبا خط الوسط الهجومي كاي هافرتز وحكيم زياش.
ولكن تمامًا كما كان الحال مع كل الصعوبات تحت قيادة لامبارد ، لم يستطع تشيلسي الاستفادة من الاستحواذ على الكرة واختراق دفاعات الخصم لفتح دفاعات الزوار.
ومع ذلك ، لم يتمكن المهاجم الفرنسي من الانهاء بشكل سليم .
فشل هافرتز الفاشل مرة أخرى في التحرك في الوقت الذي كان عليه أن يمرر لجيرو ، مما أتاح فرصة أخرى لتذهب أدراج الرياح.
وسدد روبن نيفيز الكرة من ركلة حرة بعد أن ارتكب أنطونيو روديجر خطأ على بودينس .
سدد روديجر الهدف برأسه من ركلة حرة من زياش، لكن روي باتريشيو أبعد الهدف عن مرماه دون مشاكل.
رفع تشيلسي من وتيرة تشيلسي الهجومية مع بداية الشوط الثاني ، ولكن جيرو لم يحسن استغلال فرصتين كانتا متاحتين أمامه للتسجيل.
انطلق بن تشيلويل من موقع جيد بعد تمريرة رائعة من هافرتز ، ثم أطلق جيرود تسديدة بعد عمل جيد من هدسون أودوي وزياش.
كاد تشيلسي أن يدفع ثمن إهدار الكثير من الفرص والاستحواذ عندما اندفع بيدرو نيتو إلى منطقة البلوز.
ولكن العارضة جاءت لإنقاذ إدوارد ميندي ، حيث ارتدت كرة بيدرو نيتو العلوية في العارضة لتضيع فرصة التسجيل على الوولفز .
وسحب توخيل كلاً من تشيلويل وجيرو وأقحم بدلاً منهما بوليسيتش وأبراهام بينما كان تشيلسي يبحث عن هدف الفوز.
أدت مشاركة بوليسيتش في مركز الظهير الأيمن إلى تحول هدسون أودوي للعب على الجناح ، في إشارة أخرى إلى أن هذا سيكون التشكيل المفضل لتوخيل .
قام كوفاسيتش بإطلاق تسديدة قريبة من مسافة 20 ياردة بعد عمل جميل من بوليسيتش .
وأبعد باتريسيو تسديدة هدسون أودوي المرتدة من القائم حيث لم يتمكن تشيلسي من تحقيق الهدف.
وحاول هافريتز برأسية خطرة في نهاية المباراة ولكنّها حادت بعيداً عن طريق المرمى لتبقى النتيجة على وضعية البياض حتى نهاية المباراة.
