بيب جوارديولا وجوزيه مورينيو يهدئان أجواء السجال الرياضي الحاد بينهما
أشار كل من بيب جوارديولا وجوزيه مورينيو أن خصومتهما وتنافسهما الرياضي قد وصل إلى مرحلة هدنة بين الطرفين
بدأت المنافسة الشرسة بين الاثنين مع تولي جوارديولا مقاليد برشلونة وتولي مورينيو مقاليد غريمه الأسباني العتيد ريال مدريد منذ عقد مضى.
كانت منافسة رياضية مشتعلة بين المدربين على وشك الاشتعال مرة أخرى مع وصول كليهما مدينة مناشستر وتولي جوارديولا مقاليد مناشستر سيتي ومورينيو مانشستر يونايتد في عام 2016
“لا أكن له سوى مشاعر طيبة” جوزيه مورينيو تعقيبا على بيب جوارديولا
كان هذا التعليق مع بروز معالم الهدنة بين الخصمين اللدودين وعدم رغبة أي طرف في فتح أي جروح قديمة أثناء تولي مورينيو تدريب مانشستر يونايتد لمدة عامين بالأولد ترافورد.
الآن ، بينما يستعدون للمواجهة مرة أخرى يوم السبت مع فريق مورينيو الحالي توتنهام بملعب الاتحاد ،يبدو أن هناك احترامًا بين رجلين كانا رفيقين في برشلونة في يوم ما.
مورينيو ،الذي كان يعمل في ملعب نيوكامب خلف الكواليس خلال مسيرة جوارديولا كلاعب صرح بأن مشكلتنا كمدربين بأنه ليس من السهولة خلق صداقات أو وضع أسس علاقات لعدم وجود إمكانية رؤية بعضنا البعض
واستطرد قائلا لا نرى بعضنا إلا قبل المباراة بدقيقتين وبعد المباراة بدقيقتين شي صعب فعلا
“ولكن كان الموضوع مختلف مع جوارديولا حيث احتفظ بذكرى ثلاثة سنوات عملنا معا. كنا نلتقي كل يوم ونحتفل بالألقاب التي فزنا بها ولم نبكي إذا شعرنا بالاحباط بعد الخسارة. لحظات لا تنسى من حياتنا هو كلاعب وأنا كأحد العاملين الضغار بالاستاد وبعد كل ذلك لا أستطيع أن أقول إلا أنه ليس لدي تجاهه سوى المشاعر الطيبة.
“بعد ذلك لا يمكنني أن أحظى إلا بمشاعر جيدة معه ، وليس لدي أي شعور سيء.
“هناك لحظات في الحياة لا ننسى فيها. أحد الأشياء التي لا أنساها كانت عندما توفي والدي (عام 2017).
“كان (غوارديولا) يعرف مدى قرب والدي لي وتواص معي عبر الهاتف عند علمه بوفاة والدي بالمناسبة ،اليوم عيد ميلاد والدي الثالث والثمانين اليوم. وبالطبع عندما توفيت والدته (عام 2020) رددت له واجب العزاء.
“هناك لحظات لا يراها الناس لسنا بحاجة إلى مشاركتها. أنا أشاركها لأن لدي الفرصة الآن ، لكن لدي ذكريات جيدة عنه فقط عندما عملنا معًا “.
ربما لا يخطط المدربان لتناول وجبة معا حيث ذكر جوارديولا أنهما التقوا ببعضهم البعض مرة أو مرتين في المطاعم لكنهم “لم يكن لديهم الوقت للتحدث عندما كانا كالجيران في مانشستر.
ومع ذلك ، فإن المدرب الإسباني يفضل كثيرًا علاقتهم الهادئة الآن وليس لديه رغبة في جعل الإعلام ساحة للتنافس والتعليق المتبادل بينهما
وفي حديثه بمؤتمره الصحفي قبل المباراة ، قال جوارديولا: “ربما تتوقع ذلك ، أو يعجبك، لكن الأوضاع طبيعية. لماذا علينا التنافس مع كل المديرين الفنيين؟
“قبل كل مباراة أنا هادئ ، أفضل عدم المشاركة في سجال مع مورينيو. لدي علاقة جيدة معه. يمكننا أن نتفق أو نختلف لكنها ليست مشكلة كبيرة.
“عمله هو توتنهام ، أو قبله يونايتد. عملي تولي مقاليد السيتي. يتعين علينا التعامل مع فرقنا وموظفي الغرف الخلفية لدينا وليس لدينا الوقت لمعرفة المزيد عن بقية الفرق.
“الشاغل الوحيد لي هو ما يتعين علينا القيام به غدا. أنا أفضل هذا ، لا أحب أن أكون في دائرة الضوء. أنا هنا لأتحدث عن كرة القدم “.
