الاتحاد الأوروبي يضع خطة طوارئ لنهائي اليورو
رفضت مصادر في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم استبعاد نقل نصف نهائي ونهائي يورو 2020 من ويمبلي، إذا لم يتم إعفاء المشجعين الأجانب وكبار الشخصيات من قواعد الحجر الصحي الصارمة.
أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بيانًا، يوم الجمعة، قال فيه إنه “واثق” أن الأسبوع الأخير لليورو سيقام في لندن، لكنه أشار إلى أن “هناك دائمًا خطة طوارئ”.
يُفهم أن بودابست هي الخيار الأول إذا تم نقل المباريات، حيث تُلعب المباريات في ملعب “بوشكاش أرينا” حاليًا بسعة 100 في المائة.
وأشار بيان الاتحاد الأوروبي إلى أنه قد يسمح للمشجعين الأجانب بدخول لندن في الأسبوع الأخير، باستخدام طريقة مماثلة لتلك التي تم استخدامها في نهائي دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي بالبرتغال، حيث دخل وخرج المشجعون من البلاد في غضون 24 ساعة.
وأضاف البيان: “في الوقت الحالي، نجري مناقشات مع السلطات المحلية لمحاولة السماح لجمهور الفرق المشاركة بحضور المباريات، عقب الخصوع لاختبار كورونا، والدخول في (فقاعة)، ما يعني أن إقامتهم في المملكة المتحدة ستكون أقل من 24 ساعة، وأن تقتصر التحركات على وسائل نقل وأماكن معتمدة فقط”.
وتابع: “نتفهم الضغوط التي تواجهها الحكومة البريطانية، ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى نتيجة مرضية حول هذه القضية”.
من المفهوم أن الاتحاد الأوروبي يبحث عن ترتيب مختلف قليلاً لكبار الشخصيات والجهات الراعية، حيث سيتبعون نظام (من فقاعة إلى فقاعة)، والذي يطبق على وسائل الإعلام الخارجية، حيث يسافر الأفراد بين أماكن محددة مثل المطار وفندقهم ومكان المباراة، ويُعتقد أن هذا النهج يقلل من خطر الإصابة.
وأكدت الحكومة البريطانية أن آخر أربع مباريات من يورو 2020 في ويمبلي، يمكن أن تُقام أمام جمهور لا يقل عن 40 ألف شخص رغم قرار تأجيل التخفيف النهائي لقيود فيروس كورونا.
وستكون المباريات جزءًا من البرنامج الحكومي القائم منذ أبريل، وتم استخدامه لاختبار طرق مختلفة لإعادة الجماهير إلى الملاعب دون الحاجة إلى التباعد الاجتماعي.
ويتعين على المشجعين الأجانب القادمين من البلدان المدرجة في القائمة الصفراء، والتي تقع الغالبية العظمى لأوروبا فيها، تقديم اختبار كورونا سلبي قبل مغادرة بلدهم الأصلي، وعند دخول المملكة المتحدة سيتم عزلهم بشكل صارم لمدة من خمسة إلى عشرة أيام ثم الخضوع لاختبار كورونا جديد للمغادرة.
وتحدث مارتن كالين مدير يورو 2020، الخميس الماضي، عن آماله في أن يحضر المشجعون الأجانب المراحل النهائية للبطولة.
وقال كالين: “نجري نقاشًا حول الأدوار الإقصائية، خاصة الدور نصف النهائي والنهائي، من أجل أن يحضر مشجعون من الخارج”.
وأضاف: “نحن نتناقش كل يوم مع السلطات، ونأمل أن نتوصل إلى نتيجة جيدة مع الحكومة الإنجليزية”.
ولدى سؤاله إذا كان من الواقعي أن تمنح الحكومة امتيازات للجمهور، أضاف كالين: “آمل ذلك، لكن من السابق لأوانه قول ذلك الآن، لكننا رأينا بعض الدلائل على احتمال منح امتيازات”.
واختتم: “من السابق لأوانه إعطاء إجابة واضحة، لكن لا يزال لدينا بعض الوقت في هذا الشأن”.
