انتهاكات عنصرية لسانشيز على مواقع التواصل الاجتماعي

تعرض دافينسون سانشيز، مدافع توتنهام، لانتهاكات عنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعادل فريقه بنتيجة 2-2 مع نيوكاسل، اليوم الأحد.

عانى المدافع الكولومبي، البالغ من العمر 24 عامًا، من يوم صعب على ملعب “سانت جيمس بارك”، بعد أن عاش عددًا من اللحظات السيئة في المباراة، بما في ذلك إبعاده الضعيف للكرة في اللعبة التي جاء منها الهدف الأول لنيوكاسل.

ونشر سانشيز صورة، على حسابه بشبكة “إنستجرام” بعد المباراة تظهر رموزًا تحمل صورة قرد تم إرسالها له، وكتب: “لا شيء يتغير”، إلى جانب رمز لوجه نائم.

وفي واقعة عنصرية أخرى، غادر لاعبو فالنسيا الملعب خلال مواجهة قادش في الليجا، بسبب تعليق عنصري ضد المدافع مختار الدياخابي.

وقام دياخابي برد فعل غاضب بعد اشتباكه مع كالا مدافع قادش خلال الشوط الأول من المباراة على ملعب رامون دي كارانزا.

وعقب احتجاج دياخابي على حكم المباراة، قاد زملاءه في فالنسيا إلى خارج الملعب.

وقرر اللاعبون عقب ذلك العودة ومواصلة المباراة، وكتب فالنسيا على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي: “لا للعنصرية. إن الفريق عقد اجتماعا وقرروا مواصلة المباراة، للدفاع عن شرف النادي، لكننا نندد بالعنصرية مهما كان نوعها”.

وأضاف فالنسيا: “نحن نقدم دعمنا الكامل لدياخابي، كما أن اللاعب، الذي تعرض لإهانة عنصرية، طلب عودة زملائه إلى الملعب. نحن ندعمك يا مختار”.

ولم يعد دياخابي للمشاركة في المباراة، حيث دخل هودو جويلامون بدلًا منه، لكن استمر كالا في تشكيلة قادش.