الرجاء المغربي يواجه الإسماعيلي في موقعة مثيرة بإياب نصف نهائي البطولة العربية

وكانت نتيجة مباراة الذهاب قد انتهت بفوز الإسماعيلي على الرجاء المغربي بهدف نظيف، ويسعى الفريقين للوصول إلى المباراة النهائية لمواجهة فريق اتحاد جدة السعودي الذي صعد على حساب مواطنه الشباب.

الرجاء المغربي يسعى لتعويض خروجه من دور الـ32 ببطولة دوري أبطال إفريقيا، بينما يريد الإسماعيلي تحقيق إنجاز جديد بالوصول إلى نهائي البطولة العربية، بعدما صعد إليها قبل 17 عامًا، وتحديدًا في نسخة دوري أبطال العرب موسم 2004، لكنه خسر اللقب لصالح الصفاقسي التونسي بركلات الترجيح.

وتلقى الرجاء ضربة موجعة بعد إصابة مدربه جمال السلامي بفيروس كورونا، وتأكد غيابه عن المباراة بينما تمت استعادة المهاجم الكونغولي بين مالانجو بعد شفائه من الفيروس، ويغيب عن صفوف الفريق المغربي صانع الألعاب عبدالإله الحافيظي بسبب الإصابة وكذلك الظهير الأيمن عمر بوطيب، فيما سيقود المباراة من على مقاعد البدلاء المدرب المساعد هشام أبو شروان.

ويتواجد في معسكر الرجاء 21 لاعبًا، وهم حراسة المرمى: أنس الزنيتي، محمد بوعميرة، أمير الحداوي، وفي خط الدفاع: عبد الإله مذكور ، سند الورفلي ، مروان الهدهودي، وإلياس الحداد، عبد الرحيم  شاكير، فابريس نجوما ، أسامة  سوكحان، عبد الجليل جبيرة، وفي خط الوسط: محمد زريدة، عمر العرجون،  زكريا  الوردي، أيوب  نناح ، محمد  المكعازي ، محسن متولي، وخط الهجوم: محمود بنحليب ، سفيان الراحيمي، بين مالانجو، وائل نوح السعداوي.

فيما يغيب عن الإسماعيلي في مواجهة الرجاء كلا من عمر الوحش ومدحت فاقوسة الإصابة بفيرس كورونا، إضافة إلي الثلاثي أحمد ايمن وعبد الرحمن مجدي وباهر المحمدي للاصابة.

واستقر الجهاز الفني للدراويش، على التشكيل الذي سيخوض به اللقاء، وسيتكون من محمد صبحي لحراسة المرمى، وفي الدفاع محمد هاشم ومحمد عمار ومروان الصحراوي ورضوان شريفي، بينما يقود الوسط محمد عادل ومحمود عبدالعاطي “دونجا”، وأحمد مدبولي، ومحمد الشامي، وشكر نجيب، فيما يلعب التونسي فخر الدين بن يوسف كرأس حربة صريح.

وأسند الاتحاد العربى لكرة القدم، إدارة مباراة الإسماعيلى والرجاء المغربى تحكيميًا للعراقى مهند قاسم ويساعده مواطنه واثق مدلل والأردني أحمد الرويلي، بجانب الأردني أحمد يعقوب حكمًا رابعًا.

وشهد الاجتماع الفنى بين الفريقين الاتفاق على عدة أمور المقرر الالتزام بها خلال اللقاء المقرر إقامته باستاد الكبير فى مدينة مراكش دون حضور جماهيرى، مثل نظام التبديلات والذى سيتيح لكل فريق إجراء خمسة تغييرات كما سيتم الاحتكام لركلات الترجيح مباشرة دون اقامة أوقات اضافية فى حال تعادل الفريقين فى نتيجة المباراة.